الاكاديميون اليمنيون يواصلون التوقيع على وثيقة المطالبة بصرف مرتباتهم والرقم يتجاوز الـ 400
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يواصل الاكاديميون اليمنيون التوقيع على وثيقة المطالبة بصرف مرتباتهم والرقم يتجاوز الـ 400 أكاديمي والذين يعملون في الجامعات الحكومية في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية .
وقالت مصادر أكاديمية للمشهد اليمني إن الاكاديميين اليمنيين يواصلوا حملة التوقيع على المطالبة بصرف مرتباتهم في 28 جامعة حكومية والتي تم إيقافها من قبل الحوثيين منذ 8 سنوات .
وأضافت المصادر إن الاكاديميين اليمنيين تجاوزا الأربع مائة والذين وقعوا على الوثيقة التي أقرها إجتماع اللجنة التحضيرية بنادي الأكاديميين والإداريين اليمنيين في الجامعات اليمنية .
وجاء في البيان الصادر عن اللجنة " نحن الموقعين أدناه من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم والكادر الإداري بالجامعات اليمنية كل باسمه وصفته نطالب الحكومة بمرتباتنا لأكثر من ثمان سنوات عجاف، فقد طفح الكيل .
وتمارس المليشيا الحوثية وسائل الترغيب والترهيب مع الأكاديميين اليمنيين لايقاف الحملة خوفا من إنتشار عدوى المطالبات بالراتب إلى جهات حكومية ومؤسسات وهيئات أخرى لرفض التجويع الحوثي الممنهج .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
عبدالباري طاهر: التوقيع على خريطة الطريق في اليمن مرتبط بصراع الإقليم وتوجهات ترامب ونتنياهو
قال نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، المفكر عبدالباري طاهر، إن "المنطقة كلها تعيش حالة حرب حقيقية، والأخطر أن رجل السلام القادم خلال أسابيع للبيت الأبيض هو الأكثر جنوحاً للحرب.
وأضاف طاهر في تصريح لصحيفة "القدس العربي" إن "ترامب: الخوف والغضب والخطر والحرب كما تصوره كتابات بوب وودورلد لا يحكم إلا هذه المعاني الخطيرة. وما يجري في اليمن وباب المندب والبحر الأحمر، ومع الرباعية الدولية، وبالأخص بريطانيا وأمريكا مرتبط بالحرب في غزة وعلى لبنان".
وتابع: "نتنياهو يريد تحويل الضاحية الجنوبية والجنوب اللبناني إلى غزة أخرى، وتقديم ذلك أضحية لسيد البيت الأبيض القديم والجديد. ويطمح أكثر في ضرب المفاعل النووي الإيراني، وتركيع إيران".
وأكد طاهر أن "التوقيع على خريطة الطريق في اليمن ليس بمعزل عن صراع الإقليم وتوجهات رمزي الحرب ترامب ونتنياهو. والأطراف في التحالف العربي عرضة لضغوط القادم ترامب. والأطراف اليمنية المتصارعة والمرتهنة للصراع غير مدركة للمخاطر المحدقة بالأمة العربية وأقطارها. الضغوط والمساومة تجري في المنطقة كلها تحت سعير الحرب".
ويرى أن "ما يدور في اليمن والتشاورات والمساومات لا تجري بمعزل عما يجري في غزة ولبنان، وأبعد من ذلك إيران، وربما الاحتمال الأخطر هو انتظار مجيء ترامب؛ فهل يستطيع اليمنيون التمرد على الضغوط وبناء سلام في المنطقة يجنب المنطقة والأمة العربية الدمار؟ فالثابت الوحيد لدى الأمريكان النفط وإسرائيل. والسيد الوحيد الآن نتنياهو".