المرأة تعمل على مسار واحد إلى جانب أخيها الرجل لتحقيق أولويات اللجنة الاقتصادية في الاكتفاء الذاتي من المأكل والملبس والدواء تدريب وتأهيل وتوعية قرابة 14.800 امرأة في عدة مجالات على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات، ومساندة 320 أسرة منتجة وتسويق منتجات 150 أسرة في سوق الخميس

من بين ركام ما خلفه العدوان من دمار على كافة الأصعدة، لم يغب دور المرأة اليمنية في مشاركة أخيها الرجل في ميادين ومعارك تحويل كل ما فرض على البلاد من تحديات إلى فرص، فقد واكبت المرأة اليمنية كل مراحل البناء التنموي، شجعت وساندت أسراً في إنشاء مشاريعها الإنتاجية في الصناعات الغذائية أو في تربية الثروة الحيوانية أو التدبير المنزلي أو صناعات الملبوسات والصناعات الدوائية من الأعشاب الطبية العطرية.


وبروح الإحسان والمُبادِرة تمكن قطاع المرأة، وعلى مراحل عديدة، من قيادة حِراك كبير في ميادين التوعية والإرشاد والتدريب والتمكين الاقتصادي وإطلاق المبادرات المجتمعية، كما حقق رقماً قياسياً في إشراك فئات مجتمعية لم يكن ينظر إليها على أنها قادرة على المشاركة في صناعة الحاضر وبناء المستقبل، ومن أبرزها أحفاد بلال والنزيلات وذوي الاحتياجات الخاصة، أسر الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين وطالبات المدارس والجامعات وغيرها، كل ذلك ساند دور المرأة في التنمية المحلية لكثير من المجالات… لتفاصيل أشمل، التقينا برئيس قطاع المرأة بمؤسسة بنيان التنموية، أ. سارة جحاف، في مساحة حوار مفتوحة، امتازت بجدية وموضوعية في الطرح، فإلى الحوار:
لقاء: صفية الخالد

في البداية، نرحب بكم أستاذة ساره جحاف رئيس قطاع المرأة بمؤسسة بنيان التنموية، في هذا اللقاء.. ونوّد أن نستقرأ من خلالكم نبذة مختصرة عن مسارات تعزيز المشاركة النسوية في التنمية بقيادة قطاع المرأة خلال الأربعة الأعوام الماضية؟
حياكم الله، طبعاً من خلال الشعار الذي رفعته مؤسسة بنيان التنموية “معاً نحول التحديات إلى فرص” أُنشئ قطاع المرأة وهذا في حد ذاته إنجاز عظيم، يؤكد على مدى استشعار القيادة لأهمية الدور الذي تتطلع به المرأة على كافة المستويات، وما يميز عملنا في بنيان هو الحفاظ على خصوصية المرأة ضمن ضوابط شرعية، حيث تم توفير بيئة مناسبة للعمل بحرية واستقلالية تامة عن قطاع الرجل مع استمرارية التنسيق بين القطاعين من منطلق التكامل في توزيع الأدوار لخدمة كل الأسر ولكل فئات المجتمع.
وفيما يتعلق بالمحطات التي اجتازها القطاع على مسار تعزيز المشاركة النسوية في التنمية الحمد لله، للقطاع بصمة على مسار تمكين الأسرة المنتجة وتحسين وضعها الاقتصادي من خلال برامج التدريب والتأهيل، فقد تم تدريب وتأهيل وتوعية قرابة 14,800 امرأة في عدة مجالات سواءً في أمانة العاصمة أو المحافظات، ومساندة 320 أسرة منتجة وتسويق منتجات 150 أسرة في سوق الخميس، وبصدد فتح نقاط بيع أخرى في المرحلة القادمة لتشجيع المنتج المحلي واستغلال المورد الطبيعي المحلي، ونحرص على إنشاء مشاريع مستقبلية تهدف إلى رفع كفاءة المرأة المهاراتية والأسرية بما يعزز هويتها.

ما هي أبرز مشاريعكم خلال الفترة؛ أين كان القطاع وكيف أصبح؟
مشروع تحسين التدبير المنزلي هو أبرز مشاريع قطاع المرأة، والذي نهدف من خلاله إلى تمكين الأسرة اقتصادياً، وفي المشروع نقدم عدة أنشطة تدريبية.
المشروع يمر بعدة مراحل يبدأً بدورات تدريبية في المجالات التي تخدم الأسرة وتأهيلها في التصنيع الغذائي كالتجفيف للخضار والفواكه وصناعة العصائر ومشتقات الألبان.
ونطمح، أيضاً، إلى التوسع نحو التصنيع الدوائي، وكذلك التدريب في مجال فن التفصيل والخياطة وكل ما يساند الأسرة في خط سيرها إلى الاكتفاء الذاتي، كما يتم إنشاء مدارس صناعية؛ ككيانات تجتمع فيها مجموعة من النساء المدربات على الإنتاج، ويتم التواصل بينهن بشكل دوري وفي مكان متفق عليه لتبادل الخبرات وصقل المهارات.
الغاية من إنشاء هذه المدارس هي توفير بيئة انطلاق نحو مشاريع مستقبلية كمعامل الصناعات الصغيرة والأصغر، رويدا رويدا نحو مصانع إنتاجية كبيرة بكوادر مؤهلة علمياً عملياً، بعون الله.
«رائدات التنمية»؛ برأيكم، ما هو سر الاستمرارية الطوعية في ميدان تعزيز دور المرأة اليمنية في التنمية المستدامة القائمة على هدى الله والمشاركة المجتمعية الواسعة؟
المرأة اليمنية هي رائدة البذل والعطاء، هذا ما برهنت عليه خلال السنوات الماضية؛ فقد عرف عنها، مقاومتها للعدوان وكسرها للحصار في كل مراحلهما، وكان لصمودها وصبرها وعطائها المستمر إلى جانب القيادة الحكيمة أثر في صناعة النصر والثبات.
ونساء اليمن المؤمنات المرتبطات بالهوية الإيمانية هن رائدات تنمية حقيقية، كما أن تشجيع ومساندة القيادة لها والإشادة بدورها ساهم مساهمة كبيرة في تأسيس قواعد التنمية الشاملة.
المرأة، التي منحها الله العاطفة الكبيرة والقدرة على الصبر في مواقف الصبر، وجملها بالقدرة على العطاء في مواطن البذل والعطاء، وهي محسنة بطبيعتها، هي من تربي الأجيال التي تبني الأمة اقتصادياً وعسكرياً ومن أجل ذلك، فإن مهمة رفع كفاءة المرأة المهنية والمهاراتية وتعزيز ارتباطها بالهوية الإيمانية، واجب الجميع معني بالاضطلاع به لما فيه من رفعة للمجتمع بأكمله. رائدات التنمية، وفي هذا المسار على وجه الخصوص، يعتبرن محسنات ارتبطت مبادرتهن إلى إحياء قيم الإحسان الأصيلة فيما يساهمن به من برامج توعوية وتحفيزية في أوساط مجتمعاتهن النسوية للحشد نحو إطلاق المبادرات التي تخدم المحيط الذي يعيشن فيه، وهذه الروحية ليست جديدة على مجتمع «الإيمان يمان والحكمة يمانية» لارتباطها الوثيق بثقافتنا القرآنية التي حاول البعض عبثا طمسها على مدى عقود من الزمن.

ماهي الجهات المساندة للقطاع؟
نحن نعمل مع كل الجهات الرسمية والشعبية، والكل شركاء في التنمية، وخاصة فيما له علاقة بتنمية قدرات ومهارات المرأة اليمنية، فالكل لا يقصر في مساندتها ودعم مشاريعها الإنتاجية وتسويق منتجاتها.

ماهي الآلية المتبعة لديكم في تنفيذ الأعمال الميدانية؟
نحن نعمل بمبدأين أساسيين هما: تنمية قائمة على هدى الله ومشاركة مجتمعية واسعة، ويتم فيها النزول إلى المجتمع للتوعية والتحفيز للتعاون وتنفيذ مبادرات مجتمعية، وأثناء ذلك يتم اختيار رائدات تنمية من المتفاعلات والأكثر تفاعلا مع الجميع يتم تدريبهن على أساسيات ومهارات العمل الطوعي، بهدف المساهمة في رفع مستوى وعي المجتمع ورفع قدراته على استغلال المتاح من الجهود والإمكانيات واستثماره على هيئة مبادرات هادفة تخدم احتياجات المجتمع في المنطقة.

كيف واكب القطاع أعمال وخطط المؤسسة ككل؟
نسعى جميعاً في قطاعي الرجل والمرأة إلى تنفيذ خطة المؤسسة ورؤيتها والتي تهدف إلى رفع كفاءة الأسرة في كل المجالات، لذلك يتوجه فريق المؤسسة نحو الأسرة بدور فعّال وتوزيع أدوار تكاملية بين الرجل والمرأة، حيث يتحرك قطاع المرأة نحو رفع كفاءة المرأة في الأسرة، فيما قطاع الرجل نحو رفع كفاءة الرجل في نفس الأسرة، يتكامل دور القطاعين من خلال ما ينعكس على الواقع من مؤشرات هذا الجهد على حركة المجتمع في إطلاق المبادرات على مختلف الأصعدة.

أين يقف قطاع المرأة من الرؤية الوطنية لبناء الدولة؟
إلى جانب أخيها الرجل في مسار تشجيع وتنمية مختلف الأنشطة الإنتاجية في أولويات اللجنة الاقتصادية الثلاث لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المأكل والملبس والدواء، والجميع يسير وفق ما ترسمه استراتيجيات الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة، ويعد توفير نقاط بيع للمنتجات مثل سوق الخميس، دعماً للإنتاج المحلي نحو الاكتفاء، وأحد الإنجازات التي تحسب للمرأة في هذا السياق.

ما الرقم الذي تتطلعون لإضافته على منجزات القطاع لـ 4 أعوام مضت؟
نسعى، بإذن الله، إلى بناء أسر مكتفية ذاتياً مستفيدة من مواردها الطبيعية، وصولاً إلى تحقيق رؤيتنا في مؤسسة بنيان التنموية في “إيجاد مجتمع واعٍ ومتماسك يعتز بهويته وأصالة قيّمه، ويكون قادراً على حشد طاقاته وقدراته واستغلال موارده الطبيعية والبشرية بكفاءة من أجل تحفيز التنمية المحلية المستدامة، وبما يدعم تعزيز الاكتفاء الذاتي والتمتع بالعدالة الاجتماعية والحياة الكريمة”.

كلمة أخيرة؟
يقع على عاتق الجميع تحمل مسؤولية كبيرة أمام الله وأمام المجتمع في تقديم النموذج القدوة للمرأة اليمنية المرتبطة بهويتها الإيمانية.
كما نطمح إلى الارتقاء بمستوى الأسرة المعيشي من خلال إيجاد تنمية شاملة ومستدامة قائمة على هدى الله والمشاركة المجتمعية الواسعة.
كما ندعو الله العون والتأييد في تنفيذ كل موجهات قائد مسيرتنا المظفرة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يحفظه الله، فيما يتعلق بالدور الذي تضطلع به المرأة اليمنية في التنمية وتحقيق النهوض الشامل للأمة وتعزيز شراكات قوية بين كافة قطاعات دعم وتسويق المنتج المحلي وسبل تسويقه وتحسين جودته، بالإضافة إلى العمل على توفير كل ما يعين المرأة على القيام بدورها وبمسؤوليتها التربوية العظيمة.

رئيس قطاع المرأة بمؤسسة بنيان التنموية أ. سارة جحاف لـ “الثورة”: تمكين الأسرة المنتجة ورفع كفاءتها المهاراتية والأسرية يعزز هويتها ويحسن وضعها الاقتصادي السابق 1 من 4 التالي

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الاکتفاء الذاتی فی التنمیة رفع کفاءة أسرة فی من خلال

إقرأ أيضاً:

“مجلس سيدات أعمال الشارقة” يدعم مبادرات التمكين الاقتصادي للمرأة في الإمارة

 

 

 

 

جسد “مجلس سيدات أعمال الشارقة” رسالته الرامية لدعم المرأة في قطاع ريادة الأعمال وإلهامها وتحفيزها وتمكينها من خلال حضوره اللافت ومشاركته الفاعلة في مجموعة من كبرى الفعاليات التي احتضنتها إمارة الشارقة إلى جانب إطلاق مبادرات رائدة بهدف دعم الأعضاء تتضمن عدداً من الجولات والزيارات الميدانية إلى جانب التعاون مع نخبة من المؤسسات الريادية والأكاديمية خلال النصف الأول من العام الجاري.

فقد أطلق المجلس في بداية العام الجاري مبادرة تستهدف دعم الأعضاء من سيدات الأعمال في قطاع الأغذية والمشروبات وتتيح لهن فرصة عرض أعمالهن ومنتجاتهن في الأماكن العامة والمؤسسات الحكومية في إمارة الشارقة لفترات معينة ضمن جدول زمني محدد. وشهدت المبادرة مشاركة عدد من أعضاء “غرفة تجارة وصناعة الشارقة” و”هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف” وتضمت خططاً لتوسيع نطاق الفعاليات المستقبلية ليشمل المزيد من الأعمال التجارية في مجموعة واسعة من القطاعات والصناعات.

وشهد الربع الأول من العام الجاري تنظيم عدد من الجولات والزيارات الميدانية لمشاريع الأعضاء من سيدات أعمال المجلس في مختلف المجالات المتنوعة بهدف التعرف عليهن واستكشاف سبل تقديم الدعم اللازم لهن إلى جانب بحث فرص الشراكات والتعاون والتنسيق المشترك.

ففي فبراير 2024 شارك المجلس في فعاليات الدورة السابعة من “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال” الذي نظمه “مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) في “مركز الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار” .

وجاءت مشاركة المجلس في المهرجان الذي شهد إقبال 10 آلاف زائر من خلال رعايته لورشة عمل “إعمار” تم خلالها التعريف بمبادئ التفكير التصميمي وكيفية استخدام نهج يرتكز على التصميم لبناء منتجات مثل Airbnb وCanva و العمل على بناء نموذج أولي عملي.

وقدّم المجلس الرعاية لمسار “التأثير المجتمعي” ضمن مسابقة “عرض الشركات الناشئة” في إطار فعاليات “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2024” تأكيداً على التزامه بدعم التنوع والتمكين وأتاح من خلالها لرائدات الأعمال في مجال التأثير المجتمعي والتكنولوجيا التعليمية والاستدامة فرصة عرض أفكار شركاتهن الناشئة والمنافسة للفوز في هذا المسار من مسارات الجائزة الأربعة التي بلغ مجموعها 200 ألف درهم.

وفي مارس 2024 أعلن المجلس تشكيل اللجنة الاستشارية للفترة من 2024-2026 والتي تضم نخبة من السيدات اللواتي يتمتعن بخبرة واسعة في مختلف قطاعات ريادة الأعمال للعمل على تحقيق أهداف المجلس الرامية إلى تمكين رائدات الأعمال وإطلاق المبادرات التي ترتقي بواقعهن في القطاعات الاقتصادية المتنوعة إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجههن.

وفي إطار رؤيته لدعم منظومة ريادة الأعمال في إمارة الشارقة ودولة الإمارات أطلق المجلس في شهر مايو سلسلة ملتقيات حوارية بالتعاون مع “الجامعة الأمريكية في الشارقة” بهدف تمكين رائدات الأعمال وتعزيز تبادل المعرفة وإيجاد حلول مبتكرة تسهم في إحداث التغيير الإيجابي المنشود ضمن منظومة الأعمال.

وتم تنظيم الملتقى الحواري الأول بعنوان “المنظومة الريادية النسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة” في شهر مايو وركز على دراسة مشهد الأعمال الحالي لرائدات الأعمال في الشارقة ودولة الإمارات .

وتتناول بقية الملتقيات التي سيتم تنظيمها على مدار العامين المقبلين التحديات التي تواجه رجال وسيدات الأعمال والحلول العملية للتغلب عليها بمشاركة مجموعة من خبراء قطاع ريادة الأعمال وممثلي المؤسسات الأكاديمية والحكومية.

وفي إطار استراتيجيته الرامية إلى تمكين سيدات الأعمال في الشارقة وتوسيع آفاقهن الدولية نظّم مجلس سيدات أعمال الشارقة سلسلة من الرحلات الخارجية إلى عدة دول برئاسة مريم بن الشيخ مديرة المجلس بهدف تبادل المعرفة والخبرات واطلعت العضوات المشاركات في تلك الزيارات على مجموعة من التجارب النسائية الرائدة في مختلف المجالات.

وقالت مريم بن الشيخ إن مجلس سيدات أعمال الشارقة يعزز حضوره عاما بعد عام ويرسخ دوره الرائد في تمكين المرأة الإماراتية ودفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة موضحة أن الإنجازات التي حققها المجلس خلال النصف الأول من العام الجاري خطوة مهمة نحو ريادة المرأة ومشاركتها في إحداث الأثر الاجتماعي والتنموي الإيجابي المنشود تماشياً مع رؤية وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.وام


مقالات مشابهة

  • حدود التعامل بين الرجل والمرأة وضوابطه.. الإفتاء توضح
  • السعودية.. مخالفة بحق “ناقة” تقود مرتكبها إلى السجن
  • تنسيقية نسائية تدعو إلى اعتماد “اجتهاد منفتح وبناء” لمدونة الأسرة
  • «الجيل»: تمكين المرأة والشباب سياسة استراتيجية مستدامة في عهد الرئيس السيسي
  • 11 ألف مستفيد من مشروع العرس الجماعي الرابع:مستفيدون تحدثوا لـ” الثورة “: أحلامنا أصبحت حقيقة.. والشكر للقيادة وهيئة الزكاة
  • “مجلس سيدات أعمال الشارقة” يدعم مبادرات التمكين الاقتصادي للمرأة في الإمارة
  • استمرار تمكين المرأة في الحكومة الجديدة.. 19 سيدة بالمناصب القيادية
  • “مجلس سيدات أعمال الشارقة” يقود مبادرات التمكين الاقتصادي للمرأة في النصف الأول من 2024
  • تعزيزًا لمشاركة مستخدمي الطرق ورفع مستوى السلامة.. “938” يقدم خدماته لـ92418 مستفيدًا منذ إطلاقه
  • علاقة الرجل بالمرأة الأجنبية في السنة النبوية