يمانيون:
2025-04-07@00:18:05 GMT

نصر الله ومعادلاته الجديدة.. ما مدى تغيرها؟

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

نصر الله ومعادلاته الجديدة.. ما مدى تغيرها؟

يمانيون – متابعات
في خطاب السيد حسن نصر الله الذي ألقاه مساء الثلاثاء بمناسبة الذكرى الثانية عشر للانتصار في حرب تموز (يوليو) عام 2006، أثارت عبارته الأهم انتباه الكثيرين، بمن في ذلك أعداؤه، وفي تلك العبارة، أكد بقوة أن “حزب الله” أصبح اليوم أقوى من “إسرائيل”، وتتحدث المعلومات عن تصاعد التحذيرات والتهديدات من “إسرائيل” بشأن خوض معركة قريبة مع حزب الله أو المقاومة اللبنانية، مع زيادة تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلية لاحتمالية وقوع حرب بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة اللبنانية، وتأكيد تحول حزب الله إلى قوة تمتلك القدرات العسكرية والحنكة السياسية، ويشير الخطاب إلى تصعيد الإعلام الإسرائيلي في التحدث عن المقاومة اللبنانية والفلسطينية، ويتم التأكيد على أن نصرالله هو الأكثر سعادة في المنطقة وأن الحرب معه أصبحت حتمية ولا مفر منها، إضافة إلى تعزيز استعدادات الدفاع ونشر أجهزة القبة الحديدية في الشمال.

قوة متناميّة

لا شك أنّه توجد بعض الآراء التي اعتبرت ربما أن نصر الله قد بالغ في وصفه، بسبب وجود قدرات جوية متطورة لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث تمتلك طائرات حديثة مثل “إف-15″ و”إف-16″ و”إف-35” التي تم إنتاجها بواسطة صناعة الطائرات الأمريكية، إضافة إلى القبب الحديدية المجهزة بصواريخ قادرة على التصدي لأي غارات جوية أو صاروخية، لكن من الناحية النظرية، يبدو أن وجهة النظر هذه صحيحة، حيث لا يستطيع أي مراقب أن ينكر أو يتجاهل ضخامة وفاعلية الترسانة العسكرية الإسرائيلية وحداثتها، ومع ذلك، فإن هذه الترسانة، التي تتمتع بقدرة تدميرية هائلة، لم تعد قادرة على حسم الحروب كما كانت في الماضي، ففي السابق، كانت هذه الحروب تخوض ضد أنظمة تستسلم وتطلب وقف إطلاق النار بعد الغارة الجوية الأولى وتتوجه إلى مجلس الأمن الدولي.

وإن أطول حروب الأنظمة “السابقة” التي خاضتها ضد “إسرائيل” لم تستغرق سوى بضعة أيام، أو بالأحرى بضعة ساعات، وكانت آخر هذه الحروب عام 1973، التي استمرت عملياً لمدة عشرة أيام فقط، بينما استمرت حرب تموز عام 2006 لأكثر من 33 يومًا، وحرب صيف 2014 في قطاع غزة استمرت لأكثر من 45 يومًا، وفي هاتين الحربين، لم تتمكن قوات الاحتلال تحقيق تقدم يُذكر على الجبهتين، بسبب شراسة المقاومة وبطولات رجالها، ونحن ندرك أننا لسنا جنرالات سابقين أو خبراء في الحروب، وعلى الرغم من احترامنا لجميع الجنرالات العرب الذين يظهرون على وسائل الإعلام، ومعظمهم لم يخوضوا حربًا واحدة، وإذا خاضوها لم ينتصر جيشهم الرسمي فيها، إلا أننا نستنتج بعض الأفكار من ما يتم ذكره على ألسنة الخبراء العسكريين الإسرائيليين.

ومع ذلك، يجب أن نشير إلى أن خطاب نصر الله، الذي نعتبره أحد الجنرالات العرب الاستراتيجيين البارزين، بفضل خبرته وانتصاراته في جميع معاركه، يحتوي على جوانب مهمة، حيث يُكشَف في مقالة المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي ميلمان في صحيفة “معاريف” عن سيناريو أعده كبار الجنرالات في قيادة جيش الاحتلال بشأن المواجهة القادمة مع حزب الله، ومن بينهم الجنرال غادي آيزنكوت، رئيس هيئة الأركان، وقد قدموا هذا السيناريو إلى المجلس الوزاري المصغر قبل أسبوع، وأكدوا فيه أن هذا الحزب، الذي يمتلك في ترسانته 120 ألف صاروخ، قادر على إطلاق 700 صاروخ يوميًا بمدى يصل إلى 45 كيلومترًا في اتجاه عمق الكيان الصهيوني، وتحمل هذه الصواريخ رؤوسًا متفجرة بوزن 15 كيلوغرامًا، ومن الصعب على القبب الحديدية إسقاطها، وإضافة إلى ذلك، هناك صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تحمل رؤوسًا متفجرة بوزن 500 كيلوغرام.

حضور محور المقاومة

في مقالة نُشِرت في صحيفة “يسرائيل هيوم”، التي ترتبط بنتنياهو، ذكر إيال سيزر، المؤرخ الإسرائيلي ونائب رئيس جامعة تل أبيب، أن حزب الله استغل حالة الهدوء التي استمرت لمدة 12 عامًا وطوّر ترسانة عسكرية متقدمة جدًا، وفي الوقت نفسه، لم يقم جيش الاحتلال بأي عمل مشترك خلال هذه الفترة، وأشار إلى أن حركة حماس ترغب في تكرار تجربة حزب الله في قطاع غزة، ويؤكد الجنرال يعقوب عميدرور، رئيس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، أن تزايد قوة إيران في سوريا هو المشكلة الحقيقية التي تواجه “إسرائيل” وأن حركة حماس نجحت في تحويل اهتمام الجنرالات الإسرائيليين بعيدًا عن هذا التهديد الحقيقي إلى قطاع غزة.

ومن وجهة نظرنا، يتم التأكيد في هذه الحقائق بأن قيادة الاحتلال تهدد منذ 12 عامًا بغزو قطاع غزة وإعادة احتلاله، والانتقام من هزيمتها في تموز عام 2006، وتدمير الوجود الإيراني في سوريا، ومع ذلك، لم تنفذ أيًا من هذه التهديدات، ولن تكون قادرة على تنفيذها في المستقبل المنظور بسبب قوة الردع التي فرضها الطرف المقابل بقوة السلاح، وبسبب الخسائر البشرية والمادية الهائلة التي يمكن أن تترتب على مثل هذه المغامرات الخطيرة، وقدم الغرب خدمة لا تقدر بثمن لإيران عندما حظر بيع أي طائرات حربية لها منذ إسقاط حكم الشاه وانتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني في عام 1979.

وأحدث الطائرات في سلاح الجو الإيراني هي من طراز “إف 5” الأمريكية، وقد دفعت هذا الحظر إيران إلى تطوير صناعة صاروخية متقدمة ألغت فاعلية سلاح الطيران بشكل عملي وزادت قدرتها على حسم الحروب.

وفي الآونة الأخيرة، حصلت إيران على صواريخ “إس 300” الروسية المتقدمة المضادة للطيران والصواريخ، وهذا يكمل المعادلة بعد تأخر بارز، وحزب الله وحركة حماس قد أصبحا يمتلكان القدرة على الردع ونشر الرعب في نفوس الإسرائيليين، سواء الشعب أو القادة، ويعود ذلك إلى نجاحهما في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الصواريخ من خلال تطوير خطوط إنتاجية متطورة ومحصنة تحت الأرض، وهنا يكمن الإعجاز في قدرتهما على تحقيق ذلك.

في النهاية، إن السلاح الاستراتيجي الأقوى والأكثر فاعلية لمحور المقاومة هو الإرادة القوية والإيمان بالنصر والقتال حتى الشهادة، وذلك بسبب الوازع الديني والوطني الذي يحركهم، ويُذكر أن “إسرائيل” لم تنجح في الفوز بأي حرب منذ عام 1973، ويُعزى ذلك إلى تغير استراتيجية المقاومة وتحول أساليبها ومرتكزاتها بشكل جذري، وتم تجاوز نظرية “المفاجئة والإرباك” التي كانت تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة في الماضي، واستبدلت باستراتيجية “القصف مقابل القصف” و”النار مقابل النار”.

واليوم، من المستحيل على وزير دفاع الاحتلال إفيغدور ليبرمان، أن يجرؤ على تنفيذ تهديداته بالاحتلال والقضاء على الوجود الإيراني في سوريا أو قطاع غزة أو جنوب لبنان، وذلك يعود إلى أن محور المقاومة أصبح أكثر قوة وصلابة وعزيمة من جيش “إسرائيل”، كما أن الانتصارات التي حققها محور المقاومة في سوريا وقطاع غزة وجنوب لبنان عام 2006 هي دليل على ذلك.

* المصدر: موقع الوقت التحليلي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: نصر الله فی سوریا حزب الله قطاع غزة عام 2006

إقرأ أيضاً:

التغريبة الغزاوية.. تجويع وتهجير وإبادة لم تلامس نخوة العرب

مع بداية فرض الجيش الإسرائيلي لعملية نزوح قسري على سكان رفح، تتضح معالم وأهداف إقحام جيش الاحتلال للواءين عسكريين من الفرقة 36 مدرع في المنطقة وتكليف 4 فرق عسكرية وإدخالها للقطاع، حسب ما أعلن عنه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، الذي يكون قد وضع قيد التنفيذ عملية برية شاملة في غزة؛ الهدف منها حشر وتكديس سكانها في الجنوب بمحاذاة الحدود المصرية.

لقد ظهر الآن جليا أنّ نتنياهو الذي أصرّ على إنهاء الهدنة مع حماس واستئناف عدوانه على القطاع في 18 آذار/ مارس الماضي، استخدم ورقة المفاوضات وفي ذهنه خرقها بعد أسابيع قليلة من أجل كسب الوقت الضروري لإسكات الشارع الإسرائيلي ولجم انقسامه، وتبدّى أنّ إيهامه لعائلات الأسرى بأن المفاوضات ستتم عبر مراحل، لم يكن سوى ليتسنى له إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى، بما يُضعف قوة الحشد لدى تلك العائلات في الشارع بعد أن يتبقى عدد قليل جدا منهم في قبضة المقاومة وأغلبهم أموات وقلّة قليلة من الأحياء لن تجد من يدافع عن استعادتهم.

فعل نتنياهو ذلك حتى يبث الخوف وسط أغلبية الإسرائيليين ويشعرهم بضرورة تقديم أولوية الأمن القومي التي تهمّ الجميع؛ على ملف الأسرى الذي يعني عشرات من العائلات الإسرائيلية فقط، بما يعني أن نتنياهو استخدم "المرحلة الأولى" من المفاوضات فترة للمماطلة حتى يتمكن من كسب الغطاء السياسي بعد أن يكون قد تمكن من تصفية ملف الأسرى، لاستكمال خطة الجنرالات التي كان قد بدأها قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وحصل لاستئنافها على ضوء أخضر من ترامب، الذي عكَس هو الآخر أولوياته المعلنة بما يتوافق ورغبة نتنياهو فأخّر الاستجابة لمطالبات عائلات الأسرى له باستعادتهم جميعا، وبهذا يكون قد نفض يديه منها إلى الأبد وقدّم عليها المقاربة العسكرية لحلّ مأزق السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

ما يقوم به نتنياهو الآن في غزة حرفيا هو محاولة فصل الحاضنة الشعبية عن المقاومة، عبر إخلاء قسري للقطاع من السكان المدنيين باستخدام القصف المكثف، في سبيل حشرهم في منطقة قريبة من الحدود المصرية وفرض حصار كامل على المنطقة، ثم استخدام المساعدات الإنسانية في نطاق جغرافي ضيق يحوي مخيما ضخما للاجئين
ما يقوم به نتنياهو الآن في غزة حرفيا هو محاولة فصل الحاضنة الشعبية عن المقاومة، عبر إخلاء قسري للقطاع من السكان المدنيين باستخدام القصف المكثف، في سبيل حشرهم في منطقة قريبة من الحدود المصرية وفرض حصار كامل على المنطقة، ثم استخدام المساعدات الإنسانية في نطاق جغرافي ضيق يحوي مخيما ضخما للاجئين بما يتيح تثبيتهم في منطقة آمنة ومستقرة بعيدا عن مناطق الحرب في غزة، والتي سيتم قطع المساعدات عنها حتى يتم الضغط على من تبقى من المدنيين داخلها من أجل مغادرتها أو الموت، في إطار هجرة تبدو طوعية، وقطع الغذاء عن عناصر المقاومة من أجل إضعافها.

وعلى هذا الأساس فإنّ الهدف الأول من إخلاء غزة هو عزل المقاومة عن السكان وتجويع عناصرها بالتوازي مع العمل العسكري البحت، وتنفيذ المرحلة الأولى من عملية التهجير والتي تتمثل في حشد أكبر قدر من سكان القطاع قرب الحدود مع مصر، تمهيدا للمرحلة الثانية المتمثلة في العبور الكبير باتجاه الأراضي المصرية ومغادرة غزة بشكل نهائي، لتبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة من حياة سكان القطاع في شبه جزيرة سيناء، المعزولة جغرافيا وعمليا عن مصر، بعد أن قام الجيش المصري بإخلائها تقريبا من سكانها وحظرها على المصريين.

وفي الواقع، خطة الجنرالات هذه سبقتها خطة السيسي أو بالأحرى فكرته التي اقترحها في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أياما قليلة جدا بعد اندلاع أحداث طوفان الأقصى، حينها خاطب الإسرائيليين بقوله: "إذا كانت هناك فكرة للتهجير، فلِمَ لا يُنقل الفلسطينيون إلى النقب"، ودون أدنى قدر من الحياء زاد في اقتراحه أنّ مدة مكوث الفلسطينيين في النقب سيحدّدها مدى قدرة جيش الاحتلال على القضاء على المقاومة المسلحة في غزة.

واليوم يصل نتنياهو إلى ما كانت المقاومة ولا تزال تعتبره خطا أحمر، إنه يضغط عليها عبر ارتكاب أفظع إبادة في القرن الواحد والعشرين تستهدف سكان غزة الذين يتعرضون للتجويع والتعطيش، ويضع شرطا تحت النيران لوقف الحرب يفرض تسليم أسلحتها مقابل السماح لقادتها بمغادرة غزة.

بعد مرور 18 عشر شهرا على حرب الإبادة واستباحة أرواح الفلسطينيين ومساكنهم وأراضيهم لا يزال العرب على موقفهم من العلاقة مع الكيان الصهيوني، التطبيع لم يتوقف يوما والدول المطبعة لم تلوح بإلغاء اتفاقياته بل لم تسحب سفراءها من تل أبيب فضلا عن أن تطرد سفراء إسرائيل لديها، موقف مخزٍ يظهر إلى أيّ مدى بلغ الخذلان الرسمي العربي للقضية الفلسطينية
إقليميا، تمكنت إسرائيل، أو هكذا يبدو ظاهريا وإلى اللحظة على الأقل، من إضعاف محور المقاومة وتحييد رأسه إيران ولو مؤقتا، ريثما تفصل في مسألة توجيه ضربة قوية أو هجوم خاطف في حدود الحرب الجزئية ذات النتائج المؤثرة التي تؤدي إلى إحداث شلل في قدرتها على الردّ؛ بما يحقق إحداث خلل في ميزان الردع لصالحها، بالتوازي مع إصدار ترامب إملاءاته لإيران بمناقشة برنامجها النووي على أسس جديدة تلزمها بالتوقف عن السعي لامتلاك أسلحة نووية، بعد أن هدد علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى، باللجوء إلى السلاح النووي في حال تعرضت إيران إلى هجوم.

وعلى صعيد المقاومة المساندة لغزة، لم يبق لحزب الله ما يقدمه بعد أن سقط نظام الأسد الحليف، وتوسع جيش الاحتلال شرقا في الجولان ليصل إلى سفح جبل الشيخ في الجانب السوري، قاطعا بذلك الطريق على المقاومة اللبنانية التي أصبح من الصعب عليها أن ترسل مسيّراتها انطلاقا من هذه المنطقة الجبلية، التي كانت تتيح لها التخفي وتمنع رادارات جيش الاحتلال المنتصبة أعلى الجبل من أن تكتشفها، كما أنّ المنطقة الخارجة عن المجال الراداري كانت تضمن مرور الدعم العسكري الإيراني إلى حزب الله.

عمليا لم يتبق من إسناد عسكري للمقاومة الفلسطينية سوى ما يبذله الحوثيون في اليمن من ضغط على التجارة الدولية للكيان الصهيوني لدفعه إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إلى جانب إحداث حالة طوارئ في الجبهة الداخلية الإسرائيلية عبر إطلاق صواريخ الهدف منها إبقاء حالة قائمة من توازن التهديد، على الرغم من أنه يتم إسقاطها بالإضافة إلى أنها السبب المباشر في ما يتلقاه اليمن من ضربات جوية أمريكية تستهدف مواقع حيوية للحوثيين.

وبعد مرور 18 عشر شهرا على حرب الإبادة واستباحة أرواح الفلسطينيين ومساكنهم وأراضيهم لا يزال العرب على موقفهم من العلاقة مع الكيان الصهيوني، التطبيع لم يتوقف يوما والدول المطبعة لم تلوح بإلغاء اتفاقياته بل لم تسحب سفراءها من تل أبيب فضلا عن أن تطرد سفراء إسرائيل لديها، موقف مخزٍ يظهر إلى أيّ مدى بلغ الخذلان الرسمي العربي للقضية الفلسطينية، بعد أن صار همهم الأكبر أن يقضي جيش الاحتلال على المقاومة وعلى الحركات الإسلامية التي تهدد عروشهم وكراسيهم، حسب ما يمليه عليهم تفكيرهم السقيم.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الدفاع عن الأرض حق مشروع.. فلماذا تطالبون بنزع سلاح المقاومة؟
  • تحريض إسرائيلي ضد وزير سوري في الحكومة الجديدة بسبب طوفان الأقصى (شاهد)
  • لبنان بين الضغوط الأميركية وثوابت المقاومة: صراع الإرادات على مشارف الانفجار
  • عيد محور المقاومة الذي لا يشبه الأعياد
  • كاتب مسرحي يهودي: المقاومة الفلسطينية مشروعة
  • عاجل | السيد القائد: العدو الإسرائيلي استأنف الإجرام منذ أكثر من نصف شهر بذات الوحشية والعدوانية التي كان عليها لمدة 15 شهرا
  • التغريبة الغزاوية.. تجويع وتهجير وإبادة لم تلامس نخوة العرب
  • خبير عسكري: لبنان على مفترق طرق وتصعيد إسرائيل يستهدف تفكيك محور المقاومة
  • 23 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوسع بريا في منطقة الشجاعية