يغفل الكثيرون عن دعاء اسم الله الأحد لغفران الذنوب، خاصة في الثلث الأخير من الليل، حيث يتنزل الحق سبحانه وتعالى في هذا الوقت فيغفر ويجيب ويعطي السائلين.

دعاء اسم الله الأحد لغفران الذنوب

الأحد هو اسم من أسماء الله الحسنى المتواترة وهو اسم فاعل أو صفة مشبهة للموصوف بالأحدية، فعله أحد يأحد تأحيدًا وتوحيدًا، أي حقق الوحدانية لمن وحده، وهو اسم بني لنفى ما يذكر معه من العدد، تقول ما جاء بي أحد، والهمزة فيه بدل من الواو، وأصله وحد لأنه من الوحدة، وقد ورد اسم الأَحَدُ في القرآن الكريم مرة واحدة.

يقول الله تعالى في سورة الإخلاص:  قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وسورة الإخلاص هي تعدل ثلث القرآن كما جاء من الحديث فعن أبي الدرداء عن النبي قال: «أَيعجِزُ أحدُكم أن يقرأَ في ليلةٍ ثُلُثَ القرآنِ؟" قالوا: وكيف يقرأ ثُلُثَ القرآنِ؟" قال قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، تعدِلُ ثُلُثَ القرآنِ». 

وجاء في لسان العرب: «الواحد منفرد بالذات في عدم المثل والنظير، والأحد بني على الانفراد، فالواحد منفرد بالذات، والأحد بالمعنى، والأحد من صفات الله عز وجل التي استخلصها لنفسه ، ولا يشركه فيها شيء». 

قال الزجاجي: «الله عز وجل الواحد الأحد الذي لا ثاني له، ولا شريك له ولا مثل ولا نظير، وهو سبحانه الواحد الذي يعتمده عباده، ويقصدونه، ولا يتكلون إلا عليه عز وجل»، قال الخطابي: «هو سبحانه الواحد الذي ليس كمثله شيء، وكل شيء سواه يدعى واحد من جهة غير واحد من جهات»

وقال السعدي: «فالله سبحانه هو الذي توحد بجميع الكمالات بحيث لا يشاركه فيها مشارك ويجب على العبيد توحيده عقدا وقولا وعملا بأن يعترفوا بكماله المطلق وتفرده بالوحدانية ويفردوه بأنواع العبادة»

وفي كتابه شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة يقول سعيد القحطاني:«فهو (الله) الأَحَدُ في حياته وقيّومّيته، وعلمه وقدرته، وعظمته وجلاله، وجماله وحمده، وحكمته ورحمته، وغيرها من صفاته، موصوف بغاية الكمال ونهايته، من كلة صفة من هذه الصفات».

أسهل طريقة لإجابة الدعاء وتحقيق الأمنيات.. يغفل عنها الكثير دعاء هلاك الظالم بسرعة.. ردده في جوف الليل وانتظر النتيجة دعاء اسم الله الأحد لغفران الذنوب

وفي فضل ذكر الله تعالى يقول الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الإكثار من ذكر اسم الله تعالى "القهار" بالليل والنهار، مجرب في ترقيق القلوب، وفى نقل الإنسان من حال إلى حال، ونزعه مما هو فيه إلى دائرة رضا الله تعالى ورحمته.

ووجه جمعة، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بـ"فيس بوك"، إلى الإكثار من الدعاء باسمه تعالى "القهار"؛ فإنه يزلزل الكائنات، وينصر المؤمنين ويثبت القلوب، فاللهم يا قهار انقلنا من دائرة سخطك إلى دائرة رضاك، وعلمنا مرادك، وأعنا على أنفسنا، ووحد قلوبنا يا كريم.

وقال جمعة إن الله عز وجل أخفي الكبائر في سائر الذنوب حتى تبتعد عن الذنوب كلها، وأخفي السبع المثاني في القرآن الكريم، وهذا هو تتبع الصوفية الأبرار، وقال على جمعة، فى تصريحات له، أن الصوفية تحدثوا عن اسم الله الأعظم كما ورد في السنة المشرفة، ورأوا أن الله سبحانه وتعالى قد أخفى ثمانية أشياء في ثمانية.

وأوضح أن الله سبحانه وتعالى أخفي ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان لتشجيع المؤمن على قيام العشر الأواخر كلها، وأخفى ساعة الإجابة في ثلث الليل الأخير، وأخفى ولي الله في الناس حتى تحترم الناس كلهم، وأخفى اسمه الأعظم في سائر أسماءه الحسنى، وورد أن اسم الله الأعظم هو الله، أو الرحمن الرحيم، أو مجموع ما ورد في الفاتحة، والعبرة بقلب وتدبر القارئ، ولابد أن يتعلق قلبك بالله سبحانه وتعالى حتى يشتمل الذكر على اسم الله الأعظم الذي اخفاه في سائر الأسماء.

وفي بيان دعاء اسم الله الأحد لغفران الذنوب، قال الشيخ رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف: سأخبركم بدعاء تقوله باسم الله الأحد يغفر الله ذنوبك بإذنه تعالى.

وتابع: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- جالس مع بعض الصحابة، فرفع واحد منهم يديه للسماء وقال: اللهم إني أسألك يا الله، الأحد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، أن تغفر لي ذنوب، مشيرًا إلى أن هذا الدعاء جمع اسم الله الأحد، ونصح الجميع بترديده دائما ليغفر الله به ذنوب من يردد الدعاء.

قال سيدنا النبي: قد غفر له قدر غفر له قد غفر له (كررها ثلاث مرات).

آيات التحصين من الجن والشياطين 

- سورة الفاتحة: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ).

- الآيات الخمس الأولى من سورة البقرة : (الم* ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ* أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

-آية الكرسي: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
- (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).

-(وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ* فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ* فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ* وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ).

- (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا).
- سورة الكافرون: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ* لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ* وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ* وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ).
- سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ).
- سورة الفلق: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).
- سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَٰهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).
- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
- قراءة سورة البقرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ)، وقال صلى الله عليه وسلم: (اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ).
-(وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ).

- (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ).
- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَـكِنَّ اللَّـهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيم).

- (وَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ جَعَلنا بَينَكَ وَبَينَ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ حِجابًا مَستورًا* وَجَعَلنا عَلى قُلوبِهِم أَكِنَّةً أَن يَفقَهوهُ وَفي آذانِهِم وَقرًا وَإِذا ذَكَرتَ رَبَّكَ فِي القُرآنِ وَحدَهُ وَلَّوا عَلى أَدبارِهِم نُفورًا).
- (إِنَّ عِبادي لَيسَ لَكَ عَلَيهِم سُلطانٌ إِلّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الغاوينَ).
- (وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ).
- ورد في سنن الترمذي، عن أنس -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من قال يعني إذا خرج من بيته: بسم الله توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له هديت وكفيت ووقيت، وتنحى عنه الشيطان»، ويعني الحديث السالف عن دعاء في الصباح عند الخروج من المنزل أن المقصود بكفيت أي كفاك الله كل هم دنيوي أو أخروي، ووقيت: أي حفظت من شر أعدائك من الشياطين والجن، وتنحى أي ابتعد عنك الشيطان.
- ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه أرشدنا إلى الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم ، الأمر الذي يجعل من ترديد الاستعاذة بقول: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» يعد أقوى دعاء لطرد وساوس الشيطان سواء في الصلاة أو في غيرها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم سبحانه وتعالى الله سبحانه الله تعالى عز وجل

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: إدراك رمضان نعمة كبيرة ورضا من الله | فيديو

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنّ إدراك شهر رمضان نعمة عظيمة، مشيرا إلى أن رضا الله عن عبده قد يكون سببًا في إدراكه هذا الشهر الفضيل، وأن محبة الله لعبده تعينه على طاعته، كما أن قرب العبد من الله هو السبيل لنيل رضوانه والجنة.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية dmc، اليوم الخميس، أنّ العمل الصالح يمر بثلاث مراحل أساسية، أولها أن يدل الله العبد عليه، وثانيها أن يعينه على أدائه وثالثها أن يقبله منه، مشيرًا إلى أن من اجتمعت فيه هذه المراحل فهو شخص محظوظ قد نال رضا الله، مستشهدًا بقوله تعالى: "رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ"، مشددًا على أن العمل الصالح لا بد أن يكون مرضيًا لله حتى يقبل.

وتابع أن معرفة رضا الله عن الأعمال تكون من خلال متابعة النبي محمد (ص)، مؤكدًا أن الرسول لم يترك شيئًا يقرب العباد من الجنة إلا وأمر به، ولم يترك شيئًا يقربهم من النار إلا ونهاهم عنه، داعيًا إلى استقبال شهر رمضان بهمة وجد، مستشهدًا بقوله تعالى: "يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ"، وقوله تعالى: "خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ"، مشددًا على ضرورة دخول رمضان بروح مختلفة وليس باعتباره مجرد شهر كسائر الشهور.

اقرأ أيضاً«الشيخ خالد الجندي»: لو الزوجة شهدت لزوجها بالصلاح فهو صالح

إياد نصار يكشف سبب مشاركة الشيخ خالد الجندي في مسلسل صلة رحم.. فيديو

الشيخ خالد الجندي: الدولة المصرية شهدت نهضة بعمل الواعظات في عهد الرئيس السيسي

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: إدراك رمضان نعمة كبيرة وقد يكون رضا من الله
  • خالد الجندي: إدراك رمضان نعمة كبيرة ورضا من الله | فيديو
  • الشيخ خالد الجندي: عبادة الليل أعظم أجرًا لهذا السبب
  • رمضـان.. عطـر روحانـي يمـلأ قلـوب الصائميـن بـ«الإيمـان»
  • لماذا يعد رمضان فرصة عظيمة لغفران الذنوب وتكفير السيئات؟
  • خالد الجندي: عبادة الليل أعظم أجرا لهذا السبب.. فيديو
  • 7 آيات للوقاية من غضب الله .. يجب قراءتها 17 مرة يوميا ويأثم تاركها
  • دعاء التوبة قبل رمضان .. ردده الآن يمحو الذنوب ويعينك على الطاعة
  • متى رمضان 2025 السبت أم الأحد؟.. الإفتاء تحدده آخر فبراير
  • متى تقرأ سورة الواقعة للزواج؟.. حقق مرادك في 3 ساعات يومية