الثورة نت:
2024-11-06@01:46:40 GMT

مسير الألف مقاتل وأيقونة رسائله النارية

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

 

من يمعن النظر اليوم في واقع الحدث المعاصر لشعبنا اليمني العظيم والمناضل من خلال ما يلحظ في طياته من بناء متنام ومتزايد للقوات المسلحة وللجيش اليمني المناضل يجد أننا – وذلك أيضا في شتى مواقعه الرسمية – أمام منجز عملاق خارق للعادة بحسب البروتوكولات والبناء الحيثي المتدرج للدول العظمى في العالم ومن ذلك نذكر وهو المثل الأمثل القوات المسلحة اليمنية التي قوامها العسكري الحالي معجزة العصر الحديث فيما تنجزه من صناعات عسكرية خارقة وعروض ومسيرات رسمية راجلة والتي كان آخرها مسير الأمس لقوام ألف مقاتل دفعة حليف القرآن من خريجي دورة مقاتل لقوات الاحتياط والتدخل المركزي.


أمامنا اليوم قوات مسلحة يمنية البناء والمنشأ والتربية، جيش رسمي لمؤسسة عسكرية قوية  بُنيت   – وكما هي بقية مؤسسات  الدولة  التي كانت قد شلت حركتها وتولت مهام إدارتها على مدى قرون من الزمن أيادي الخيانة والارتهان للأجنبي في هذا البلد وتلك حقيقة لا يمكن لأحد نكرانها  – من الصفر ومن واقع الضعف و الاستضعاف،  إلى أن أصبحت الآن وبعد كل تلك الأحداث المعقدة التي مرت بها المؤسسة العسكرية تمتلك ترسانة عسكرية ضخمة وجيشاً إسلامياً واعياً ومنظم ضمن وزارة دفاع لدولة يمنية علوية مستقلة القرار ورافضة من شتى الأبواب للوصاية و الارتهان.
وكل ذلك والمنة لله في قوامها وما صارت إليه من قوة صناعية جبارة وعاتية على الأعداء مهابة وذي غلظة وشكيمة على مستوى المنطقة بفضل الله أولاً ومن ثم جهد القيادة القرآنية الحكيمة وجهود المخلصين أيضا من أحرار قيادتنا السياسية والعسكرية.
ومن ذلك الجيش العاتي الذي وبعنفوان وشكيمة منقطعة النظير يقطع مئات الكيلومترات مشيا على الأقدام ليقدم بذلك أيقونة من الرسائل النارية مقدمتها النصح لأنظمة العدوان أن عليهم أن يكونوا على يقين أنه لا قبول لأي مراوغة أو تلكؤ ومناورة بعد هذه الجولة وهي الأخيرة للوسيط العماني_ في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من حقوق ومطالب مشروعة للشعب اليمني والتي واجهتها فتح المطار والميناء وإعادة الإعمار وصرف المرتبات لموظفي الدولة من الحق العام لإيرادات النفط والغاز.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

علاقة الشعوب الأوروبية باليهود خلال الألف سنة الماضية

كان يهود أوروبا يعانون من الاضطهاد على يد الطائفة المسيحية منذ العصور الوسطى، فقد كان يهود أوروبا منبوذين من قبل الغرب باعتبارهم جنسا أدنى، ولأنهم كانوا يفتعلون الكثير من المشاكل، كما أنهم اشتهروا بالكثير من الصفات السيئة، وتخوف الغرب من سيطرتهم لأنهم كانوا أصحاب أموال، ولذلك عملوا على طردهم من بلادهم ليتخلصوا من شرورهم.

فى السطور التالية، نستعرض تسلسل تاريخى قصير، عن علاقة الشعوب الأوروبية باليهود، خلال الألف سنة الماضية:

فى سنة ١٠٨٠–الطرد من فرنسا، وسنة ١٠٩٨–الطرد من جمهورية التشيك، وسنة ١١١٣–الطرد من كييف، روسيا (فلاديمير مونوماخ)، وفى نفس السنة–مذبحة اليهود فى كييف، وسنة ١١٤٧–الطرد من فرنسا، وسنة ١١٧١–الطرد من إيطاليا، وسنة ١١٨٨–الطرد من إنجلترا، وسنة ١١٩٨–الطرد من إنجلترا، وسنة ١٢٩٠–الطرد من إنجلترا، وسنة ١٢٩٨–الطرد من سويسرا (تم شنق ١٠٠ يهودي)، وسنة ١٣٠٦–الطرد من فرنسا (تم حرق ٣٠٠٠ يهودى أحياءً)، وسنة ١٣٦٠–الطرد من المجر، وسنة ١٣٩١–الطرد من إسبانيا (تم إعدام ٣٠,٠٠٠ يهودي، وحرق ٥,٠٠٠ يهودى أحياء)، وسنة ١٣٩٤–الطرد من فرنسا، وسنة ١٤٠٧–الطرد من بولندا، وسنة ١٤٩٢–الطرد من إسبانيا (قانون منع اليهود من دخول البلاد إلى الأبد)، وسنة ١٤٩٢–الطرد من صقلية، وسنة ١٤٩٥–الطرد من ليتوانيا وكييف، وسنة ١٤٩٦–الطرد من البرتغال، وسنة ١٥١٠–الطرد من إنجلترا، وسنة ١٥١٦–الطرد من البرتغال، وسنة ١٥١٦–قانون فى صقلية يسمح لليهود بالعيش فى معازل فقط، وسنة ١٥٤١–الطرد من النمسا، وسنة ١٥٥٥–الطرد من البرتغال، وسنة ١٥٥٥–قانون فى روما يسمح لليهود بالعيش فقط فى معازل، وسنة ١٥٦٧–الطرد من إيطاليا، وسنة ١٥٧٠–الطرد من ألمانيا (براندنبورغ)، وسنة ١٥٨٠–الطرد من نوفغورود روسيا (إيفان الرهيب)، وسنة ١٥٩٢–الطرد من فرنسا، وسنة ١٦١٦–الطرد من سويسرا، وسنة ١٦٢٩–الطرد من إسبانيا والبرتغال (فيليب الرابع)، وسنة ١٦٣٤–الطرد من سويسرا، وسنة ١٦٥٥–الطرد من سويسرا، وسنة ١٦٦٠–الطرد من كييف، وسنة ١٧٠١–الطرد الكامل من سويسرا (مرسوم فيليب الخامس)، وسنة ١٨٠٦–إنذار نابليون (بادارغا)، وسنة ١٨٢٨–الطرد من كييف، وسنة ١٩٣٣–الطرد من ألمانيا والإبادة الجماعية.

هذه المتسلسلة التاريخية القصيرة، المتعلقة بعلاقة الشعوب الأوروبية باليهود خلال الألف سنة الماضية، نلاحظ فيها أن اليهود كانوا يُطردون فى كل مرة من كل شعوب العالم، وكان ملجأهم الدول العربية والشعوب الإسلامية التى تسامحت معهم، فلم يطردوا منها أبدا، وَكَانَ عِقَابُ الدول العربية، أن فى ١٤ مايو ١٩٤٨، قامت دولة إسرائيل على الأراضى الفلسطينية.

وأخيرا، يجب أن يعلم العالم أجمع، أن إسرائيل كيان إرهابى وحشى متغطرس، لا يعيش إلا على الدم، ولا يفهم إلا لغة القوة، وهو محمى بعالم غير حر وغير شريف، يمد المساعدات للفلسطينيين ظاهراً، ويزود إسرائيل بالأسلحة ليقتلهم بها، يروج للحرية والديمقراطية، فى الوقت الذى يوفر فيه لإسرائيل كل ما يمكنها من قتل هذه الحرية ومن يدعمها أو يدعوا إليها.

 

محافظ المنوفية الأسبق

مقالات مشابهة

  • “الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه
  • علاقة الشعوب الأوروبية باليهود خلال الألف سنة الماضية
  • القوات دان الحملة على الجيش: محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين
  • إبراهيم عيسى: مصر الدولة الوحيدة التي أنقذت فلسطين ووقفت ضد تصفية القضية
  • صحة سوهاج تناقش أعمال مبادرة "الألف الذهبية"
  • وفاة كوينسي جونز.. عملاق الموسيقى وأيقونة الترفيه عن عمر 91 عاماً
  • ليالي يمنية في قلب الرياض: ”انسجام عالمي” السعودية تستعرض كنوز الثقافة والفن اليمني مساء اليوم
  • برلماني: مصر الدولة الوحيدة التي يتوافر فيها الأمن والأمان لجميع المواطنين دون مقابل
  • بوريطة.. زيارة الدولة التي قام بها الرئيس ماكرون للمغرب دشنت فصلا جديدا في العلاقات الثنائية
  • مسير عسكري لـ 1500 من خريجي الدعم والإسناد بأمانة العاصمة