من الأفلام الكلاسيكية التي لا تُنسى والكوميدية التي تستحق المشاهدة مراراً وتكراراً إلى الأغاني الناجحة ومسلسلات الأنمي المحبوبة، تصدر ماكدونالدز عالم الشهرة والأضواء في فضاء الترفيه لعقودٍ طويلة. والآن، يقدّم ماكدونالدز قطر لمحبيه فرصة استثنائية للاستمتاع بتجربة جديدة عبر الصفوف الأمامية، تتصدَّرها بعض من أشهر أصناف قائمة الطعام التي يحبونها.

وفي إطار حملته الأخيرة «كما ظهر في»، استضاف ماكدونالدز قطر عرض سينمائي خاص لمحبيه في استوديوهات كتارا احتفالًا بالعلامة التجارية وظهورها البارز في عالم الترفيه. وشمل الحدث الحصري مجموعة من الأنشطة الترفيهية بالإضافة إلى الألعاب والتحديات التفاعلية لإشراك محبي ماكدونالدز قطر من جميع الفئات العمرية وإسعادهم. ومن خلال مجموعة من الأنشطة الترفيهية الخاصة، رافق ماكدونالدز قطر محبيه في رحلة فريدة من نوعها عبر الذاكرة، مما مكنهم من استعادة سحر شخصياتهم الفنية والترفيهية المفضلة والاعتزاز بلحظات طعامهم الأسطورية.
وعلّقت السيدة سارة ابو عبيد، مديرة التسويق الاولى لماكدونالدز قطر، قائله: “نحن نعتبر أن إنشاء تجارب ممتعة ومميّزة لعملائنا من أحد أولوياتنا في ماكدونالدز قطر. ويسعدنا أن نقدم هذه الحملة العالمية إلى مجتمعنا في قطر تقديرًا لحبهم الطبيعي وولائهم الراسخ لعلامتنا التجارية، حيث نأخذهم في تجربة فريدة من نوعها تعكس مكانة ماكدونالدز كرمز ثقافي محبوب.”
وتشهد الحملة الجديدة تقديم وجبة «كما ظهر في» في جميع فروع ماكدونالدز قطر البالغ عددها 74 فرعًا. وتتضمن الاختيار بين 9 قطع تشيكن ماك ناجتس، كوارتر باوندر بالجبنة أو ساندويتش بيج ماك، جنباً إلى جنب مع البطاطس الخاصة بنا والشهيرة عالمياً، وصلصة لوكي سويت آند ساور الفريدة من نوعها لفترة محدودة، ولتكتمل الوجبة، مشروب غازي.
من خلال مسح رمز الاستجابة السريعة (QR code) الموجود على العبوة الحصرية لوجبة “كما ظهر في”، يمكن لمحبي ماكدونالدز الاستمتاع بمشاهد مرئية مختلفة التي ظهرت فيها الوجبة على مر السنين. بالإضافة إلى ذلك، عند مسح غطاء صلصة لوكي سويت آند ساور سيتمكن محبو ماكدونالدز من الاستمتاع بنظرة مسبقة مشوقة من الموسم الثاني لمسلسل استوديوهات مارفل “Loki” عبر تجربة تفاعلية مميزة ومخصصة على منصة سناب شات، يتم تقديمها من خلال تجربة الواقع المعزز.
ولمنح المحبين الشعور بالانتعاش والشهرة مثل وجبات الطعام التي يستمتعون بها، تعاون ماكدونالدز مع PALACE- العلامة التجارية المشهورة بتصاميمها الجريئة والمبتكرة للملابس والأحذية الشبابية والرياضية والتي تتخذ من لندن مقراً لها، حيث قدمت ماكدونالدز بأسلوب مبدع وذكي في تصاميمها وفي فيديوهات التزلج- لتقديم مجموعة المنتجات المتميّزة للعملاء. وللقيام بذلك، يمكن للمحبين مسح رمز الاستجابة السريعة الموجود على غلاف وجبة “كما ظهر في” للوصول إلى تشكيلة حصرية من منتجات PALACE MCDONALD’S المتاحة للشراء عبر الإنترنت.
وتستمر حملة «كما ظهر في» في جميع محلات ماكدونالدز قطر حتى يوم 10 سبتمبر. كما ستتوفر وجبة «كما ظهر في» لمحبي ماكدونالدز عبر تطبيق ماكدونالدز، وداخل المطاعم وعبر خدمة طلبات السيارة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر من خلال

إقرأ أيضاً:

طريق الشعب .. المنارة التي لن تخفيها البنايات الشاهقة وناطحات السحاب الجديدة ..!

بقلم : فالح حسون الدراجي ..

ونحن نستعد ونتهيأ للمشاركة في الإحتفال بمهرجان جريدة طريق الشعب الذي يصادف يوم السبت ٩ تشرين الثاني، سألني أحد الزملاء بابتسامة أراد من خلالها التخفيف من وطأة السؤال قائلاً: أبا حسون، أراك تتذكر عيد تأسيس جريدة طريق الشعب أكثر من تذكرك لأعياد ميلاد أولادك، وتحتفل كذلك بمناسبات هذه الجريدة ومهرجاناتها أكثر من احتفالك بتأسيس جريدتك -الحقيقة- فضلاً عن الاهتمام غير الطبيعي والاستثنائي الذي تبديه تجاه أي دعوة تصلك من هذه الجريدة دون غيرها من الصحف العراقية الأخرى ؟!

نظرت في عينَي زميلي، وقلت له: في سؤالك شقان، شق يتعلق بجريدة طريق الشعب، وشق يتعلق بالصحف الأخرى .. لذلك سأجيبك عن (سؤالين) وليس عن سؤال واحد ..

بالنسبة لفرحي الاستثنائي بمهرجانات وأعياد جريدة طريق الشعب، فهو أمر شخصي بحت، ليس لأنها جريدة الحزب الشيوعي الذي أحببته منذ صباي، ومعزتها تأتي من معزته فحسب، إنما لأنها أيضاً مدرستي، التي شربت من نهرها العذب سلسبيل الحب والجمال والثقة، ودرست في صفوفها أبجدية الصحافة والوعي الفكري رغم قصر الفترة التي عملت فيها متطوعاً في مطلع سبعينيات القرن الماضي.. لقد دخلتها (أطرش بالزفة ) كما يقولون، وغادرتها وأنا (أسطه) قياساً إلى ما كنت عليه، لذلك صار لي بعدها (وجه) صحفي، وجرأة، وثقة، و(تجربة) تشجعني على طلب العمل في أبرز الصحف العراقية مثل صحيفة (الجمهورية) التي كانت واحدة من الصحف التي لايسمح لغير الصحفيين الموهوبين والمميزين بالعمل فيها، إذ وبفضل (دراستي ) في طريق الشعب، صرت مؤهلاً للعمل محرراً وكاتباً في (الجمهورية) ..!

هذا على الصعيد الشخصي، أما على الصعيد العام، فإن طريق الشعب لم تكن يوماً رقماً سهلاً في حساب الصحف، إنما كانت – حتى وهي في أقسى الظروف – الرقم الأهم والأصعب في جميع المعادلات السياسية والإعلامية الحكومية والشعبية على حد سواء.. فأجهزة الرقابة الإعلامية والأمنية في السلطات الدكتاتورية السابقة مثلاً -كانت تدخل في الانذار صباح كل يوم من أيام إصدار جريدة طريق الشعب (المزعجة)، لتتفحص كل خبر منشور فيها، وتحلل كل مقال وتحقيق، بل وكل قصيدة وخاطرة وصورة وعنوان، حتى أن (النائب) آنذاك ، صدام حسين كان يطالعها شخصياً، بدليل أنه طلب من قيادة الحزب الشيوعي العراقي إيقاف نشر مقالات الراحل الكبير شمران الياسري (أبو گاطع) في جريدة طريق الشعب، مهدداً (بتفليش) الجبهة الوطنية، وقطع العلاقة مع الحزب الشيوعي، إن لم يستجب لطلبه، ويتوقف هذا العمود الذي كان يزعجه ويعكر مزاجه يومياً. لقد كان الناس – من شدة إعجابهم بمقال أبي گاطع – يبدؤون بقراءة الجريدة من الصفحة الأخيرة قبل الصفحة الاولى، ليتعرفوا على ما كتبه (أبو گاطع) في عموده الصحفي قبل أن يطالعوا عناوين الصفحة الأولى وما فيها من أخبار مهمة..!

قاطعني زميلي بقوله: نعم، لكن هذا الأمر في الماضي، أي في العصر الذهبي لطريق الشعب، أيام كان يديرها ويحررها ويكتب فيها عمالقة الصحافة والثقافة العراقية، اما اليوم فالجريدة باتت بلا أسماء كبيرة، ولا أعمدة أو موضوعات فخمة، ولا قراء متعطشين، يقرؤون الجريدة من الصفحة الأخيرة، ( فأبو گاطع) رحل لأبدية خلوده ولم تستطع ادارة جريدة طريق الشعب سد فراغه حتى الان ..
أكمل زميلي كلامه قائلاً : أختم سؤالي واقول لك: بربك أين هي الان طريق الشعب؟!

قلت له: سأجيب على سؤالك بسؤال أيضاً، وأقول لك: أليست الأرض تدور، والأنهار تجري دون توقف، والحياة تتقدم، والخرائط تتغير كل حين، وملايين الناس يولدون، وغيرهم يموتون، فلماذا لا تتغير الصحف، وتتغير الوسائل الأخرى مثل بقية الأشياء، خاصة ونحن في عصر السرعة.. والجميع يتغير بحكم التطور التقني والفني والتاريخي ايضاً، وكتحصيل حاصل، فإن طريق الشعب مهما كان حجمها وقدراتها معرضة للتغيير كذلك.. ومثال على ذلك: الم تكن المانيا عظيمة في زمن هتلر، والإتحاد السوفيتي كان إحدى القوتين العظيمتين في العالم قبل ثلاثة عقود، فلماذا تراجع هذان البلدان العظيمان، ومثلهما تراجعت بريطانيا وفرنسا وغيرهما الكثير ؟

وقبل أن يجيبني، قلت له:

ولكن، رغم كل ذلك فإن المانيا لم تزل على قيد الحياة ولو بنصف قوتها.. وكذلك الاتحاد السوفيتي، فهو موجود في صورة روسيا، رغم أن روسيا التي هي جذر الاتحاد السوفيتي قد فقدت الكثير من قوتها وبريقها.. لكنها موجودة ومؤثرة.. والشيء نفسه يقال عن الصحف العالمية الكبرى، أمثال الواشنطن بوست، وول ستريت جورنال، ونيويورك تايمز، وغيرها، فهذه الصحف العظيمة التي كانت توزع بعشرات الملايين من النسخ يومياً لم يعد لديها أسواق وبورصات تتسع لنصف مليون نسخة، فهل نقول مثلاً إن هذه الصحف غير مؤثرة اليوم، ولا تصلح ان تكون قدوة لصحف أخرى، بل ولا يجدر الاحتفال بمهرجاناتها لأن مردودها قد تقلص؟!

ثم التفتُّ لزميلي قائلاً : أو تظن أن (طريق الشعب) تخلت عن دورها التنويري ونهجها الثقافي والإعلامي المنير، أو أنها لم تعد عميدة الصحف، ومدرسة أكاديمية جامعة للصحافة والصحفيين بمختلف أعمارهم وتجاربهم، لمجرد ان عدد قرائها قد تقلص، أو تظن مثلاً أني توقفت عن تناول دروسها بعد أن صرت رئيساً لتحرير جريدة الحقيقة؟!

لا أبداً، فأنا رغم عمري الذي تجاوز السبعين لم أزل طالباً يتعلم في مدرسة طريق الشعب.. أتعلم ما لم أتعلمه في مواقع ومناهج أخرى.. فالكبير يبقى كبيراً يا صاحبي، وعميدة الصحف لم تزل عميدة بماضيها وحاضرها رغم كل ما حصل ويحصل من أزمات تكسر الظهر .. وثق لو قلت إن أغنية ( ياطريق الشعب يا أم الجرايد) التي كتبتها قبل سنوات ولحنها الفنان يوسف نصار، وما كتبته من مقالات عن طريق الشعب هو أقل مما تستحقه من حقوق في عنقي.. وقبل أن تستغرب من استمرارية مهرجانات طريق الشعب، أحب أن أذكّرك بأن شوارع باريس تزدحم بالزوار، والسيارات، والدراجات، والملصقات الإعلانية التي تشير إلى بدء مهرجان اللومانيتيه العالمي، ذلك المهرجان السنوي الذي تقيمه صحيفة اللومانيتيه – صحيفة الحزب الشيوعي الفرنسي – منذ أكثر من تسعين عاماً بحيث تشاهد سنوياً، الحشود المليونية والخيم والمسارح، واللافتات والاعلام الشيوعية، وترى في يد كل زائر لباريس غصن زيتون، او حمامة سلام، من أجل السلام والمحبة بين شعوب العالم..علماً بأن لجريدة طريق الشعب خيمة سنوية كبيرة ومميزة وثابتة في مهرجان اللومانيتيه الفرنسية..

وعلى الرغم من أن مهرجان اللومانيتيه انطلق عام 1930, إلا أنه لم يتوقف قط، رغم الحروب وقسوة النضال السري للحزب الشيوعي الفرنسي

والأهم أن هذا المهرجان يتواصل دون أن يعترض (صحفي) مثلك على إقامته، كما لم يقل أحد مثلك أن جريدة اللومانيتيه قد تقلصت صفحاتها ونسخها وتراجع عدد قرائها.. ختاماً أقول:

المنارة العالية تبقى عالية ومضاءة وشاخصة رغم البنايات العالية الجديدة التي تحيط بها، واصطفاف ناطحة السحاب حولها.. وطريق الشعب منارتنا العالية إلى الأبد رغماً عن أنف ( التنكه لوجيا) ..!

فالح حسون الدراجي

مقالات مشابهة

  • من «عشة» إلى «كومباوند».. رحلة تطوير العشوائيات في مصر بين الماضي والحاضر
  • طريق الشعب .. المنارة التي لن تخفيها البنايات الشاهقة وناطحات السحاب الجديدة ..!
  • مدبولي: بناء المدن الجديدة ليس رفاهية.. نمتلك أنجح تجربة على مستوى العالم
  • مدبولي: مصر لديها أنجح تجربة على مستوى العالم في إنشاء المدن الجديدة
  • المرأة الجديدة تناقش سياسات الحماية من العنف ضد النساء 
  • نتفليكس تكشف الموعد النهائي لـطرح "موعد مع الماضي".. صور
  • «ذاكرة الوطن».. رحلة في رحاب الماضي
  • رحلة إلى الماضي والحاضر.. احتفالية بقرية الفواخير على هامش المنتدى الحضري العالمي
  • البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ بالمجتمعات العمرانية الجديدة
  • وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة