غالانت في نيويورك يستفهم من إدارة بايدن عن البرنامج النووي السعودي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال باراك رافيد مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عرض على كبار أعضاء إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قائمة من التساؤلات التي جمعتها إسرائيل بشأن ما يتعلق بالطلب السعودي لإطلاق برنامج نووي مدني؛ يشمل تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية، وشراء أسلحة نوعية من الولايات المتحدة.
وعلى هامش اجتماعاته الثلاثاء في نيويورك، طرح غالانت -خلال لقائه مع بريت ماكغورك مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط- سلسلة من "التساؤلات المهنية" والصعوبات المحتملة التي تراها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في ما يتعلق بالمطالب السعودية لإطلاق برنامج نووي مدني وموقف الولايات المتحدة منها.
وحسب تغريدات للمراسل على صفحته بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، فإن هذه "التساؤلات" على صلة بقضايا أمنية تتعلق بمطالب سعودية مقابل الانخراط في عملية تطبيع مع إسرائيل. وتشمل المطالب تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية وشراء أنظمة عسكرية وأسلحة متقدمة؛ وهو الأمر الذي قد يؤثر على الرأي العام الإسرائيلي، ويثير مخاوف بأنه قد يضر التفوق النوعي لإسرائيل في المنطقة.
2 / הבכיר הישראלי ציינו כי במערכת הביטחון רוצים לקבל הבהרות מהממשל האמריקני לגבי הסוגיות הללו כדי לגבש עמדה מקצועית בעניין. גלנט בירר עם מקגרק מהם הסדרי הביטחון שיוודאו שתכנית הגרעין הסעודית תהיה רק לצרכים אזרחיים וכן כיצד ארה"ב תבטיח את שימור הייתרון האיכותי של צה"ל באזור
— Barak Ravid (@BarakRavid) August 30, 2023
ولم يقدم الجانب الأميركي لغالانت إجابات عن مختلف القضايا، لكن المراسل تحدث عما أسماها "إجابات مفصلة" ستقدمها إدارة بايدن لإسرائيل لاحقا، عن كل الصعوبات المطروحة، كجزء من حوار سيجرى لاحقا بين كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ونظيرتها الأميركية.
واستفسر غالانت من ماكغورك عن الترتيبات الأمنية التي ستضمن أن يكون البرنامج النووي السعودي مخصصا للاحتياجات المدنية فقط، وكيف ستضمن الولايات المتحدة الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي في المنطقة؟
يذكر أن مصادر صحفية تحدثت عن اشتراطات سعودية للانخراط في اتفاق تطبيع مع إسرائيل تضمن تقديم تنازلات إسرائيلية للفلسطينيين، فضلا عن ضمانات أمنية أميركية وتطوير برنامج نووي مدني للرياض.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قرارات ثورية جديدة في سوريا ... منها حل البرلمان والجيش والأجهزة الأمنية وإلغاء العمل بدستور2012
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الأربعاء، تعيين قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية وتفويضه بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت، مشيرا إلى إلغاء العمل بدستور عام 2012 وحل مجلس الشعب المشكل في عهد النظام المخلوع.
وقال الناطق الرسمي باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني، "نعلن انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول /ديسمبر من كل عام يوما وطنيا".
وكشف في كلمة له خلال إعلان انتصار الثورة ضمن اجتماع موسع مع الفصائل العسكرية، نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن إلغاء العمل بدستور سنة 2012 وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.
كما أعلن عبد الغني عن حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام المخلوع واللجان المنبثقة عنه، بالإضافة إلى "حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية".
وبحسب الناطق العسكري، فإنه جرى أيضا "حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين".
كما شملت القرارات المعلن عنها "حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية".
وكشف عبد الغني عن "حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية، لدمجها في مؤسسات الدولة"، حسب وكالة الأنباء "سانا".
وفي السياق ذاته، أعلن الناطق الرسمي باسم إدارة العمليات العسكرية تولية الشرع "رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ليقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
كما كشف عن تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
يأتي ذلك بعد إلقاء الشرع "خطاب النصر" ضمن فعاليات شهدت حضورا موسعا من فصائل من إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة، كاشفا عن أولويات سوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
وبحسب الشرع، فإن "أولويات سوريا اليوم تحدد بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل