«الأعوام الثقافية» تحتفي بالفنون التقليدية الإندونيسية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تقدم مبادرة الأعوام الثقافية سلسلة من ورش العمل حول الفنون والحرف الإندونيسية التقليدية، في مواقع مختلفة بالدوحة خلال سبتمبر المقبل بالتعاون مع M7 وليوان، أستوديوهات ومختبرات التصميم.
تأتي هذه الورش في إطار الاحتفاء بالروابط الثقافية العميقة بين قطر وإندونيسيا، وقد صمّمت عبر فريق مبادرة أعوام الثقافية بالتعاون مع وزارة التعليم والثقافة والبحوث في جمهورية إندونيسيا بالتعاون مع حرفيين إندونيسيين وخبراء في مجال صناعة الخزف والدمى والرقص وتقنية الصباغة الفنية المعروفة بتقنية الباتيك.
وقالت عائشة غانم العطية، مدير إدارة الدبلوماسية الثقافية في متاحف قطر: «لطالما أولينا في مبادرة الأعوام الثقافية اهتمامًا بإنشاء روابط ملموسة بين ثقافات الأمم التي نحتفي بها كل عام وبين شعب قطر.
وأضافت: تعتبر ورش العمل بمثابة جسر يربط بين شعبينا من خلال مظاهر الإبداع المشتركة، ووسيلة لتعزيز التفاهم بين ثقافتينا، ودعوة للحفاظ على تراث إندونيسيا الغني.
وتابعت: نرجو أن تغرس المشاركة العملية والميسرة في نفوس المشاركين في الورش تقديرًا عميقًا لقيمة التقاليد والفنون والحرف اليدوية، مما يسهم في تعزيز الروابط التي تجمع قطر وإندونيسيا في جو يحتفي بصناعاتنا الإبداعية المزدهرة».
يذكر أن ورش العمل متاحة لمن يود المشاركة فيها من جميع مستويات المهارة، وينبغي حجزها مسبقًا من خلال موقع قطر تبدع الإلكتروني.
وسوف يتعرّف المشاركون في الورشة صناعة الدمى على التقاليد الجاوية لـ«دمى القش» التي تسمى «وايانغ سوكيت».
وتنطلق الورشة بمقدمة ومناقشة حول تاريخ وأشكال وشخصيات وفلسفة «وايانع سوكيت»، وسوف يتمكن المشاركون من صناعة دماهم الخاصة وتقديم عروض مصغّرة.
وتقام الورشة لمدّة 90 دقيقة في ليوان، كما تنطلق ورشة تقنية الباتيك: «اكتشفوا أسرار تقنية الباتيك»، وهي تقنية مقاومة الصباغة بالشمع وتعود لعدة قرون، في M7.
كما يستضيف ليوان ورشة عمل الخزف، وسوف يرشد الحرفيون المهرة المشاركين في فن الخزف المعقد، وتشكيل الأواني الفخارية الجميلة من الصلصال. وسيتمكن المشاركون من أخذ الأواني التي صنعوها معهم.
وتتناول ورشة عمل الرقص التقليدي إيقاع الرقص الإندونيسي وطاقته، بجانب تعلم الحركات التقليدية من الراقصين البارعين، واستكشاف حركات الرقص المتنوعة التي تبث الحياة في التراث الإندونيسي الثري.
ومن المنتظر أن يتعلم المشاركون رقصة «تاري ميراك» القادمة من جاوة الغربية، ويتلقون شرحا لفلسفة الرقصة وتاريخها، والمعروفة أيضًا باسم رقصة الطاووس، ويُنصح المشاركون بارتداء ملابس رياضية مريحة ومحتشمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
جامعة الغردقة تحتفي بإبداعات أطفال الرياض في يوم حافل
نظمت كلية التربية بجامعة الغردقة، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر، يومًا حافلاً بالإبداع والمواهب لطلاب رياض الأطفال بمدارس الغردقة، وذلك يوم الخميس بمقر فرع كلية التربية بالمدينة.
شهدت الفعالية مشاركة واسعة من عشر مدارس تابعة لإدارة الغردقة التعليمية، حيث قدم الأطفال مجموعة متنوعة من الفقرات الفنية والاستعراضية التي عكست مواهبهم وقدراتهم الإبداعية.
وأوضح الدكتور أسامة عمارة، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي ومنسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، أن هذا اليوم يأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي ودعم الأنشطة التي تساهم في تنمية مهارات الأطفال واكتشاف مواهبهم في مراحل مبكرة.
وأضاف عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي أن طلاب التربية العملي بالكلية كان لهم دور بارز في تنظيم الحفل والإشراف على فقراته المختلفة، مشيرًا إلى أن الفقرات نالت استحسان وإعجاب الحضور من أولياء الأمور والمعلمين والقيادات التعليمية.
وقد حضر فعاليات يوم الإبداع الدكتور محفوظ عبد الستار، رئيس جامعة الغردقة، والدكتور أسامة عمارة، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والدكتور أشرف محمود، عميد كلية التربية بالغردقة، والدكتور محمد جاد، عميد كلية علوم البحار، والدكتور أسامة عطا، وكيل مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
كما شارك في الحفل علاء حسن، مدير إدارة الغردقة التعليمية، والأستاذة فايزة أحمد، مدير التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر، وعدد من قيادات المديرية ومديري المدارس، الذين أشادوا بالمستوى المتميز للفقرات المقدمة وبالجهود المبذولة من جامعة الغردقة وكلية التربية في تنظيم هذا اليوم الهام.
يُعد هذا اليوم بمثابة منصة هامة لإبراز إبداعات أطفال رياض الأطفال وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم الفنية والثقافية، كما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه جامعة الغردقة في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية المختلفة.