تقدم مبادرة الأعوام الثقافية سلسلة من ورش العمل حول الفنون والحرف الإندونيسية التقليدية، في مواقع مختلفة بالدوحة خلال سبتمبر المقبل بالتعاون مع M7 وليوان، أستوديوهات ومختبرات التصميم. 
تأتي هذه الورش في إطار الاحتفاء بالروابط الثقافية العميقة بين قطر وإندونيسيا، وقد صمّمت عبر فريق مبادرة أعوام الثقافية بالتعاون مع وزارة التعليم والثقافة والبحوث في جمهورية إندونيسيا بالتعاون مع حرفيين إندونيسيين وخبراء في مجال صناعة الخزف والدمى والرقص وتقنية الصباغة الفنية المعروفة بتقنية الباتيك.


وقالت عائشة غانم العطية، مدير إدارة الدبلوماسية الثقافية في متاحف قطر: «لطالما أولينا في مبادرة الأعوام الثقافية اهتمامًا بإنشاء روابط ملموسة بين ثقافات الأمم التي نحتفي بها كل عام وبين شعب قطر. 
وأضافت: تعتبر ورش العمل بمثابة جسر يربط بين شعبينا من خلال مظاهر الإبداع المشتركة، ووسيلة لتعزيز التفاهم بين ثقافتينا، ودعوة للحفاظ على تراث إندونيسيا الغني. 
وتابعت: نرجو أن تغرس المشاركة العملية والميسرة في نفوس المشاركين في الورش تقديرًا عميقًا لقيمة التقاليد والفنون والحرف اليدوية، مما يسهم في تعزيز الروابط التي تجمع قطر وإندونيسيا في جو يحتفي بصناعاتنا الإبداعية المزدهرة».
يذكر أن ورش العمل متاحة لمن يود المشاركة فيها من جميع مستويات المهارة، وينبغي حجزها مسبقًا من خلال موقع قطر تبدع الإلكتروني.
وسوف يتعرّف المشاركون في الورشة صناعة الدمى على التقاليد الجاوية لـ«دمى القش» التي تسمى «وايانغ سوكيت». 
وتنطلق الورشة بمقدمة ومناقشة حول تاريخ وأشكال وشخصيات وفلسفة «وايانع سوكيت»، وسوف يتمكن المشاركون من صناعة دماهم الخاصة وتقديم عروض مصغّرة.
وتقام الورشة لمدّة 90 دقيقة في ليوان، كما تنطلق ورشة تقنية الباتيك: «اكتشفوا أسرار تقنية الباتيك»، وهي تقنية مقاومة الصباغة بالشمع وتعود لعدة قرون، في M7. 
كما يستضيف ليوان ورشة عمل الخزف، وسوف يرشد الحرفيون المهرة المشاركين في فن الخزف المعقد، وتشكيل الأواني الفخارية الجميلة من الصلصال. وسيتمكن المشاركون من أخذ الأواني التي صنعوها معهم.
وتتناول ورشة عمل الرقص التقليدي إيقاع الرقص الإندونيسي وطاقته، بجانب تعلم الحركات التقليدية من الراقصين البارعين، واستكشاف حركات الرقص المتنوعة التي تبث الحياة في التراث الإندونيسي الثري.
ومن المنتظر أن يتعلم المشاركون رقصة «تاري ميراك» القادمة من جاوة الغربية، ويتلقون شرحا لفلسفة الرقصة وتاريخها، والمعروفة أيضًا باسم رقصة الطاووس، ويُنصح المشاركون بارتداء ملابس رياضية مريحة ومحتشمة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

مدبولي: إنشاء مصنع السيارات الجديد يأتي بفضل ما تبنته الدولة على مدار الأعوام الماضية

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الملفات والموضوعات.

واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بتقديم التهنئة لـ  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد، كما قدم التهنئة لأعضاء الحكومة، وجميع المواطنين المصريين، معربا عن تمنياته لفخامته ولعموم المصريين بأن يكون عام خير يسود فيه الأمن والرخاء في ربوع الوطن.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إن بداية العام الجديد تتزامن مع بدء شهر رجب الكريم، أعاده الله على رئيس الجمهورية، وأبناء الدولة المصرية، والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات.

وانتقل رئيس مجلس الوزراء للحديث عن الاجتماعات التي حضرها والتي عقدها رئيس الجمهورية، خلال الأيام الماضية؛ لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات التي تتعلق بالأوضاع الداخلية، من بينها الاجتماع الذي عقد أمس لاستعراض الوضع الاقتصادي المحلي والعالمي، وانعكاساتهِ على مؤشراتِ الاقتصاد الكلي، وجهود الحكومة لضمان عدم تأثر برنامج التنمية الاقتصادية بالأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وكذا جهود تعزيز الاستفادة من الفرص الاقتصادية المُتاحة.

و في هذا الإطار، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هناك توجيهات من الرئيس في هذا الصدد بضرورة استمرار التنسيق بين البنك المركزي ووزارة المالية بخصوص السياسة المالية والسياسة النقدية، بما يُسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، مؤكدا أن الحكومة ستواصل السعي بكل الجهود الممكنة؛ من أجل اتخاذ جميع الإجراءات والقرارات اللازمة في سبيل تعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية، وتوجيه المزيد من إتاحة الفرص والتمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي، بما يسهم في جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية، وتعظيم دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.و

خلال الاجتماع، تطرق الدكتور مصطفى مدبولي لعدد من مؤشرات الاقتصاد المصري خلال الربع الأول من العام المالي 2024-2025، والتي عرضتها وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ خلال اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية مؤخرا، حيث سجل خلاله معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد المصري 3.5%، مقارنة بمعدل نمو بلغ 2.7% خلال الفترة المماثلة من العام المالي الماضي، فضلا عن مواصلة عدة قطاعات اقتصادية تحقيق معدلات نمو إيجابية خلال الربع الأول، وهو ما أشاد به رئيس مجلس الوزراء، باعتباره يأتي متماشيا مع رؤية الدولة الـمصريّة نحو التنويع الهيكلي للاقتصاد الـمصري ودفع معدلات التنمية؛ سواء في قطاعات: الزراعة، والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا الـمعلومات، أو تلك القطاعات الـمعنيّة بالتنمية البشريّة والاجتماعيّة.و

في هذا الإطار، أكد الدكتور مصطفى مدبولي استمرار الجهود المبذولة للحفاظ على ما تحقق بفضل السياسات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة بهدف استعادة استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز حوكمة الاستثمارات العامة، لافتا كذلك إلى التحسّن الملحوظ في بعض الأنشطة الاقتصادية الرئيسية، ولا سيما قطاع الصناعة التحويلية، والاستخراجية ( الغاز والبترول)  الذي يتعافى حاليا، وذلك على الرغم من استمرار تراجع نشاط قناة السويس على خلفية التوترات الجيوسياسية في المنطقة.

   وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء مواصلة جهود الحكومة لدعم القطاع الخاص عن طريق تطبيق حوكمة على الاستثمارات العامة؛ وذلك من أجل تعزيز دور هذا القطاع، وترسيخ نهج تحول دور الدولة إلى الرقيب والمنظم لضمان بيئة استثمارية عادلة، سعيا لزيادة التدفقات الاستثمارية من القطاع الخاص المحلي والأجنبي.

   وتحدث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن زيارته لمدينة المحلة الكبرى لتفقد مجموعة من المصانع التابعة لشركة مصر للغزل والنسيج المملوكة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، وذلك في إطار متابعة موقف المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، مؤكدا أن هذه الزيارة الميدانية استهدفت الوقوف على متابعة تطور أداء المصانع بعد رفع كفاءتها، وكذا مصانع الغزل الجديدة، بالإضافة لتقدم الأعمال في الإنشاءات الجديدة التي ستنضم لمجموعة المصانع التابعة للشركة، مؤكدا ما يحظى به قطاع الغزل والنسيج من اهتمام من قبل الرئيس، وتوجيهاته المستمرة بمواصلة عمليات التطوير والتحديث لهذا القطاع المهم، تعظيما لما نمتلكه من مقومات وإمكانات، وصولا لاستعادة الريادة المصرية في هذا القطاع.

  كما نوه الدكتور مصطفى مدبولي إلى قيامه أمس بتفقد مشروع "أرابيسك" بمنطقة سور مجرى العيون، وتسليمه عقود عددٍ من الوحدات بالمشروع للمُستفيدين بها، مؤكدا أن هذا المشروع يُمثل نموذجاً لتحقيق رؤية الدولة لإعادة إحياء المناطق التاريخية، وتعزيز دورها كمحرك للتنمية الثقافية والسياحية. 

  كما لفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى حضوره التوقيع على اتفاقية ترخيص فني حصري بين "مجموعة المنصور للسيارات" وشركة "سايك موتور SAIC " الصينية؛ بهدف تصنيع سيارات ماركة إم جي (MG) في مصر، وكذا توقيع عقد تخصيص مساحة من الأرض بنظام حق الانتفاع، وذلك  بين وزارة النقل ( مُمثلة في الهيئة العامة للموانيء البرية والجافة)، و"مجموعة المنصور للسيارات" لبناء مصنع جديد لتصنيع سيارات ماركة "إم جي" في المنطقة الصناعية بمدينة أكتوبر الجديدة، مشيدا بهذين التوقيعين، اللذين سيتم بمقتضاهما إنشاء مصنع جديد للسيارات في المنطقة الصناعية بمدينة أكتوبر الجديدة، باستثمارات 135 مليون دولار، بشراكة مصرية-صينية، مؤكدا أن إنشاء مصنع السيارات الجديد يأتي بفضل ما تبنته الدولة المصرية على مدار الأعوام الماضية من سياسات داعمة لقطاع السيارات، وذلك في إطار توجيهات فخامة رئيس الجمهورية في هذا الشأن.  

   وخلال الاجتماع، أشاد مجلس الوزراء بالمشاركة الكبيرة والفعالة من جانب مختلف جموع النشء والشباب والمواطنين بمختلف أعمارهم في فعاليات ماراثون زايد الخيري، الذي أقيمت نسخته التاسعة مؤخراً بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وبرعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث عرض الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، تقريرا بهذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • الصين تسجل في 2024 أكثر الأعوام حرارة منذ 1961
  • المشاركون في ملتقى الأعيان والحكماء يؤكدون دعمهم لاستمرار المجلس الرئاسي في إنجاز مشروع المصالحة الوطنية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء مغربية تتغزل في زوجها السوداني وتتفاعل معه في الرقص على أنغام (سمار لونه) الجنس اللطيف يتحسر: (أولادنا مسيطرين وحصلوا يا بنات نهبوا ثرواتنا)
  • المشاركون في «ملتقى الأعيان» يؤكدون دعمهم المطلق للمجلس الرئاسي
  • مدبولي: إنشاء مصنع السيارات الجديد يأتي بفضل ما تبنته الدولة على مدار الأعوام الماضية
  • في اليوم العالمي للأسرة.. الأزهر للفتوى يستعرض حصاد 6 أعوام في خدمة المصريين
  • الأزهر للفتوى يستعرض حصاد 6 أعوام في خدمة الأسرة المصرية
  • وداعاً للأساليب التقليدية.. تطوير تقنية مذهلة لعلاج «السرطان»
  • كيف غيّرت الطائرات المسيرة مسار الحروب التقليدية؟ | فيديو
  • غيث: مكافحة التضخم في ليبيا تتطلب إصلاحات تتجاوز الأدوات النقدية التقليدية