يمانيون:
2024-11-26@17:56:28 GMT

رصد للتحركات الأمريكية في المناطق المحتلة

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

رصد للتحركات الأمريكية في المناطق المحتلة

يمانيون – متابعات
في استمرارٍ لمسلسل الانتهاكات الجسيمة للسيادة اليمنية وتأكيد على التوجه الاستعماري الامريكي تجاه اليمن، وتأكيداً على المطامع الامريكية باعتبارها المحرك الرئيسي للعدوان على اليمن منذ اليوم الاول، أقدمت عناصر عسكرية امريكية مدججة بالسلاح وبالزي العسكري على القيام بزيارة إلى ثانويتيّ البنين والبنات بالغرفة بمدينة سيؤون بمحافظة حضرموت.

وقد رافق الوفد العسكري مترجم، في تأكيدٍ إضافي على حجم تماهي عناصر المرتزقة في تسهيل وتمكين احتلال الاراضي اليمنية وانتهاك سيادتها لقوات أجنبية عسكرية غازية.

وأفادت مصادر إعلامية ” أنهم تفاجأوا في ثانوية الغرفة بسيئون، اليوم، بحضور مسؤول أمريكي يرافقه جنود من المارينز الأمريكي وسعوديين وبعض المدرعات زاروا ثانوية البنين ثم ثانوية البنات المجاورة، ودخلوا الصف الثالث الثانوي علمي والتقوا بالإدارة والطلاب، ثم انتقلوا إلى ثانوية البنات والتقوا بالإدارة.

وأشارت المصادر إلى أن زيارة المسؤول الأمريكي ومرافقيه لم يكن معهم أي مسؤول سواءً من التربية أو السلطة المحلية.

وقد شهدت الفترة المنصرمة نشاط متزايد لاستقدام عناصر أمريكية عسكرية إلى المناطق المحتلة في جنوب البلد، كما زادت وتيرة الزيارات والنزولات الميدانية لهذه العناصر الغازية إلى قطاعات مدنية وخدمية وطلابية في توجه يظهر النوايا الأمريكية الشريرة من تواجدها في الأرض اليمنية.

هذا وأفاد المصدر عن استياءٍ شعبيٍ واسع في مدينة سيؤون والتي اعتبرت هذه الزيارة انتهاك للسيادة اليمنية وخذلان وتسليم من المرتزقة لسيادة بلادهم لقوات غازية في عمل خياني شنيع لا يمكن أن يغتفر.

وبحسب ما تناقلته وسائل اعلام فقد ارتفعت وتيرة التحركات العسكرية الأمريكية والبريطانية شرق وجنوبي اليمن خلال شهر أغسطس الحالي ونشرت قوات من الوحدات العسكرية الخاصة في محافظات شبوة و حضرموت والمهرة.

في 2 أغسطس 2023 : زار الملحق العسكري للسفارة البريطانية “بيتر ليجايسك” يرافقه كبير مستشاري الأمن “ماكس جاندل” وفد من الخارجية البريطانية محافظة مأرب.

الوفد البريطاني عقد لقاءات مع قيادات عسكرية و في السلطة المحلية ولكن أهمها اللقاء الذي جمعهم مع رئيس هيئة الأركان في الجيش المدعوم من السعودية “صغير بن عزيز” وبطريقة مستغربة وغير معهودة قام بتكريم الملحق العسكري البريطاني.

في 14 أغسطس- 2023 :

وصل نائب السفير البريطاني لدى اليمن (تشارلز هاربر) والملحق العسكري (بيتر لي جاسيك) إلى #عدن جنوبي اليمن والتقيا بمقر مصلحة خفر السواحل وكيل المصلحة، وتفقدا موقع ومنشآت من بينها الرصيف العائم وعدد من المنشآت والتي جاءت بالتزامن مع نشر قوات بريطانية محدودة في عدن. بالتزامن مع التحركات الأمريكية البريطانية المشتركة في خليج عدن وطول الشريط الساحلي جنوبي اليمن .

مصادر متعددة وتقارير استخباراتية أكدت تواجد قاعدة عسكرية مشتركة بين قوات البحرية البريطانية وقوات البحرية الأمريكية في جزيرة “ميون” التي تبعد عن 150 كيلو متر عن مدينة عدن والتي سيطرت عليها الإمارات عبر مليشيات الانتقالي الموالية لها.

في 19 أغسطس 2023 :

أفادت مصادر محلية عن نشر قوات بريطانية في غيل باوزير – تقع في الشمال الشرقي تبعد مسافة 45 كيلومتر عن مدينة المكلا- بمحافظة #حضرموت شرق #اليمن وأفادت المصادر أن القوات البريطانية التي اخترت منطقة مزارع الشين وهي منطقة زراعية يمتلكها الأهالي وصلت ترافقها قوات وحماية من مليشيات الإمارات “النخبة الحضرمية” و المليشيات المدعومة من السعودية “درع الوطن”.

أشار مراقبون أن ذلك يأتي ضمن مساعي القوات البريطانية لإنشاء قاعدة عسكرية لها في غيل باوزير والتي تعتبر من المناطق القريبة للساحل.

في 21 أغسطس 2023 :

– عقد محافظ شبوة عوض الوزير – المتواجد في دولة الإمارات – لقاء مع “تشارلز هاربر” القائم بأعمال سفير المملكة المتحدة بريطانيا عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة بحضور ملحق السفارة العسكري والذي نوقش فيه جوانب عسكرية وأمنية.

ألمحت مصادر مقربة من المحافظ أن القائم بأعمال السفير البريطاني “هاربر” طلب السماح بنشر وحدات بريطانية في شبوة بالقرب من المناطق النفطية مبرراً أن ذلك تعزيزاً لدور الإمارات في استتاب الأمن والاستقرار.

تزامن ذلك مع تغيير الإمارات بشكل كامل للقيادات العسكرية التابعة لها في ميناء بلحاف لتصدير الغاز بعد تعرض القاعدة الإماراتية في بلحاف لهجوم بسبب خلافات مع قبائل المنطقة كما تشير إلى توجه إماراتي لتصدير الغاز اليمني المسال مع تعزيزها تواجد الميليشيات الموالية لها في محيط المنشأة الواقعة ضمن مديرية رضوم الساحلية في محافظة #شبوة.

في 25 أغسطس 2023 :

أفادت مصادر إعلامية وصول طائرة عسكرية بريطانية تحمل تعزيزات لقوات بريطانية إلى مطار الغيضة الخاضع للقوات السعودية بمحافظة المهرة شرق اليمن والمحادة لسلطنة عُمان .

كشفت تقارير نشرتها صحف بريطانية عن تواجد قوات بريطانية في مطار الغيضة وذلك ماذكره الشيخ علي سالم الحريزي وكيل محافظة المهرة السابق في 2019 عن استحداث منشآت ومباني ومواقع عسكرية داخل مطار الغيضة تستخدمها القوات البريطانية.

في 28 أغسطس 2023 :

وصلت فجر الاثنين، فرق عسكرية أميركية على متن طائرة عسكرية سعودية إلى مدينة سيئون بوادي حضرموت شرقي اليمن.

أحيطت الزيارة بسرية كبيرة خاصة وأن مسؤول أمني كبير في سفارة أمريكا باليمن ضمن الوفد الذي لم يكشف عن سبب زيارته .

خلال يوم الاثنين زار مدينة تريم التاريخية ومستشفى سيئون العام ويتولى حماية الفريق الامريكي حراسة خاصة من المارينز الامريكي بالإضافة إلى مدرعات سعودية وآليات من المنطقة العسكرية الأولى الموالية للسعودية .

ويوم الثلاثاء 29 أغسطس ظهرت فرقة حراسة من المارينز الامريكي أثناء زيارة الوفد الامريكي إلى قرية الغرفة – تبعد 8 كيلومتر – عن سيئون بوادي حضرموت.

عززت الولايات المتحدة الامريكية من تواجدها في سواحل اليمن وكشف البنتاغون الامريكي في فبراير الماضي امتلاك واشنطن قواعد عسكرية شرق وجنوبي اليمن وبين أن القاعدتين تتبعان جهاز الاستخبارات الامريكي CIA احدهما في المكلا بمحافظة حضرموت والأخرى لم يكشف عن موقعها، ويرجح أنها في المهرة شرقي اليمن.

كما أعلنت الدفاع الامريكية في 17 يوليو الماضي إعادة نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط وارسلت بارجات وقوات من المارينز إلى خليج عدن ومضيق هرمز والبحر الأحمر والتي اعقبتها في ذات الاسبوع الزيارة المفاجأة لسفير أمريكا في اليمن ستيفن فاجن إلى مدينة عدن الخميس 20 يوليو 2023 برفقة فريق عسكري واستخباراتي أمريكي – لايزال متواجد في قصر المعاشيق المفروض عليه حراسة مشددة منذ تلك الفترة وحتى يومنا هذا – .

يحمل الملف اليمني أهمية استراتيجية لدى امريكا وبريطانيا بسبب الموقع الجغرافي المهم للبلد والذي يأتي مع تصاعد الصراع الدولي المحموم وتسابق على مناطق السيطرة والنفوذ الدولية والتحاولات العالمية. كما أنه يكشف حقيقة عن التنسيق البريطاني الامريكي المشترك في الملف اليمني برؤية احتلالية واستعمارية تهدف لتقاسم الموانئ والجزر بما يعزز قدرتيهما لقطع الطريق أمام الطموح الصيني للتوسع في عدن وتقليص نفوذها في خليج عدن و البحر الاحمر، كما أن هذه التحركات في المناطق النفطية شرقي اليمن وخاصة في شبوة تكشف عن صراع أمريكي بريطاني أخر مع أوروبا وفرنسا من خلال تعزيز التواجد البريطاني في شبوة و ميناء بلحاف الذي كانت تديره شركة توتال الفرنسية.

كما أن أمريكا وبريطانيا تلعبان دوراً كبيراً في إطالة الحرب علي اليمن والضرورة الملحة للتدخل والتواجد العسكري للقوات الانجلو امريكية المباشر على الأرض في شبوة وحضرموت والمهرة قد يأتي لتخفيف حدة التوترات البارزة بين وكلائهما الاقليميين في تحالف السعودية والإمارات والذي كرس منذ بداية الحرب على اليمن مارس 2015 على خلق ولاءات عبر مليشيات تابعة لكل منهما بينها مليشيات ذات توجه ديني متشدد مرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي والتي تتخذها أمريكا وبريطانيا ذريعة لتواجدهما على الأرض.

كما يلعب دور في تقسيم مناطق النفوذ والحدود بين أدواتهما المحلية ومليشيات المرتزقة المواليين للرياض وأبوظبي بعد تراجع بريطانيا عن تمرير قرار في مجلس الأمن يسمح بنشر قوات عسكرية أممية في مناطق الثروات على غرار ما جرى في الحديدة 2018.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قوات بریطانیة من المارینز أغسطس 2023 فی شبوة

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: اليمن يتحول إلى قوة استراتيجية تهدد المصالح الأمريكية في المنطقة

يمانيون../
أصدر معهد أمريكي مختص بدراسات الحرب تقريراً مطولاً يكشف عن تنامي القدرات العسكرية اليمنية بشكل ملحوظ، ما جعل من اليمن قوة مناوئة للولايات المتحدة، وتهديداً استراتيجياً لمصالحها في الشرق الأوسط والمحيطين الهندي والهادئ.

وذكر التقرير، الذي أعده الباحث الاستراتيجي “بريان كارتر”، أن الإدارة الأمريكية فشلت في الحد من التهديد الذي يمثله اليمنيون، ولم تتمكن من منع تعزيز قدراتهم العسكرية التي باتت تشكل تحدياً يرتبط مباشرة بخصوم واشنطن على المستوى الدولي. وأوضح أن العمليات العسكرية اليمنية أجبرت الولايات المتحدة على إعطاء الأولوية للبحر الأحمر، وهي أولوية تتعارض مع استراتيجيتها المعلنة في التركيز على المحيط الهادئ.

القدرات العسكرية المتنامية

أشار التقرير إلى أن اليمنيين اكتسبوا خلال عام من العمليات القتالية في البحر الأحمر خبرات عسكرية متقدمة، بما في ذلك معلومات حساسة عن نظم الدفاع الأمريكية. وأبدى مخاوف من احتمال مشاركة هذه المعلومات مع خصوم الولايات المتحدة، مثل روسيا، مما قد يعزز من فعالية الهجمات اليمنية مستقبلاً.

وأضاف التقرير أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من بناء مخزون كبير من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والصواريخ المجنحة، التي تمثل تهديداً حقيقياً للمصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة. كما أكد أن الهجمات اليمنية باتت أكثر دقة وفعالية في عام 2024، ما يعكس تطوراً مستمراً في القدرات القتالية.

فشل أمريكي في مواجهة التصعيد

انتقد التقرير محدودية الجهود الأمريكية في التصدي للعمليات اليمنية، مشيراً إلى فشل واشنطن في إحداث تأثير حاسم على القدرات الهجومية اليمنية. وأكد أن استمرار العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر والمناطق المحيطة يضع الولايات المتحدة في موقف صعب، حيث تضطر إلى تحويل تركيزها عن تهديدات أخرى استراتيجية، مثل التحديات في مضيق تايوان.

تحذيرات من السيطرة اليمنية

من أخطر ما ورد في التقرير تحذيره من إمكانية أن ينجح اليمنيون في إحكام السيطرة على منطقة الخليج، خاصة في ظل تصاعد التوترات العالمية. واعتبر التقرير أن هذا السيناريو يمثل تهديداً وجودياً للمصالح الأمريكية وشركائها الإقليميين.

تجاهل السياق الإنساني

في الوقت ذاته، تجاهل التقرير أهداف العمليات اليمنية المعلنة، والتي ترتكز على رفع الحصار عن اليمن ووقف الإبادة الجماعية في غزة، إضافة إلى استهداف الملاحة الصهيونية والشركات المتعاونة معها في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

رسالة لصنّاع القرار

أنهى التقرير بتحذير صريح لصناع القرار الأمريكيين، داعياً إلى مراجعة السياسات الحالية لمواجهة التصعيد اليمني، ومحذراً من استغلال هذه التهديدات لتأجيج التوترات مع دول المنطقة ودفعها نحو مزيد من التدخل العسكري ضد اليمن.

مقالات مشابهة

  • إخلاء محيط الجامعات الأمريكية ببيروت بعد قصف إسرائيلي
  • قيادات عسكرية يمنية تبحث مع قائد “المركزية” الأمريكية جهود ردع هجمات الحوثيين
  • اعتقالات واسعة بالضفة وكتيبة طولكرم تهاجم تجمعات لقوات الاحتلال
  • الاحتلال يقتحم بلدة المغيّر في الضفة ويحول منزلا لثكنة عسكرية
  • حزب الله يقصف قاعدة عسكرية إسرائيلية لقيادة لواء جولاني شمالي عكا المحتلة
  • ضربات أمريكية مرتقبة لقيادات حوثية بارزة .. ترامب يفتتح رئاسته بخطوة عسكرية جريئة في اليمن
  • الاحتلال يغلق حاجز جبع العسكري شمال القدس
  • الريال ينهار والأسعار تشتعل.. المواطن في المناطق المحتلة يواجه كارثة معيشية
  • تفاقم الأوضاع المعيشية في المناطق المحتلة جراء استمرار انهيار الريال
  • تقرير أمريكي: اليمن يتحول إلى قوة استراتيجية تهدد المصالح الأمريكية في المنطقة