مواجهات عنيفة بالقرب من حقول نفط صافر في مأرب
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الجديد برس:
أفادت مصادر محلية بتجدد المعارك، الأربعاء، بين قوات الإصلاح ومسلحين قبليين في وادي عبيدة جنوب غربي مدينة مأرب.
وذكرت المصادر أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قبيلة “آل حتيك” إحدى بطون قبائل عبيدة وقوات أمن الطرقات التابعة للإصلاح في منطقة “المختم”،
مؤكدة أن الاشتباكات توسعت جنوباً باتجاه منطقة صافر حيث تمكن أبناء القبائل من تطويق حقول النفط، في حين أرسلت قوات الإصلاح تعزيزات ضخمة باتجاه وادي عبيدة وصحراء صافر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بزعم حماية الدروز.. نتنياهو وكاتس يعلنان مهاجمة موقع بريف دمشق
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، هجوماً على موقع في ريف العاصمة السورية دمشق، بزعم "حماية الدروز"، وذلك بتوجيه من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس.
وادّعى نتنياهو وكاتس أن "الجيش نفذ عملية تحذيرية، استهدف خلالها تجمعاً لمجموعة 'متطرفة' كانت تستعد لمهاجمة المواطنين الدروز في منطقة صحنايا بريف دمشق".
وبحسب بيان مشترك لنتنياهو وكاتس "في المقابل نُقلت رسالة حادة إلى النظام السوري، بأن إسرائيل تتوخى منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز". وفق (عرب 48)
وأوردت تقارير سورية، أنه جرى رصد تحليق لطائرات حربية إسرائيلية بالإضافة إلى طائرات مسيّرة في أجواء جنوبي سورية.
يأتي ذلك، في وقت تشهد مناطق في ريف دمشق من بينها صحنايا وجرمانا اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر أمني في دمشق "قامت مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر إصابات متفاوتة".
وأفادت بانتشار مجموعات أخرى بشكل متزامن "بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع اشتباكات عنيفة منذ ساعات الليل في صحنايا استخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأقامت قوات الأمن السورية حواجز في أحياء عدة في دمشق ليل الثلاثاء، بينما أقفلت مطاعم ومقاه في دمشق القديمة التي خلت من روادها.
وجاء التصعيد في صحنايا غداة اشتباكات مماثلة في منطقة جرمانا المجاورة لدمشق أيضا، أسفرت عن مقتل 17 شخصا بحسب آخر حصيلة أعلن عنها المرصد.
وتوصل ممثلون عن الحكومة السورية ووجهاء من جرمانا إلى اتفاق لاحتواء التصعيد، نص على "تعهد بالعمل على محاسبة المتورطين بالهجوم الأخير والعمل على تقديمهم للقضاء العادل"، بالإضافة إلى "توضيح حقيقة ما جرى إعلاميا والحد من التجييش الطائفي والمناطقي".
وبحسب الاتفاق، يتعين على الجهات الحكومية "العمل مباشرة" على تنفيذ كل بنوده.