نظم قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر اللقاء التعريفي الثاني للترحيب بالطلاب الجدد والاحتفاء بانضمامهم إلى كليات القطاع في الفصل الدراسي خريف 2023.
تعكس هذه الدفعة الجديدة من الطلاب والطالبات التزامًا عميقًا بالتميز الأكاديمي ورغبةً ملحةً بالمساهمة في تقديم الرعاية الصحية المبتكرة والفعالة للمجتمع.


وقد استقبلت كليات القطاع 280 طالبًا وطالبة بواقع 52 من كلية العلوم الصحية، 54 من كلية الصيدلة، 105 من كلية الطب، 38 من كلية طب الاسنان، و31 من كلية التمريض. 
وتتميز كليات قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر بتقديمها برامج تعليمية استثنائية تزود طلابها بالمعرفة والمهارات عالية المستوى في مجال الرعاية الصحية. بالإضافة إلى أنها توفر مجموعة واسعة من التخصصات الطبية والصحية، يستكشف طلابنا من خلالها مجالات متنوعة ومثيرة. كما أنها تبدي التزامها بتقديم رحلة تعليمية لا مثيل لها، حيث يتفاعل الطلاب مع أعضاء هيئة التدريس المميزين، ويشاركون في الأبحاث الرائدة، ويكتسبون خبرة علمية وعملية قيمة من خلال التدريب الاكلينيكي والعملي.
في بداية اللقاء رحبت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية بالطلاب الجدد.
وقالت:»إن انضمام الطلاب الجدد إلى كليات قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر يمثل بداية جديدة وواعدة في رحلتهم الأكاديمية. وسنزودهم بالمعرفة والمهارات اللازمة ليصبحوا محترفين متميزين في مجالاتهم مما يساهم بشكل إيجابي في تقديم الرعاية الصحية والتميز في البحث العلمي وأعربت عن الثقة التامة بأن الطلاب سيكونون إضافة قيمة لمستقبل العلوم الصحية والطبية، ودعت الطلاب للاستفادة القصوى من الفرص إن التي تقدمها الجامعة واظهار التفاني والاجتهاد في مسيرتهم الأكاديمية. 
وكان قد جرى تصميم برنامج اللقاء بعناية، حتى يتعرف الطلاب على الجوانب المتنوعة للحياة الجامعية والعالم الديناميكي للصحة والعلوم الطبية، كما تعرف الطلاب على برامج القطاع وكلياته المختلفة من خلال ورش عمل ومناقشات ومسابقات تفاعلية. 
تضمن اللقاء كلمة تحفيزية للطلاب والطالبات القتها المدربة إيمان العبيدي، مدرب في تمكين الشباب والاستدامة شاركت فيها الطلاب رحلتها الملهمة نحو تحقيق النجاح والتميز حيث أتاحت للطلاب فرصة فريدة للاستفادة من تجربتها القيّمة بالإضافة إلى العديد من النصائح والمبادئ التوجيهية التي تساعد الطلاب على التأقلم مع البيئة الجامعية والاستعداد للتحديات والفرص المقبلة. 
يذكر أن القطاع بصدد تنظيم فعالية معرض اللقاء التعريفي الثاني للطلاب الجدد يوم الأربعاء 6 سبتمبر المقبل تحت شعار: «قطاع العلوم الصحية والطبية: بوابتك للمهن الصحية» بهدف تعريف الطلاب الجدد بكليات القطاع والبرامج والخدمات التي يقدمها وإرشادهم عبر رحلتهم الدراسية مع انطلاقة العام الأكاديمي الجديد حيث يتضمن المعرض أجنحة خاصة بكليات القطاع والمنظمات الطلابية، بالإضافة إلى أقسام الجامعة المختلفة من قطاع شؤون الطلاب إلى جانب مشاركة جهات من مختلف قطاعات الصحة بالدولة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة قطر العلوم الصحية کلیات القطاع الطلاب الجدد من کلیة

إقرأ أيضاً:

روساتوم تختتم مهرجان العلوم الثاني في مصر بمشاركة 2800 طالب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 نظّمت روساتوم، الشركة الرائدة عالميًا في التكنولوجيا والمسؤوله عن إنشاء المحطه النووية في الضبعه بمصر ، المهرجان الثاني للعلوم في مصر  في كل من القاهرة والعلمين والإسكندرية بهدف زيادة الوعي بالتكنولوجيا النووية، وتعزيز الشغف بالعلوم بين الشباب، وإظهار الإمكانيات التحويلية للعلوم والتكنولوجيا النووية.

جذب المهرجان مشاركة أكثر من 2800 طالب وطالبة من المدارس والجامعات من مختلف المؤسسات التعليمية. وتضمنت الفعاليات أنشطة في حرم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في القاهرة والعلمين، وكذلك في جامعة عين شمس. بالإضافة إلى ذلك، شارك طلاب من مدارس مصر للغات، ومدرسة إنسباير في الجيزة، والمدارس الأوروبية في الإسكندرية في أنشطة مصممة بعناية لجعل العلوم اكثر تفاعلا والهاما لطلبة المدارس.

كما شارك خبراء من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء (NPPA) وهيئة الطاقة الذرية المصرية (EAEA) في الفعاليات، حيث قدموا رؤى حول تاريخ الطاقة النووية في مصر وتطور مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، بما في ذلك جدولها الزمني وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية. وقدمت هذه الجلسات منظورًا شاملاً عن المبادرات الذرية في مصر ودورها المحوري في تعزيز الاقتصاد الوطني.

وعن نجاح مهرجان العلوم في مصر، صرّح مراد أصلانوف، مدير مكتب روساتوم في مصر: "يمثل مهرجان العلوم أكثر من مجرد حدث عابر؛ إنه منصة استراتيجية تهدف إلى إلهام وتمكين جيل المستقبل من المبتكرين. في كل لقاء مع الشباب، نلمس شغفهم العميق ورغبتهم في استكشاف آفاق العلوم المتقدمة. هؤلاء الطلاب، الذين يتمتعون بالفضول والطموح، لن يكونوا فقط شهودًا على إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، بل سيصبحون أيضًا عناصر أساسية في تشكيل مستقبل العلوم والتكنولوجيا في مصر. من خلال فعاليات مثل مهرجان العلوم، نسعى إلى تقريب أحلامهم من الواقع عبر تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في التقدم العلمي محليًا والتنافس على المستوى العالمي."

قدّم المهرجان، الذي استمر لمدة أسبوع، أنشطة مصممة خصيصًا لجميع الفئات العمرية. ففي الجامعات تم تقديم عدد منالفعاليات لاستكشاف اتجاهات الطاقة النووية العالمية، والتقنيات منخفضة الكربون، والابتكارات العلمية المرتبطة، بينما قدمت الندوات المهنية فرصًا للمنح الدراسية في روسيا والمهن المتاحة في مجال الطاقة النووية النظيفة.

كجزء من الفعاليات، نظّمت روساتوم عروضًا لفيلم “Nuclear Now” للمخرج أوليفر ستون، الذي يستعرض مسار الطاقة النووية ويشرح فوائدها في مواجهة التحديات البيئية العالمية ويفند المفاهيم الخاطئة عن الصناعة النووية الحديثة. أما بالنسبة للجمهور الأصغر سنًا، فقد اشتملت أنشطة المدارس على تجارب عملية ومحاضرات تفاعلية لجعل العلوم سهلة الفهم بشكل مثير وتفاعلي أثار اهتمام المشاركين الشباب بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).

من جهته، صرّح الدكتور ألكسندر ناخابوف، نائب رئيس قسم الفيزياء النووية والهندسة بمعهد أوبنينسك للطاقة النووية: "يمثل مهرجان العلوم منصة فريدة لرأب الفجوة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مما يلهم الطلاب لاستكشاف الإمكانات التحويلية للفيزياء والهندسة النووية. كان التفاعل مع طلاب الجامعات والمدارس في مصر تجربة استثنائية، حيث عكس شغفهم وفضولهم الدور المحوري للتعليم في صياغة مستقبل الطاقة المستدامة وتعزيز الابتكار التكنولوجي."

من جانبها، أشارت البروفيسورة فاليريا ف. بودكو، رئيسة مركز القبول الدولي في الجامعة الوطنية للأبحاث النووية (MEPhI)، إلى الاهتمام القوي والتفاعل الذي أبداه الطلاب خلال جلساتها، مؤكدةً على دور المهرجان في توجيه العقول الشابة نحو الفرص التعليمية والمهنية في العلوم النووية. وأعربت بودكو عن ثقتها في أن هؤلاء الطلبة الموهوبين لديهم القدرة على أن يصبحوا مساهمين رئيسيين في التقدم العلمي والتكنولوجي في مصر.

من جانبهم، أعرب الطلاب والمتطوعون عن حماسهم تجاه المهرجان. وقال عبد الرحمن محمد سعد، طالب في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: "ألهمتني الجلسات أن أرى العلوم النووية ليس فقط كمجال دراسة بل كوسيلة لحل التحديات العالمية." ومن جهتها، قالت مروة إبراهيم، مدرس مساعد بجامعة النيل: "إن رؤية الحماس في عيون الطلاب تجعل كل الجهد المبذول مستحقا. إنه أمر رائع أن أكون جزءًا من شيء يمكنه تشكيل مستقبل هؤلاء الشباب."

 

مقالات مشابهة

  • التربية الفلسطينية: 12.799 طالباً استشهدوا منذ 7 أكتوبر العام الماضي
  • مقتل 12 ألفاً و799 طالباً فلسطينياً منذ بدء الحرب
  • التعليم: 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة تعرضت للقصف منذ بداية العدوان
  • مجلس الخدمة يعلن استكمال إجراءات توظيف "الاحتياط" من ذوي المهن الصحية والطبية
  • روساتوم تختتم مهرجان العلوم الثاني في مصر
  • روساتوم تختتم مهرجان العلوم الثاني في مصر بمشاركة 2800 طالب
  • 66 مشاركاً في رحلة عمرة للمسلمين الجدد من «إسلامية دبي»
  • "العلوم الصحية" تشارك بيوم علمي في مؤتمر "الأشعة" بوزارة الصحة 18 ديسمبر
  • العلوم الصحية تشارك في يوم علمي بمؤتمر الأشعة بوزارة الصحة 18 ديسمبر
  • 18 ديسمبر.. العلوم الصحية تشارك بيوم علمي في مؤتمر الأشعة بوزارة الصحة