اعلنت وزارة الداخلية السودانية بدء فوراً في اجراءات التقديم للجواز الإلكتروني بمدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر أقصى شرق البلاد.

الخرطوم ــ التغيير

و أكدت الوزارة أن البدء في إجراءات التقديم يوم الاحد القادم الموافق الثالث من سبتمبر المقبل في بقية الولايات ، باستثناء ولايتي شمال دارفور ،وشمال كردفان و أوضحت أن العمل فيهما سيبدأ متى ما اتيحت الجوانب الفنية.

و أوضح مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة اللواء شرطة عثمان محمد الحسن دينكاوي، أن قيمة استخراج الجواز السوداني تبلغ «150» الف جنيها للكبار ، وقيمة «75» ألف جنيها للصغار ومن خارج السودان «250» دولارا للكبار   و «125» دولاراً للصغار.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة الداخلية بمدينة بورتسودان حول استعادة بيانات السجل المدني ، والجوازات ، والمرور ، وتدشين استخراج الجواز الإلكتروني وذلك وسط حضور ومشاركة واسعة من القيادات العسكرية والشرطية والأمنية والاعلام .

و تحدث في المؤتمر مدراء الادارات العامة للسجل المدني ، والجوازات ، والمرور ، مؤكدين انه تم استرجاع قاعدة بيانات الهوية السودانية بصورة كاملة ما أدى إلى استرجاع خدمات السجل المدني، و البيانات الهجرية وتأمينها وجلب وانشاء مصنع متكامل للجوازات ، بالإضافة إلى استعادة بيانات الإدارة العامة للمرور ، وتشغيل خدمات التجديد والضبط ، والابلاغ عن سرقة المركبات وكل خدمات رخص القيادة.

وتوقف اصدار الجوازات في السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي.

وتسبب توقف المصنع في أن يعلق كثير من السودانيين بالداخل، رغم لجوء السلطات السودانية لإصدار وثائق سفر اضطرارية إلا أنها غير معتمدة من قبل العديد من الدول.

 

الوسوماستخراج الجواز السجل المدني الشرطة وزارة الداخلية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: استخراج الجواز السجل المدني الشرطة وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

الحكومة السودانية: مشاركة غوتيريش وموسى فكي في مؤتمر الإمارات بأديس أبابا محاولة تبييض صفحة أبوظبي الملطخة بدماء أهل السودان

بورتسودان: السوداني/ تأسفت الحكومة السودانية من مشاركة الامين العام للامم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر اقامته دولة الإمارات، الجمعة، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا حول السودان، وقالت في بيان لها ان تداعيات مؤتمر “الاستهبال الإماراتي”، يحتم عليها اتخاذ توجهات جديدة تحافظ على السيادة الوطنية وقرار البلاد المستقل، وأضافت إنّ السودان وشعبه لن يقبلوا الخضوع لأجندة الاحتلال الجديد والاستهبال الإماراتي مقابل المساعدات الإنسانية.

وأعلنت للجنة الخبراء المعنية بمراقبة قرار حظر الأسلحة في دارفور، ان اتهام الإمارات بتورطها في حرب السودان “ذو مصداقية”.

وأضاف بيان ممهور باسم مفوضة عام العون الإنساني السوداني سلوى آدم بنية، “ان المؤتمر الذي عقد على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، دعت إليه ونظمته ومولته دولة الإمارات، وللأسف حظي هذا الاجتماع؛ الذي يزعم أنه يناقش الكارثة الإنسانية في السودان، بمشاركة أممية تمثّلت في حضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي المنتهية ولايته، موسى فكي، إلى جانب بعض دول الجوار”.



ومضت مفوضة العون الإنساني في القول: “هذا ما يستوجب على السودان توضيح؛ إنّ الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها السودان حاليًا تعود أسبابها المباشرة إلى الحرب التي تشنها ميليشيا الدعم السريع، التي تمارس القصف العشوائي على المستشفيات والمدارس، وتشرد المدنيين، وترتكب جرائم العنف الجنسي والاغتصاب بشكل ممنهج، وتنهب مستودعات المساعدات الإنسانية، كما حدث مرارًا لمخازن برنامج الغذاء العالمي”.

وشددت على أن نظام الإمارات يتحمل مسؤولية مباشرة في تأجيج هذه الكارثة من خلال تمويلها المستمر وتسليحها المتواصل لمليشيا الدعم السريع وهو ما يجعلها شريك مباشر في الحرب على السودان.

واوضح البيان إلى إنّ محاولة استخدام الإغاثة الإنسانية ومعاناة السودانيين المستمرة بسبب هذه الحرب لتلميع صورة الإمارات والتغطية على جرائمها يمثل مشاركة في استمرار تلك الجرائم وتقنينًا للحصانة المؤسسية التي تستغلها أبو ظبي في خرق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2736 الذى ينص على فك الحصار على الفاشر وعدم عرقلة إيصال المساعدات للمحتاجين.

وأشارت سلوى آدم بنية إلى “أنه وبكل أسف لم تلتزم ميليشيا الدعم السريع بالقرار وما زالت تمارس ابشع الانتهاكات في معسكر زمزم ـــ شمال دارفور”.

وشددت على أن الامين العام للامم المتحدة توجب عليه ان يكون الاحرص على تنفيذها لضمان ايقاف الحرب في السودان والمحافظة على شرعية المنظمة الأممية التي يديرها، لا سيما تلك التي تحظر توريد السلاح إلى دارفور. وأوضحت ان هذه المشاركة المؤسفة هي مساهمة في تقنين جريمة العدوان التي ترتكبها الإمارات ضد الشعب السوداني.

وقالت إنّ مشاركة أنطونيو غوتيريش وموسى فكي في هذا الحدث، وتورطهما في تبييض صفحة الإمارات والترويج لها كفاعل إنساني، والتغطية على دورها كشريك في جريمة الحرب ضد السودانيين، هو موقف فاضح ومخجل، يساهم بشكل مباشر في تشجيع الإمارات على الاستمرار في تعميق الكارثة الإنسانية في السودان والمواصلة في تسليح الميليشيا مع وجود مثل المنصات والانشطة التي تحاول عبرها تبييض صفحتها الملطخة بدماء السودانيات والسودانيين.

وأكدت حكومة السودان بوضوح أن تسييس الملف الإنساني، واستخدام المساعدات لخدمة أجندات سياسية، وهو ما تجلى في حضور سياسيين سودانيين معينين يتماشون مع خط قوات الدعم السريع ودولة الإمارات، إلى جانب مشاركة منظمات يُفترض بها الحياد وعدم الانحياز، يسهم في تعقيد الأوضاع الإنسانية، ويحوّل المساعدات الانسانية إلى مجرد ورقة ضغط سياسية في سياق بالغ التعقيد.

ونوهت إلى أن المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، والمتمثلة في الحياد، وعدم الانحياز، والنزاهة، والاستقلالية، ستظل هي البوصلة الوحيدة التي يتمسكون بها في التعامل مع أي جهود إغاثية في السودان.

   

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يتفقد سير العمل بإدارة مباحث الأموال العامة
  • لماذا فشلت كل المبادرات الإفريقية في تحقيق أي اختراق لحل الأزمة السودانية؟
  • الداخلية: الإسعاف الجوي ينقذ حياة مواطن تعرض لحادث
  • الحكومة السودانية: مشاركة غوتيريش وموسى فكي في مؤتمر الإمارات بأديس أبابا محاولة تبييض صفحة أبوظبي الملطخة بدماء أهل السودان
  • الداخلية: الإسعاف الجوي ينقذ حياة امرأة تعرضت لحادث سير
  • رئيس الوزراء ووزير التموين يفتتحان معرض أهلا رمضان الرئيسي بالقاهرة الأحد المقبل
  • رحيل “الرمح الملتهب”.. ايقونة الهلال وأسطورة الكرة السودانية علي قاقرين
  • والي الشمالية والمدير العام لقوات الشرطة يفتتحان مركز السجل المدني بكريمة ويضعان حجر الاساس لمركز السجل المدني بمروي
  • وزير الداخلية: إدارة الأمن المجتمعي تصون الوطن وتحفظ كرامة الإنسان
  • بيان من المديرية العامة للطيران المدني.. هذا ما جاء فيه