أصبحت مالي في حل من العقوبات الدولية، على إثر استخدام نادر لـ"الفيتو" من قبل روسيا بمجلس الأمن الدولي منع تمديد نظام معمول به منذ 2017.

واستخدمت روسيا الأربعاء حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار بمجلس الأمن يقترح تمديد العقوبات المفروضة على مالي، منذ سنوات.

مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قال بعد التصويت على مشروع القرار إنه "على الرغم من حقيقة أننا كنا نحض بشكل متكرر على اتباع مقاربة بناءة وتسوية معقولة، إلا أن النصوص لم تأخذ بعين الاعتبار في أي حال من الأحوال مخاوف الجانب المالي أو موقف الاتحاد الروسي".

ومؤخرا ضغطت روسيا التي تربطها علاقات قوية بالمجلس العسكري الحاكم في مالي، على مجلس الأمن الدولي لإنهاء فوري للمراقبة المستقلة لعقوبات الأمم المتحدة التي تستهدف مالي، وتنتهي في أغسطس/ آب المقبل؛ أي بعد سنة من الآن.

وفي مقابل مشروع قرار يسعى لتمديد نظام العقوبات والمراقبة المستقلة لعام جديد، طرحت روسيا مشروعها الخاص.

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قد صوت في يونيو/ حزيران لصالح إنهاء مهمة حفظ السلام التي استمرت عشر سنوات في مالي، عندما طلب المجلس العسكري فجأة من القوة المؤلفة من 13 ألف جندي المغادرة.

ويعود إنشاء مجلس الأمن لنظام العقوبات ضد مالي إلى عام 2017، وهو يسمح بفرض حظر السفر وتجميد الأصول على أي شخص ينتهك أو يعرقل اتفاق السلام لعام 2015، أو يعيق تسليم المساعدات أو يرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان أو يجند الأطفال.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

زعيم حزب روسي يطرح شرطا لعودة شركات الطيران الغربية إلى روسيا

روسيا – اعتبر زعيم حزب “روسيا العادلة – من أجل الحقيقة” سيرغي ميرونوف أنه لا ينبغي السماح لشركات الطيران الغربية بالعودة إلى روسيا إلا بعد رفع العقوبات عن قطاع الطيران الروسي.

وقال ميرونوف في تصريحات لوكالة “نوفوستي” تعليقا على إمكانية عودة شركات الطيران الغربية: “لا أشك في أنهم يتطلعون إلى العودة – إذ كان فقدان إمكانية التحليق إلى دول آسيا عبر سيبيريا الروسية بمثابة ضربة قاسية لهم. أنا مقتنع بأنه يمكن إعادة هذه الفرصة لهم لكن مقابل رفع العقوبات عن قطاع الطيران لدينا فقط، وليس دون ذلك”.

وأشار إلى أن مناقشات ممثلي روسيا والولايات المتحدة في الرياض لم تقتصر على أوكرانيا، وإنما شملت أيضا استعادة الروابط الاقتصادية التي كادت تدمر بين البلدين، وأن بعض العلامات التجارية الأمريكية بدأت بالفعل “استكشاف الأرض” للعودة إلى روسيا.

وأضاف زعيم “روسيا العادلة”: “أنا شخصيا ليس لدي أي عواطف تجاه عودتهم المحتملة. حياتي – وأنا واثق من أن حياة الغالبية العظمى من الروس كذلك – لم تعتمد عليهم قط. وإذا تحدثنا بعقلانية، فيجب أن يفهم أصحاب الأعمال (وليس فقط الأمريكيون) الذين أوقفوا أنشطتهم في بلدنا، أن العودة إلى الشروط السابقة قد تكون مستحيلة للكثيرين”.

وأوضح أن ذلك ليس لأن أحدا “سينتقم” منهم، لكن “لأن مكانهم قد شغله أولئك الذين هم أكثر ولاء ومرونة و”أقل عرضة للجنون السياسي”.

وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين إن القرارات قصيرة النظر التي اتخذتها الشركات الأجنبية بمغادرة روسيا كان لها تأثير معاكس، وسيكون من الصعب عليهم الآن العودة إلى السوق الروسية، مشيرا إلى أن الصناعة الروسية تكيفت بنجاح مع الظروف الراهنة وحققت معدلات نمو جيدة.

المصدر: “نوفوستي”

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعلن عن عقوبات جديدة على روسيا
  • إدارة ترامب تضغط على أوكرانيا لسحب قرارها السنوي بالأمم المتحدة ضد روسيا
  • لندن ستعلن “حزمة كبيرة من العقوبات” ضد روسيا اليوم
  • بريطانيا تستعد لإعلان حزمة عقوبات جديدة على روسيا
  • أميركا تريد عرض مشروعها حول أوكرانيا على مجلس الأمن
  • واشنطن تريد تصويتاً لمجلس الأمن في الذكرى الثالثة لحرب أوكرانيا
  • زعيم حزب روسي يطرح شرطا لعودة شركات الطيران الغربية إلى روسيا
  • روسيا تسابق الزمن للحاق بركب الذكاء الاصطناعي وسط تحديات العقوبات الغربية
  • 65 كلمة لا تدين روسيا .. مشروع قرار أميركي يتجاهل وحدة أوكرانيا
  • أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يؤيدون الانسحاب من الأمم المتحدة