العرب القطرية:
2025-04-24@14:41:53 GMT

جامعة قطر تفتح خدمة الكتب الإلكترونية.. الأحد

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

جامعة قطر تفتح خدمة الكتب الإلكترونية.. الأحد

أعلن قسم الكتب الجامعية في إدارة الخدمات الطلابية بجامعة قطر، أن التقديم على خدمة الكتب الإلكترونية ستكون متاحة من الأحد القادم عبر نظام الخدمة الذاتية.
وذكر قسم الكتب، في توضيح عبر موقع الجامعة الإلكتروني، أن خدمة شراء وتوصيل الكتب عبر بريد قطر بدأت منذ الأحد الماضي من خلال تقديم طلب شراء وتوصيل الكتاب الورقي عبر نظام الخدمة الذاتية وتستمر حتى 28 سبتمبر المقبل.


وحدد القسم مواعيد لتسليم الكتب الجامعية، حيث خصصت للبنين يومي الإثنين والخميس وللبنات الأحد والثلاثاء والأربعاء من الساعة العاشرة حتى الساعة الواحدة وأربعين دقيقة، مؤكدا أنه تم نقل مقر القسم إلى مبنى شؤون الطلاب الجديد في الطابق الأرضي.
وطالب القسم بضرورة حجز موعد مُسبق عبر نظام المواعيد، والسماح فقط بتأخر عن الموعد 10 دقائق، ولن يُسمح بالدخول في حال تجاوز المدة المسموح بها»، مشيرة إلى إضافة 3 ريالات رسوم على الكيس الواحد في حال طلب أكياس عند شراء الكتب الدراسية، وهي رسوم غير مستردة، بالإضافة إلى أنه يمنع إحضار مُرافق عند استلام الكتب الجامعية، باستثناء الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد قسم الكتب الجامعية أنه يمكن استلام الكتب عن الغير فقط إذا كان الطالب من ذوي الاحتياجات وفقًا لضوابط تشمل حجز موعد منفرد وإرسال صفحة تأكيد الحجز لمن سينوب عنه ولن يسمح للطالب الاستلام بالإنابة عن طالب آخر في الموعد نفسه، وإحضار البطاقة الشخصية أو الجامعية للطالب وللمخول بالاستلام عنه.
وتقدم جامعة قطر دعما للكتب الدراسية للطلبة المسجلين، حيث تسهم الجامعة بنسبة 50 % في تكلفة الكتب الدراسية التي يزيد سعرها على 50 ريالا قطريا، والمحددة من قبل أساتذة المقررات، ويكلف الطالب بتحمل قيمة الكتاب الذي يقل سعره عن 50 ريالا قطريا.
وتلتزم الكليات والأقسام الأكاديمية بتقديم دورات تدريبية حول الكتاب الإلكتروني لجميع أعضاء هيئة التدريس والطلبة في بداية كل فصل دراسي، كما أنه لا يمكن للطالب إرجاع الكتاب الورقي أو الإلكتروني بعد إتمام عملية الشراء، ويحق للطالب استبدال الكتاب الورقي في حال وجود عيوب في النسخة التي تم شراؤها، وفي حال عدم تمكن الطالب من الدخول إلى الكتاب الإلكتروني بعد استلام رمز الوصول، فعليه التواصل مع قسم الكتب الجامعية. 
وأوضح قسم الكتب الجامعية، أن الطالب يستطيع استلام الكتاب مرة أخرى في نفس الفصل الذي تم شراؤه، على أن يدفع سعر الكتاب كاملاً غير مدعوم بتخفيض 50 %، ويستطيع الطالب استلام كتاب كمرجع في حالة لم يكن الكتاب مقرراً على الطالب، على أن يدفع سعر الكتاب كاملاً غير مدعوم بتخفيض 50 %.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة قطر فی حال

إقرأ أيضاً:

معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا

في زمن تُقاس فيه التحوّلات بالتنمية المادية، وتُقاس فيه النجاحات بعدد المشروعات والمنجزات الملموسة، هناك ما يحدث في كثير من الهدوء وبعيدا عن الضجيج وعن المؤتمرات السياسية والاقتصادية وعن تفاصيل الإنجازات اليومية، لكنه أكثر رسوخا وأبعد أثرا.. إنه بناء الوعي.

ومن بين أكثر أدوات هذا البناء فاعلية وعمقا، يمكن الحديث عن معارض الكتب، الفضاءات التي تبدو ـ للوهلة الأولى ـ أسواقا أو دكاكين للبيع، ولكنها، في عمقها الحقيقي، مؤسسات للنهضة الصامتة، وجبهات مقاومة فكرية في مواجهة التفاهة، وهيمنة الاستهلاك، وتآكل الجوهر في هذا الزمن الرقمي.

ومعرض مسقط الدولي للكتاب، الذي يفتح أبوابه اليوم في دورته التاسعة والعشرين، هو أحد تلك الحالات المجتمعية النادرة التي تراكم فيها الوعي العماني على امتداد أكثر من ثلاثة عقود، وارتسمت عبرها ملامح الأجيال التي قرأت وتناقشت واختلفت وتحاورت بين أروقته وفي قاعات فعالياته.

لقد تحول المعرض، عاما بعد عام، إلى مرآة غير مباشرة لأسئلة المجتمع الكبرى: ما الذي يشغل العمانيين؟ ما نوع المعرفة التي يبحث عنها الشباب؟ كيف تتغير اهتمامات الفئات العمرية المختلفة؟ وفي أي اتجاه تمضي أذواق المجتمع الثقافية؟ هذه الأسئلة لا تُجيب عنها استطلاعات الرأي، وهي غائبة أصلا، بقدر ما تجيب عنها عناوين الكتب التي تم بيعها، وخرائط الزحام أمام دور النشر، وحوارات الزوار في الزوايا والأجنحة.

لكن معرض مسقط الدولي للكتاب الذي يفخر به العمانيون باعتباره أحد أهم معارض الكتب في العالم العربي وباعتباره الحالة الثقافية التي تعكس حقيقة وعمق المجتمع العماني ليس تظاهرة ثقافية آنية، إنه بكثير من المعاني مختبر مجتمعي لقياس الوعي والذائقة العامة، ورصد تحوّلاتها. وفي كل دورة كان المعرض يقدم، دون أن يصرح، مؤشرا سنويا لوعي المجتمع ومسارات الحرية الثقافية عبر مستويات البيع ومستويات التلقي للكتب الفكرية والروائية والأطروحات السياسية والفكر الديني والكتاب النقدي الذي يتجاوز القوالب الجاهزة، وكذلك عبر قياس مستوى تنوع فئات المجتمع الذين يرتادون المعرض.

وما بين عشرات الملايين من الكتب التي انتقلت من أرفف الدور إلى أيدي القرّاء، كانت تتشكل سلسلة ذهبية من الوعي: قارئ يطرح سؤالا، وناشر يستجيب، وكاتب يكتب، ومجتمع ينمو. وبهذه الطريقة تبنى النهضات الثقافية والفكرية الحقيقية والعميقة بعيدا عن الشعارات الكبيرة ولكن بتراكمات صغيرة بفعل القراءة، ثم التأمل، ثم النقد الحقيقي.

وكل من آمن بالكتاب ودافع عن مكانته، وشارك في صناعته أو نشره أو قراءته، كان يضع حجرا مكينا في مسيرة بناء وعي المجتمع العُماني، ذاك الوعي الذي لا يُرى لكنه يُشعر، ويُقاس بمدى قدرة المجتمع على طرح الأسئلة بدلا من استهلاك الأجوبة الجاهزة.

ولذلك فإن الذين سيحتفلون في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض صباح اليوم إنما يحتفلون بما صار يمثله المعرض في الوجدان الجمعي من كونه مركزا للمعرفة وساحة للحوار، وفضاء واسعا لأحلام الجميع.. وهذا الفعل أحد أهم أدوات المقاومة في زمن رقمي قاسٍ يستهلكنا أكثر مما يعلّمنا؛ ذلك أن أمة لا تحتفي بكلمة، لا تبني مستقبلا. ومعرض الكتاب ليس احتفالا بالورق، بل احتفاء بالعقل، وبما يجعلنا بشرا في عالم واسع يُصادر فينا إنسانيتنا كل يوم.

مقالات مشابهة

  • جامعة جنوب الوادي تحتفي بتخريج دفعة جديدة من قسم اللغة العربية في أجواء بهيجة
  • الأحد.. "البحث العلمي في خدمة الصحة" المؤتمر الثاني للبحوث الطلابية بعلاج طبيعي قناة السويس
  • معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا
  • جامعة الفيوم تنظم قافلة طبية شاملة بقرية منشأة الجمال.. صور
  • بالصور.. دار الكتب والوثائق تحتفل بذكرى تحرير سيناء
  • دار الكتب بطنطا تُحيي ذكرى تحرير سيناء بندوات تثقيفية
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لكلية طب طنطا بعنوان «المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة»
  • جامعة سمنود التكنولوجية تُشارك لأول مرة في بطولة الجامعات للملاكمة وتصل للأدوار النهائية
  • دورة الألعاب الجامعية تكرّم أبطال النسخة الأولى في أبوظبي
  • اجتماع برئاسة رئيس جامعة صنعاء لمناقشة مستوى الأداء الإداري وتطويره