خبير علاقات دولية : مصر منفتحة في سياستها على كل الدول بما يعزز التنمية الداخلية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
علق الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في الشؤون الأمريكية والعلاقات الدولية بمركز الأهرام، استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي وفداً موسعاً رفيع المستوى من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونجرس الأمريكي.
أوضح سيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة "الأولى"، أن السياسية المصرية قائمة على تعزيز التنمية داخليا وتعزيز علاقات مصر خارجيا مع كل القوي الدولية دون الانحياز لطرف علي حساب الاخر وان مصر منفتحة على كل الدول، في الوقت الذي تنضم فيه إلى مجموعة بريكس.
وأوضح الخبير في الشؤون الأمريكية والعلاقات الدولية بمركز الأهرام، أنه يتم توظيف سياسية مصر الخارجية لتعزيز التنمية بالداخل ما ينعكس بشكل إيجابي علي الحياة العامة للمواطنين.
وكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي صرح أن اللقاء شهد تأكيد قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، والأهمية التي توليها الدولتان لتعزيز علاقاتهما على جميع المستويات، الرسمية والبرلمانية والشعبية، لاسيما في ظل الواقع الإقليمي والدولي المضطرب وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وأزمات عالمية في الغذاء والطاقة والتمويل، طال تأثيرها العديد من دول العالم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حواراً مفتوحاً بين السيد الرئيس وقيادات الكونجرس الأمريكي، تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، لاسيما على الصعيد الاقتصادي وتعزيز استثمارات الشركات الأمريكية في مصر، حيث تمت الإشادة بجهود التنمية الشاملة الجارية في مصر، لاسيما على صعيد تحديث البنية التحتية وإنشاء المدن الجديدة، وكذلك في قطاعات البترول والغاز والطاقة المتجددة والخضراء، واستصلاح الأراضي الزراعية. كما تناول النقاش جهود مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وتعزيز حقوق الإنسان، وإرساء مفاهيم وقيم التسامح الديني وثقافة التعايش ومبادئ المواطنة.
https://fb.watch/mLu8fSB8TW/?mibextid=RLVjjA
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد البترول والغاز البرلمان الحزبين الديمقراطي والجمهوري الحياة العامة المتحدة الكونجرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
ترامب يحتفل بجهوده في إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، بجهود إدارته في إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومكتب الحماية المالية للمستهلكين، وذلك خلال كلمته في مؤتمر العمل السياسي المحافظ (CPAC).
ووفقًا لما نقله موقع "إن بي سي نيوز"، أكد ترامب أن هذه الخطوة جزء من استراتيجيته لتقليل الإنفاق الحكومي والتخلص من البيروقراطية غير الضرورية، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات كانت تهدر أموال دافعي الضرائب دون تحقيق نتائج ملموسة.
وقال ترامب في خطابه: "لقد أنفقنا مليارات الدولارات على مشاريع لا تخدم المصالح الأمريكية. كان لابد من وضع حد لهذا الهدر، وقد قمنا بذلك!".
كما انتقد ترامب بعض البرامج التي تديرها USAID، واعتبر أن كثيرًا منها لم يكن في مصلحة الشعب الأمريكي، بل كان يخدم أجندات خارجية.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة، حيث رحب بها المحافظون الداعمون لسياسات تقليص الحكومة، بينما انتقدها الديمقراطيون والمدافعون عن المساعدات الدولية، محذرين من أن إغلاق هذه الوكالة قد يؤثر سلبًا على العلاقات الدولية والمساعدات الإنسانية.