«المهندسين» تطلق ملتقى الأمن السيبراني 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت جمعية المهندسين القطرية عن تنظيم ملتقى الأمن السيبراني الذي سيعقد حلقات نقاشية شهرية، تهدف لتعزيز الوعي والتحصين الرقمي في مواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة.
وأكد المهندس خالد بن أحمد النصر رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، في تصريحات له، أهمية تكامل جهود جميع الأطراف المعنية، من القطاعين الحكومي والخاص، للتصدي للتهديدات السيبرانية بفعالية، مشددا على التزام جمعية المهندسين القطرية بدعم التطوير المستدام وتعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، بهدف الإسهام في تحقيق استدامة ونمو آمن لقطر.
وأشار النصر إلى أن الجلسة النقاشية الأولى ستعقد بالحي الثقافي «مبنى 15» في 21 سبتمبر المقبل، تحت عنوان: «التهديدات السيبرانية الحالية والناشئة»، منوها بأن الملتقى يضم نخبة متميزة من الخبراء والمتحدثين الذين سيشاركون تجاربهم ورؤاهم في مواجهة التحديات السيبرانية. ولفت إلى أن برنامج الملتقى سيشمل مجموعة من الحلقات النقاشية وورش العمل التفاعلية التي ستسهم في تعزيز المعرفة وتبادل الخبرات.
ودعا النصر جميع المختصين والمهتمين في مجال الأمن السيبراني إلى المشاركة الفاعلة في هذا الملتقى، الذي سيكون منبرا حيويا من أجل التواصل وتقديم أفضل الممارسات والحلول التي تسهم في تعزيز أمان أنظمتنا ومستقبلنا الرقمي.
يذكر أن «ملتقى الأمن السيبراني» يحظى بأهمية بالغة في ظل العالم الرقمي المتسارع التطور، حيث تمثل الهجمات السيبرانية تهديدا يتزايد يوما بعد يوم، وتأتي هذه المبادرة استجابة للحاجة الملحة لرفع مستوى الوعي والمعرفة بمجال الأمن السيبراني، وتعزيز التدابير الوقائية والاستجابة لحماية الأنظمة والبيانات الحيوية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جمعية المهندسين الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
أبوظبي/ وام
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي، إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دوراً محورياً في التصدي لهذه الظاهرة؛ حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي، مؤكداً أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيسي لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشدداً على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية، والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة؛ لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيداً، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.