ستولتنبرغ لن يبقى أمينا عاما للناتو بعد انتهاء ولايته الحالية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ أنه لن يبقى في منصبه بعد انتهاء ولايته الحالية في أكتوبر عام 2024.
وقال ستولتنبرغ في حديث لقناة "سي إن إن"، يوم الأربعاء: "نعم، هذا هو التمديد الأخير لولايتي"، تعليقا على قرار أعضاء الناتو الصادر في 4 يوليو الماضي، بتمديد صلاحيات ستولتنبرغ حتى 1 أكتوبر 2024.
إقرأ المزيد الأمين العام لحلف الناتو يعلن بقاءه في منصبه حتى أكتوبر 2024وتجدر الإشارة إلى أن النرويجي ينس ستولتنبرغ يترأس حلف الناتو منذ عام 2014، وقد تم تمديد صلاحياته في منصب الأمين العام 4 مرات.
وكان من المتوقع أن تنتهي ولايته الأخيرة في 30 سبتمبر 2023. وتحدث ستولتنبرغ عن عدم رغبته في البقاء في منصبه بعد هذا الموعد، حيث كانت التقارير الإعلامية تشير إلى أنه قد يتولى منصبا في إدارة البنك المركزي النرويجي، لكن أعضاء الناتو لم يتمكنوا من الاتفاق على شخصية تخلفه، فتم تمديد ولايته مرة أخرى.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.