العرب القطرية:
2024-07-11@18:19:31 GMT

منى العنبري.. بين قلم الكاتب وريشة المبدع

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

منى العنبري.. بين قلم الكاتب وريشة المبدع

فُطرت على حب الشخبطة على جدران المنزل.. وكنت أراها شيئاً يغمرني بالسعادة

توقفت فترة عن الرسم بسبب بعض الظروف الحياتية.. لكن داخلي ظل ينبض شوقاً إلى الريشة والألوان

كتبت خارج العمل الصحفي بعض الحلقات التلفزيونية والنصوص المسرحية

جمعت بين الريشة والقلم، ومزجت بين الألوان والكلمات فأبدعت مقالات في مختلف صحف الدولة وكتابات ونصوصاً أدبية منوعة، ولوحات عبرت فيها عما يخالجها، وشاركت بها في معارض متعددة داخل وخارج قطر.

«العرب» التقت الكاتبة والفنانة التشكيلية منى العنبري، لنتعرف أكثر على مبدعة بين القلم والريشة.. وإلى تفاصيل الحوار:

  كيف كانت بدايتك في عالم الفن؟
- عدت بذاكرتي إلى الماضي أستعرض شريط بداياتي مع الفن وحب الرسم فتصفحت ذلك السجل الذي رصد حكاية طفولتي، وكيف فُطِرت على حب الشخبطة على جدران المنزل، أهلي يرونها شخابيط، وأنا أراها شيئا آخر، يغمرني سعادة، ورضا، ويعبر عن موهبة، ولدت معي، وصاحبتني أثناء دراستي لا على الجدران ولكن في كراسة الرسم، وبالألوان البسيطة، الخشبية، والمائية، وألوان الشمع، كانت أناملي وهي ترسم تحكي قصة موهبتي الفطرية، وحبي للرسم، وكيف كنت من المتفوقات اللاتي يحظين باهتمام المعلمة، والإشادة بإبداعهن، وعرض أعمالهن في معارض المدرسة، فكانت أول رسمة لي بالألوان المائية أشارك فيها بمعرض المدرسة، مما زادني ذلك ولعا وشغفا بالرسم، ورغبة في تعلم المزيد فالتحقت بالمرسم الحر، لأتعلم الرسم بألوان الزيت، كنت وقتها خائفة، معتقدة أن هذا النوع من الرسم صعب، ومتسائلة كيف سأصلح أخطائي؟ ولكن معلمي وقتها قال لي: «إن الرسم بألوان الزيت يكره الخوف، ويحب الجرأة في مسك الريشة، ونثر الألوان»، فرسمت أول رسمة بالزيت وأتقنتها حتى اختيرت لتعلق في قلعة الكوت، كما كنت أحب رسم الشخوص (البورتريه) وعلمت أنني أمتلك هذه الموهبة عندما رسمت صورتي وصورة أخي. واستمرت موهبتي إلى يومنا هذا وإن توقفت فترة؛ بسبب بعض الظروف الحياتية، إلا أنها ظلت بداخلي تنبض شوقا إلى الريشة والألوان بمختلف أنواعها، فنبض ذاك الشوق بشدة وحنين، وأسمع صوته الآخرين عندما عملت كمنسقة للوحات الفنانين والفنانات، في المركز الشبابي للفنون، ومنها انطلقت رحلتي مع الرسم من جديد بحضور ورش الرسم، والمشاركة في رسم اللوحات في معارض كتارا، وكذلك الرسم الحي في مسابقة المحامل، والجمعية القطرية للفنون التشكيلية، وجمعية الفنون البصرية في الحي الثقافي (كتارا)، ودرب الساعي في احتفاليات اليوم الوطني، وفعاليات جامعة قطر، وسنحت لي فرصة لرسم غلافين لروايتين فائزتين بجائزة كتارا للرواية، كما كانت لي مشاركة بعشر لوحات في معرض روتانا ستي سنتر، فتحققت لي أمنيتي أن يكون لي معرض فني في بلادي، لعله يكون فاتحة خير كي أحقق طموحًا أعلى- كل فنان ينشده - وهو الوصول إلى العالمية، وتمثيل بلادنا خير تمثيل.
وبما أن الموهبة الفنية هبة من الله تحتاج الرعاية والاهتمام، فقررت أن أتخصص في ديكور المسرح أثناء دراستي دبلوم الفنون المسرحية، وأغير مسار خطتي لدراسة النقد المسرحي، خاصة بعد تشجيع أساتذتي لي كي أدرس فن الديكور المسرحي، نظرا لملاحظتهم قدراتي الفنية وبالذات عندما رسمت بورتريه لرئيس كلية المجتمع.

بكالوريوس في لغة الضاد
  ما هو تخصصك الدراسي؟
- حصلت على بكالوريوس آداب وتربية - لغة عربية- جامعة قطر، دبلوم فنون مسرحية- ديكور- CCQ بالإضافة إلى دبلوم لغة إنجليزية من معهد اللغات، عملت كصحفية وكاتبة وفنانة تشكيلية وعُينت كمدير تحرير بوكالة الأنباء القطرية، كما عملت كمنسقة فنية وأمينة مكتبة في المركز الشبابي للفنون سابقا، كما أنني عضو في جمعية قطر للفنون التشكيلية بالحي الثقافي (كتارا)، وعضو في جماعة الفنون التشكيلية بإدارة الفنانين حسن الملا وعبدالرحمن المطاوعة، وعضو في مؤسسة أرض الفن بالدنمارك.

  هل عززت هواياتك بورش تدريبية ومشاركات في معارض؟
- فعلا كان لي حضور في ورش عمل في الرسم بالرصاص والفحم والألوان بأنواعها، كما شاركت في مسابقة مهرجان كتارا للمحامل السادس والسابع وشاركت في رسم جدارية وطنية وخريطة قطر كبوابة مفتوحة ترحب بالجميع في رحاب قطر بين الماضي والحاضر، بالإضافة إلى مشاركتي في فعاليات درب الساعي في اليوم الوطني لعام 2016. كما شاركت في العديد من المعارض والمحافل الفنية والثقافية داخل وخارج قطر منها معرض في كوبنهاجن بالدنمارك بدعوة من مؤسسة أرض الفن.

بداية الكتابة
  وماذا عن هواية الكتابة وكيف بدأت؟
- كنت أكتب في جريدة الشرق مقالا أسبوعيا بعنوان لمسة حرف لأنتقل بعدها إلى «العرب» بنفس العنوان كما تعاونت مع جريدة الراية في عمل حوارات لمجلة «هي وهو»، وكذلك أجريت حوارات وتحقيقات صحفية وتغطية أخبار في «الراية» وانتقلت خلال فترة عملي بين أقسام الجريدة ومن ضمنها قسم بالقطري الفصيح، واستفدت من ورش كتابة من تنظيم وزارة الثقافة وشؤون المسرح أثمرت ثلاثة نصوص مسرحية، حيث فاز نص سنعة الذي قام بتمثيله طالبات المدرسة الابتدائية ونص عزف منفرد قام بتمثيله شباب الجامعة.

  متى وكيف دخلت عالم الكتابة الأدبية؟
- دخلت عالم الكتابة عندما خرجت من إطار عملي في مجال التعليم إلى مجال الصحافة الذي كان طموحي.
فتح عالم الصحافة لي أبوابه التي طرقتها كلها فكانت آفاق معرفة وخبرة ميدانية، وكتابة متنوعة في فنون الصحافة، وأبرزها فن المقالة، فقد منحت عمودا أسبوعيا أسميته (لمسة حرف) أستطيع من خلاله أن أخرج بنات أفكاري التي كانت تدور في ذاتي وارتقت لتدور حول محيطي الخارجي بحروف تلامس قضايا ثقافية، وطنية واجتماعية، أطمح في يوم ما أن تكون إصدارًا في كتاب يعكس الحركة الأدبية القطرية ويستفاد منه لطلاب المدارس والجامعات كأحد الفنون الأدبية في فن مقال الرأي.
العمل الصحفي لم يكتف بالإضافة المعرفية والخبرة الميدانية بل أضاف لي دخول مجالات عدة والاستفادة من خبرات شخصيات عديدة تعرفت عليها وكان لها دور في تشجيعي لاستمرار الكتابة خارج نطاق العمل الصحفي مثل كتابة بعض الحلقات التلفزيونية والنصوص المسرحية والتي كانت نتاج ورش نظمتها وزارة الثقافة وإدارة شؤون المسرح، ومن باب المسرح الذي أدخلتني فيه الصحافة دخلت عالم الفن التشكيلي والذي لامس موهبتي وأنا صغيرة فتعاونت مع المركز الشبابي للفنون المسرحية كمنسقة لمكتبة المركز ومن ثَم منسقة لجاليري المركز الإبداعي للفن التشكيلي ومن هنا بدأت رحلتي مع الفن التشكيلي بدخول الورش الفنية والرسم الحي في فعاليات الدولة والمشاركة في المعارض الخاصة بوزارة الثقافة، وكتارا، وجمعية الفنون التشكيلية، وجماعة الفنانين التشكيليين. 

وسائل التواصل
  كيف أثرت وسائل التواصل الاجتماعي على مسارك الإبداعي؟
- بلا شك أن وسائل التواصل الاجتماعي ساعدت كثيرا في إبراز المبدعين وأنشطتهم بشكل أسرع مجاراة لحياتنا المتسارعة. وبالرغم من أنني مُقلة في التفاعل مع السوشيال ميديا إلا أنها خدمتني كثيرا في نشر بعض كتاباتي ورسوماتي وتوثيق بعض المناسبات المهمة المرتبطة بإنجازاتي.
كما أن عالم الصحافة ومن خلال تغطيتي لمجلة مهرجان الدوحة المسرحي في سنة 2016 فتح أمامي نوافذ عالم المسرح عندما اكتشف بعض المسرحيين موهبتي الكتابية ليعرضوا عليَّ دخول ورش في كتابة النصوص المسرحية والالتحاق ببرنامج الفنون التطبيقية في مجال المسرح من تمثيل وإخراج وإنتاج ونقد وديكور وبالرغم مما واجهته من معاناة التزام بعمل ودراسة في نفس الوقت إلا أنني كنت مستمتعة بهذا المجال والأخذ بنصيحتهم للتخصص في فن ديكور المسرح ربطا بموهبتي الفنية وقدراتي المتواضعة في الرسم، وكانت الفرحة كبيرة بنجاحي في البرنامج وحصولي على شهادة الدبلوما بمرتبة الشرف بعد الإصرار والاجتهاد رغم كل التحديات، ولم يذهب ذلك الجهد هباء فقد نلت حصاده بثمار تجارب عملية سواء لتأليف نصوص مثلت على أرض الواقع أو تصميم لديكورات بتكليف من إدارة شؤون المسرح أو لمسرح تجاري جاء فرصة لخطوة جديدة واعدة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر عالم الفن فی معارض

إقرأ أيضاً:

هل يرى المستثمرون الذهب ملاذا آمنا في عالم يزداد حرارة بفعل تغير المناخ؟

رجح موقع موقع "أويل برايس" الأمريكي، أن تكون تقلبات درجات الحرارة والعواصف الصيفية العنيفة مؤشرات اقتصادية قيمة في سوق الذهب، مشيرا إلى أن المعدن النفيس قد يكون خيارا جذابا للمستثمرين في ظل مخاوف التضخم وعدم اليقين الاقتصادي الناجم عن تغير المناخ.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن بعض العلماء المناخيين والاقتصاديين ومستثمري المعادن الثمينة يتفقون على شيء واحد: قد تكون هذه السنة أحد أكثر السنوات حرارة على الإطلاق. فلطالما كان تغير المناخ موضوعا شائعا بين وسائل الإعلام اليسارية، وقد أضفى هذا الموسم الانتقالي بين النينو والنينا المزيد من الأهمية على هذا الموضوع. وقال الباحث المناخي زيك هاوسفاثر لشبكة "سي إن إن" إن سنة  2024 قد تشهد أعلى درجات الحرارة التي تم تسجيلها على الإطلاق، متجاوزة سنة 2023.

وأضاف أنه من الممكن أن تكون تقلبات درجات الحرارة والعواصف الصيفية العنيفة مؤشرات اقتصادية قيمة في سوق الذهب، مشيرا إلى أن المستثمرين يتجهون في أوقات عدم اليقين إلى كل ما يلمع، ما يؤدي إلى انخفاض العرض وزيادة الأسعار، خاصة عندما يتحول هذا الشك إلى عدم استقرار سياسي.

ووفقا لمجلس الذهب العالمي، فإن ملف الكربون والذهب وإمكانيات إزالة الكربون قد يعززان دور الذهب كأصل آمن وأداة تحوط ضد المخاطر ومخزن للقيمة خلال فترات التوتر في السوق". ليس الطقس وحده هو ما يثير قلق المستثمرين. في الواقع، يرتبط تقلب الأسعار ارتباطًا وثيقًا بكيفية استجابة القادة العالميين والخطاب العام للأحداث المناخية.


ووجدت دراسة أجريت في سنة 2023 ارتباطا قويا بين تذبذب العائد ونوعين من مخاطر تغير المناخ: الانتقالي (أي التحرك السياسي والاجتماعي نحو الطاقة الخضراء) والمادي (الأضرار الفعلية الناجمة عن الأحداث المناخية)، ووجد الباحثون أن أسعار الذهب تتذبذب أكثر في مواجهة سياسات الطاقة الخضراء، وأقل في ظل الظروف المناخية القاسية التي لا تتم مناقشتها على نطاق واسع، حسب التقرير.

ويشير الموقع إلى أن ذلك يرجع على الأرجح إلى أنه لا أحد يعرف بالضبط ما الذي يجب تصديقه، ورغم  التقارير الإعلامية المثيرة للفزع، لا تزال الحياة حتى الآن مستمرة إلى حد كبير بشكل طبيعي أمام تغير المناخ، ولكن إذا كان السياسيون يعتقدون حقا أننا نتجه نحو "مدن مغمورة بالمياه، ومدن مهجورة، وحقول لم تعد تنمو" فلا بد أنهم يعتقدون أيضًا أنهم يقدمون خدمة للبشرية بحرق النقود ببطء في نار السياسات الخضراء التضخمية.

وقال البيت الأبيض هذا الأسبوع بشأن مخاوفه المروعة تقريبا بشأن الطاقة الخضراء، إن الرئيس جو بايدن يفي بأكثر أجندات المناخ طموحًا في تاريخ أمريكا، أجندة تخفض تكاليف الطاقة للعائلات المجتهدة، وتعزز أمن الطاقة في أمريكا، وتخلق آلاف الوظائف ذات الأجر الجيد، وتعزز المرونة المناخية المدفوعة من المجتمع في جميع أنحاء البلاد"

وأوضح الموقع أن المساعدات الكبيرة تعني تضخما كبيرا مما يعني ضرورة وجود مخزن قيّم مستقر. وخلال سنة الانتخابات على وجه الخصوص، تمثل التشريعات "مخاطر انتقالية" كبيرة، وهنا يأتي دور الذهب.

أما السبب الثاني لتقلبات أسعار الذهب عندما تطرأ الأخبار والسياسات القاسية على الساحة الإخبارية والسياسة فهو دوره في إزالة الكربون، وهي عملية الحد من الانبعاثات التي قد تؤدي إلى تغيير المناخ من التصنيع الصناعي. من المعروف أن التعدين من الصناعات ذات الانبعاثات الثقيلة العالية ، ولكن كما يشير مجلس الذهب العالمي، فإن هناك إمكانية لتطوير طرق صديقة للبيئة يمكن أن تكون ذات صلة بالذهب بشكل خاص.

وبحسب معدي التقرير، فإنه من المعقول أن يصل تعدين الذهب إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050". ومع تحول الذهب إلى معدن "نظيف" على نحو متزايد، ولعبه دورًا مهمًا في التكنولوجيا "الخضراء"، سيرتفع الطلب على المعدن خلال فترة التحول إلى الطاقة النظيفة، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.


ثم، أخيرا، هناك السيناريو الأسوأ. لنفترض أن الموارد أصبحت نادرة، وفي اقتصاد تتصارع فيه الحكومات والمواطنون على حد سواء من أجل الحصول على إمدادات الغذاء والمياه الصحية، والمعادن الصناعية الأساسية، ووسائل النقل الوظيفية، ستكون النقود الورقية آخر "مخزن للقيمة" في ذهن أي شخص، ويتمتع الذهب بفرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة في حالة تصاعد التوترات العالمية، سواء كان السبب هو المناخ أو الأوبئة أو الحرب، حسب الموقع.

تشير دراسة لسنة 2023 إلى أنه خلال أوقات المخاطر المادية الحقيقية التي تتسبب في تغير المناخ، تميل أسعار الذهب إلى الثبات. وهذه علامة يجب الانتباه إليها، واقتصاد يجب الاستثمار فيه مبكرًا. وبغض النظر عما إذا كان ذلك الجو ممطرًا أو مشمسًا، فإن قرارات السياسة المناخية والخطاب العام سيؤثران بشكل كبير على أسعار المعادن الثمينة، حيث تتقدم أجندات الطاقة الخضراء وتحظى بتغطية إعلامية أكبر من أي وقت مضى، وفقا لمعدي التقرير.

يقول مؤلفو دراسة 2023: "نلاحظ أن زيادة مخاطر المناخ ليس لها تأثير نهائي على الاقتصاد حتى يتم أخذ عنصر المخاطر المناخية في الاعتبار".

وأضافوا أن "الزيادة في التغطية الإخبارية لعوامل المخاطر المادية [على سبيل المثال] ستخلق قلقا مجتمعيا يمكن أن يؤثر على مشاعر المستثمرين وبالتالي على الاقتصاد بأكمله."

مقالات مشابهة

  • على مسرح محمد عبده أرينا.. عبد المجيد عبد الله يُشعل حفل الرياض
  • 46 ملعباً وآلاف المشاركين في «عالم دبي للرياضة»
  • هل يرى المستثمرون الذهب ملاذا آمنا في عالم يزداد حرارة بفعل تغير المناخ؟
  • شخصيات كرتونية و الرسم على الأحجار ورش فنية بثقافة أسوان
  • فرنسا.. احتجاز عالم سياسة تضامن مع غزة لـ7 ساعات
  • توفى بعد صراع مع المرض.. من هو محمد عبد اللطيف آل الشيخ؟
  • عبد المنعم مدبولي.. «بابا عبده» الفن
  • وفاة الكاتب الصحفي محمد بن عبداللطيف آل الشيخ
  • وفاة الكاتب محمد بن عبداللطيف آل الشيخ
  • تنظيم فعاليات ثقافية وفنية متنوعة بقصور ثقافة شمال سيناء