أمير يعقوب : تمنيت الموت بدلاً من بتر ساقى
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كشف المستشار أمير يعقوب، نائب رئيس مجلس الدولة، عن شهادته بشأن عنف الجماعة الإرهابية، والحادث الإرهابي الذي تعرض له أعضاء الهيئات القضائية في شمال سيناء.
وقال أمير يعقوب، خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء أمس الأربعاء: "انتقلت إلى مستشفى العريش الدولي بعد إصابتي، وأبلغني الدكتور بخبر استشهاد زميلي المستشار عمر، وتم تخييري بين الانتقال لمستشفى الجلاء العسكري ومستشفى المركز الطبي العالمي ولكن كنت أريد أقرب مستشفى نظراً لخطورة الإصابة، وتمنيت الموت بدلاً من بتر ساقي وأخبرت زملائي بذلك".
وأضاف المستشار أمير يعقوب، أن : "لم أكن أقدر على تحريك ساقي ولا أستطيع السيطرة عليها، والرصاصة جرحت الشريان ولم تقطعه من ستر ربنا، وتم نقلي للمركز الطبي العالمي، وتم إجراء فحوصات ولم تستجب ساقي ولم أكن أتقبل فكرة عدم وقوفي على قدمي مرة أخرى، والجسم كان يعطي استجابات خاطئة نتيجة للصدمة، وكان في استقبالي كل أعضاء الهيئات القضائية في المستشفى، وعلى رأسهم رئيس المجلس والنائب العام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمير يعقوب المستشار أمير يعقوب اخبار التوك شو محمد الباز أمیر یعقوب
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: التراث ليس مجرد ماضٍ جامد وعلينا استثماره بدلا من إهماله
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن التراث ليس مجرد ماضٍ جامد، بل هو إرث حي يجب التعامل معه بوعي وحكمة، موضحا أن التراث يشمل كل ما تركه لنا السابقون، تمامًا كما يورث الأب لأبنائه أرضًا أو بيتًا، فيكون على الورثة مسؤولية استثماره وتطويره بما يخدم مصالحهم، دون إهماله أو التخلي عنه.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم السبت أن هناك اتجاهين متناقضين في التعامل مع التراث؛ الأول يرفضه بالكامل ويرى فيه عائقًا أمام التقدم، مستندًا إلى تجارب بعض الأمم التي رأت في تراثها الديني حجر عثرة في مسيرتها، أما الاتجاه الثاني، فهو اتجاه جامد يقدس كل ما ورد عن السابقين دون اعتبار لاختلاف السياقات والواقع المعاصر، مما يعيق التطور والاجتهاد.
وشدد الدكتور شوقي علام على أن الحل لا يكمن في رفض التراث أو الجمود عليه، بل في إيجاد رؤية وسطية تعتمد على الاستفادة منه وتطويره وفق احتياجات العصر، مع الحفاظ على ثوابته التي تشكل هوية الأمة.
وأكد أن الإسلام يحث على إعمال العقل والاستفادة من التجارب السابقة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "فاعتبروا يا أولي الأبصار"، وهو دعوة للتأمل والتطوير، لا للجمود أو الهدم.
وشدد على ضرورة بناء خطاب فكري متزن، يتعامل مع التراث بعقلانية، فيحافظ على قيمه، ويستثمره لصالح نهضة الأمة، دون أن يتحول إلى قيد يكبل تقدمها.