شاب يمني في البيت الأبيض يعين مدير مساعدا لمكتب التكنولوجيا النووية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عُين الأمريكي من أصل يمني، الدكتور ريان مصطفى بهران، مديراً مساعداً لمكتب التكنولوجيا النووية في البيت الأبيض.
وذكر موقع "يمنيز اوف أميركا" أن "ريان بهران يعمل حاليًا في مكتب السياسة العلمية والتكنولوجيا بالبيت الأبيض حيث يشغل منصب المدير المساعد لقسم التكنولوجيا والاستراتيجية النووية".
وأشار بهران كان قد حصل على "درجة الدكتوراه في الهندسة النووية والعلوم من معهد رينسيلير بوليتكنيك، استنادًا إلى البحث الذي رعاه مشروع القوى البحرية الأمريكية".
وقال إن "لديه أيضًا درجتي بكالوريوس مزدوجتين في الهندسة النووية وهندسة الفيزياء من نفس الجامعة.
بدأ مسيرته المهنية في لوس ألاموس كباحث ما بعد الدكتوراه" وتقدم الدكتور بهران ليصبح مدير برنامج وعالِم بحث وتطوير في قسم الهندسة النووية ومنع انتشار الأسلحة حيث حصل على جائزة "أكثر مهندس آسيوي واعد للعام" لقيادته تطوير حلاول تقنية نووية محورية"، وفق الموقع.
وشغل بهران عدة مناصب تدريسية مساعدة في الجامعات وقدم محاضرات في أكثر من 20 جامعة، وكان زميلًا سابقًا في برنامج الأمان القومي لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT Seminar XXI). والى جانب ذلك شغل منصب "محرر مشارك في مجلة إدارة مواد النووية، وهو مؤلف لأكثر من 65 منشورًا (بما في ذلك في مجلة الاتصالات الطبيعية) في مجموعة واسعة من القضايا النووية التقنية".
وقبل الانضمام إلى البيت الأبيض، "شغل منصب مستشار كبير للعلوم والسياسة في مكتب وزير الدفاع للسياسة، حيث ركز على مجموعة متنوعة من القضايا الاستراتيجية.
ولأدائه الممتاز خلال وقته في البنتاغون، حصل على وسام وزير الدفاع للخدمة العامة الاستثنائية".
وحسب ما ذكره نشطاء فإن ريان نجل البروفسور مصطفى بهران، الذي ينتمي الى محافظة إب، ويعد أحد كبار العلماء على المستوى العربي والدولي في الفيزياء النووية والذي شغل مناصب أستاذ الفيزياء النووية في جامعتي صنعاء واوكلاهوما (امريكا)، الى جانب وزير الكهرباء والطاقة في اليمن (2007)، ومستشار رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا سابقا ويقيم حاليا في أوتاوا - كندا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جهاز الخدمة السرية يطلق النار على رجل قرب البيت الأبيض
قال جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة، في بيان الأحد، إن أفراده أطلقوا النار على مسلح خارج البيت الأبيض.
وذكر الجهاز أن الحادث وقع بعد منتصف ليل الأحد بقليل بعد "مواجهة مسلحة" مع قوات إنفاذ القانون.
ولم يكن الرئيس دونالد ترامب في المقر وقتها.
وحسب تقارير إعلامية، فإن المواجهة وقعت بالقرب من تقاطع شارع 17 وشارع F شمال غرب، على بعد أقل من خمس دقائق سيرا على الأقدام من البيت الأبيض.
وأوضحت مصادر أن الشرطة المحلية أبلغت عن "شخص انتحاري" ربما كان مسافرا إلى واشنطن العاصمة من إنديانا. وعثر ضباط الخدمة السرية على سيارة الرجل ورصدوا شخصا سيرا على الأقدام يطابق وصف الشرطة المحلية.
وقال جهاز الخدمة السرية: "عندما اقترب الضباط، رفع الشخص سلاحا ناريا، وتبع ذلك مواجهة مسلحة، أطلق خلالها أفرادنا النار".
وتم نقل المشتبه فيه إلى المستشفى وحالته غير معروفة.
هذا ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين أفراد جهاز الخدمة السرية. وما يزال الحادث قيد التحقيق.