يحتضن ركح المسرح الروماني بقرطاج يوم الأحد 3 سبتمبر المقبل عرض "تونيزيا كوميدي شو فستيفال" في دورته الثانية.

يشارك في العرض  سبعة كوميديين وهم الأمين النهدي وسامية اوروسمان وصابر سيزار ومحمد علي التونسي ومحمّد الطاهر الدريدي وياسين الصالحي ونضال السعدي.

وقال الأمين النهدي خلال حضوره في برنامج كورنيش، الأربعاء 30 أوت 2023، إنّ العرض سيكون مفاجأة سارة للجمهور وفرصة للضحك والإبتسامة.



وخلال العرض سيقدّم الأمكين نهدي، وعلى امتداد 25 دقيقة جزءا من مسرحياته وخاصة مقاطع من مسرحية ''ليلية على دليلة''، وتحديدا موقف الحمام، الذي قال إنّه من أحلى المواقف المسرحية، والذي اعتبر النقاد أنّه يمثّل  درس في المسرح التونسي، حسب تصريحه.

وعاد الأمين النهدي بالذاكرة إلى مختلف عروضه على ركح قرطاج الذي صعد على خشبته لأوّل مرّة وهو ما يزال شابا في التاسعة عشر من عمره حينما كان ينشط في فرقة الكاف، في مسرحية ''الزنج'' من تأليف عز الدين المدني واخراج منصف السويسي.  

وقال إنّه شعر أنذاك برهبة كبيرة، قبل أن يشهد هذا الركح لاحقا على نجاحاته المسرحية على غرار مسرحياته ''المكي وزكية'' و '' في هاك السردوك نريشو'' و''ليلة على دليلة''، إضافة إلى مسرحية عرب التي قدّم فيها  دورا تراجيديا من خلال شخصية قريش.

وعن هذا الدور قال الأمين النهدي إنّ فاضل الجزيري وجليلة بكار لم يكونا موافقين على منه إيّاه، لكّن فاضل الجعايبي هوّ الذي تمسّك بأن يؤدي تلك الشخصية.

وعن إمكانية خوض تجربة في الأعمال المسرجية التراجيدية، قال الأمين النهدي إنّ تلك الفرضية في حالة واحدة وهي أن لا تقلّ قيمة الدور عم شخصية قريش في مسرحية عرب. 

استمع إلى حواره الكامل في برنامج ''كورنيش'':

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

ملف الاستجوابات: رقابة برلمانية أم مسرحية انتخابية؟

17 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  مع اقتراب موسم الانتخابات في العراق، يُثار مجددًا ملف استجواب الوزراء، ملف طالما كان مصدرًا للتوتر السياسي والاتهامات المتبادلة.

ووفقًا لتحليلات سياسية، فإن هذا الملف، رغم أهميته في تعزيز الرقابة والمساءلة، يشهد استغلالًا متزايدًا كأداة للابتزاز أو التسقيط بين القوى السياسية.

الرئاسة البرلمانية أمام اختبار حاسم

وذكرت مصادر برلمانية أن رئيس مجلس النواب الجديد، محمود المشهداني، الذي تولى المنصب بعد فوزه في أكتوبر الماضي، يواجه تحديًا كبيرًا في حسم هذا الملف. وأكدت معلومات أن المشهداني استلم رسميًا طلب استجواب وزير الدفاع، ثابت العباسي، موقعًا من 82 نائبًا، في خطوة تهدف إلى التدقيق في عقود التسليح المثيرة للجدل.

وقال مصدر سياسي إن “التوقيت ليس صدفة”، مشيرًا إلى أن تصعيد الاستجوابات الآن قد يكون محاولة من بعض الكتل لتحقيق مكاسب انتخابية أو توجيه رسائل سياسية.

ملفات ساخنة على طاولة البرلمان

وفق تقارير مسربة، فإن الاستجوابات لا تقتصر على وزير الدفاع، بل تشمل وزراء الكهرباء، النفط، والاتصالات، وسط اتهامات بسوء الإدارة والهدر المالي.

وفي تغريدة، كتب الناشط حيدر اللامي: “هل سنشهد استجوابًا حقيقيًا يكشف الفساد، أم أن الملف سيُغلق بصفقات خلف الكواليس كما حدث في السابق؟”

وأفادت تحليلات بأن البرلمان يواجه انتقادات متزايدة بسبب تراجع دوره الرقابي، إذ تحدثت مصادر عن تقصير واضح في متابعة ملفات الفساد رغم التصريحات المتكررة للنواب عن وجود “تقصير واضح في مفاصل الحكومة”.

استغلال أم إصلاح؟

بينما يرى البعض أن الاستجوابات فرصة حقيقية لإصلاح الأوضاع وكشف الفساد، اعتبر مواطن عراقي في تعليق على فيسبوك أن “كل شيء في العراق يتحول إلى ورقة ضغط. حتى الاستجوابات التي يُفترض أن تكون أداة للشفافية باتت تُستغل للمساومات”.

وقالت الناشطة ميسون العبيدي، في منشور على صفحتها: “ملف الاستجوابات حساس، لكن يجب أن يكون بعيدًا عن المزايدات السياسية. الشعب ينتظر من البرلمان أداءً مختلفًا”.

صفقات خلف الكواليس؟

وفق معلومات تداولها نواب في كواليس البرلمان، فإن بعض الاستجوابات يتم التراجع عنها بعد عقد صفقات سياسية، وهو ما يزيد من انعدام ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة. وقال تحليل نشرته إحدى الصحف المحلية: “البرلمان أمام فرصة أخيرة لاستعادة ثقة الشارع، لكن المصالح السياسية قد تطغى مجددًا على المطالب الشعبية”.

توقعات مستقبلية

و من المتوقع أن تزداد وتيرة الاستجوابات مع اقتراب الانتخابات، إذ ستحاول الكتل السياسية استغلال هذه الملفات لتحسين صورتها أمام الناخبين. ولكن، إذا لم تُدار هذه الاستجوابات بشفافية وعدالة، فإنها قد تتحول إلى أداة جديدة لتعزيز الانقسامات السياسية وإضعاف المؤسسات.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كله راح.. غرق منزل الفنانة نورهان
  • اليوم.. "هجرة الماء" ضمن مسابقة الطفل بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي
  • أول تعليق من الفنانة نورهان بعد تعرض شقتها للغرق بسبب المياه
  • ملف الاستجوابات: رقابة برلمانية أم مسرحية انتخابية؟
  • بسبب الصيانة الطارئة.. تعديل مواعيد عرض مسرحية "مش روميو وجولييت"
  • اليوم.. 4 عروض من مصر والإمارات وليبيا ضمن فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح
  • هل كان نزال تايسون وبول مسرحية؟
  • التصديري للملابس: نستهدف تحقيق 2.9 مليار دولار بنهاية 2024 و3.3 في 2025
  • رئيس التصديري للملابس الجاهزة: نستهدف زيادة صادرات القطاع إلى 3.3 مليارات بنهاية 2025
  • فاضل كام يوم؟.. موعد صرف مرتبات شهر نوفمبر 2024 للعاملين في الدولة