روسيا تتهم.. مسيرات كييف تقصف منشآت مدنية بدعم استخباراتي غربي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اتهمت الخارجية الروسية الغرب بمدّ كييف بمعلومات الأقمار الصناعية لاستهداف المنشآت المدنية الروسية بالمسيرات،
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا إن هجمات الطائراتِ المسيرةِ الأوكرانيةِ على مواقعَ مدنيةٍ سلميةٍ تؤكدُ مرةً أخرى الطبيعةَ الإرهابيةَ لنظامِ كييف ، وأَضافت أنه من الواضحِ أن المسيراتِ الأوكرانيةَ لم تستطعْ التحليقَ لتلك المسافاتِ من دونِ معلوماتٍ من الأقمارِ الصناعيةِ الغربية.
وتقول الولايات المتحدة في هذا السياق إنها لا تشجع الهجماتِ الأوكرانية على الأراضي الروسية ولا تساهم فيها.. ولكن يبدو واضحا انها لا تعترض على الهجمات الاوكرانية ذات الطابع الإرهابي وتغض الطرف عن ممارسات شركائها في الناتو الهادفة الى تاجيج الصراع في ظل الفشل الذريع الذي مني به ما يعرف بالهجوم المضاد.Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو طائرة بدون طيار ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: إجراءات شطب "طالبان" من قائمة الإرهاب مستمرة
أكدت الخارجية الروسية استمرار إجراءات شطب روسيا حركة "طالبان" من قائمة التنظيمات الإرهابية، وأنها ستعلن عن إزالة الحركة من لوائح الإرهاب الروسية فور استكمال الإجراءات ذات الصدد.
وأشارت الوزارة إلى أنه "في ديسمبر 2024، تم اعتماد قانون تعديل بعض التشريعات في روسيا الاتحادية ونصه متاح للجمهور ويمكن الاطلاع عليه".
وأوضحت أن الوثيقة تتضمن آلية واضحة لتعليق الوضع الإرهابي لأي منظمة في روسيا، والتي يمكن تطبيقها أيضا على حركة "طالبان".
وقالت الوزارة: "في هذه المرحلة، سنمتنع طبعا عن الكشف الإجراءات القانونية الداخلية. ولكن العملية جارية. وعندما يتم اتخاذ القرار، ستعلمون بذلك".
وفي وقت سابق، أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو استعداد روسيا لحوار سياسي بناء مع أفغانستان، بما في ذلك لإعطاء زخم للتسوية الداخلية في أفغانستان.
بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم مشروع قانون إلى مجلس الدوما الروسي يقدم آلية قضائية تسمح بإزالة حركة "طالبان" من قائمة المنظمات الإرهابية.
وتسيطر "طالبان" على السلطة في أفغانستان منذ نهاية صيف عام 2021. ومنذ ذلك الحين، زار ممثلون أفغان روسيا عدة مرات، كما شاركت وفود من "طالبان" في اجتماعات "صيغة موسكو" حول الوضع في أفغانستان، وكذلك في جلسات "منتدى قازان" السابقة.
ولم تعترف روسيا رسميا بالسلطة التي تشكلت في كابل ومع ذلك، تحدث الجانب الروسي عن خطط لإزالة الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية، مما سيتيح تطوير التفاعل مع كابل