مباحثات يمنية أمريكية بشأن مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
بحث وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، الأربعاء، القضايا لمتعلقة بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير حيدان، مع السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فاجن بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت، لمناقشة أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وانفاذ القانون.
وذكر الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن حيدان ثمن الدعم الملموس من الولايات المتحدة وخاصة ما يتعلق بزيادة عدد المقاعد في مجال التدريب والتأهيل لكوادر وزارة الداخلية. وأكد وزير الداخلية، على اهتمام الوزارة بقضايا حقوق الانسان والتنسيق مع المنظمات الأممية ذات الاهتمام المشترك.
بدوره، عبر السفير الامريكي ستيفن فاجن عن سعادته بزيارته الأولى إلى مدينة سيئون وتطلعه الى تعزيز سبل التنسيق والتعاون بين البلدين في المجالات الأمنية، مشيدا بالنجاحات التي حققتها خفر السواحل اليمنية في ضبط عدد من عمليات تهريب الأسلحة والممنوعات على امتداد الشريط الساحلي لليمن.
وتأتي زيارة "فاجن" بعد يوم من زيارة مسؤول أمريكي لوادي حضرموت رفقة قوات أمريكية دون معرفة طبيعة وأسباب الزيارة الميدانية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: مصر وقطر بذلتا جهدًا رهيبًا برعاية أمريكية بشأن صفقة إسرائيل وفلسطين
علق اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، على الإتفاق بين الطرفين الإسرائلي والفلسطيني حول وقف إطلاق النار، أنه من الصعب أن يتم الإتفاق في الفترة الحالية بالمقارنة مايحدث من الحكومة المتطرفة اليمينية في إسرائيل أو ماتقوم به القوات الإسرائيلية على الأرض أو ماتم من قبل من إنشاءات داخل قطاع غزة أو ماتم من الإسرائيليين بمحاولة الإستيطان مرة أخرى في شمال قطاع غزة.
تابع «عثمان» لقاءه ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية الصفقة في الوقت الحالي نتنياهو تحدث عنها وقال :«انا سأوقف الصفقة أول مأمس، بشأن كشف أسماء المحتجزين اللي احنا هنستبدلهم سواء أحياء أو أموت ».
أشار «الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا» إلى أن مصر وقطر بذلوا جهدًا رهيبًا تحت رعاية من الولايات المتحدة الأمريكية بشان الصفقة، لأنها هي الوحيدة من تستطيع الضغط على الحكومة الإسرائيلية، وعملوا على تقارب كافة النقاط، وأن حماس رفضت مطلب نتنياهو بشأن كشف الأسماء، إلى أن يتم التوسية الحقيقية لان حماس أدرى من أي شخص بالمنوارات الاسرائيلية التي تتم على الأرض.