العثور على جثة جنين ذكر حديث الولاده في الكرك والمدعي العام يفتح تحقيقا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
مصدر حسب تقدير الطبيب الشرعي: عدة ساعات كانت قد مضت على الولادة (اجهاض)
عثر مواطنون على جثة جنين ذكر حديث الولاده، قدر فترة الحمل بـ7 أشهر، ملقاة على جانب طريق لمنحدر وادي بالقرب من قلعة الكرك، ملفوفة بملابس منزلية "قماش مهترئ".
اقرأ أيضاً : القبض على مطلق النار العشوائي في حفل زفاف بمعان
بدوره قال مصدر مقرب من التحقيق، ان مدعي عام الكرك أمر بنقل جثة الجنين (اجهاض) إلى مركز طب شرعي الجنوب لبيان سبب الوفاة واخذ العينات والحمض الريبي dna للتعرف على والدي الجنين.
وقال المصدر، لـ"رؤيا" أن عدد من المواطنين لفت انتباههم خلال مسيرهم بالمنطقه فراش لون (زهري) بالقرب من جثة الجنين الملفوف بملابس منزلية لقماش مهترئ، وملقى من مركبة صوب المنحدر بحسب الكشف الأولي الظاهر الذي أجراه الطبيب الشرعي في مسرح الحادث.
وأوضح المصدر حسب تقدير الطبيب الشرعي فإن عدة ساعات كانت قد مضت على الولادة (اجهاض).
وأكد المصدر أن مدعي عام الكرك فتح تحقيقا بالقضية للوصول الى الابوين والتعرف عليهما، وذلك للوقوف على ملابسات الحادث واتخاذ الاجراء القانوني بحق مرتكبها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الكرك وفاة طفل حديثي الولادة الإدعاء العام
إقرأ أيضاً:
حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة.. الأزهر يوضح الرأي الشرعي
ما حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى: إن فرقعة الأصابع من الأمور الجائزة ما دام ذلك خارج الصلاة ولا يسبب ضررًا للإنسان، أمَّا إذا كان ذلك داخل الصلاة فيُكره؛ لأنَّه مما ينافي الخشوع في الصَّلاة ويؤثر على المصلين.
وأضاف: جاء في [حاشية ابن عابدين(1/642)]: «ويُكرَه فرقعة الأصابع وتشبيكها ولو منتظرًا الصلاة أو ماشيًا إليها للنِّهي ولا يكره خارجها لحاجة».
وتابع: وعن شعبة، مولى ابن عباس، قال: «صليت إلى جنب ابن عباس ففقعت أصابعي، فلما قضيت الصلاة قال: لا أم لك، تقعقع أصابعك وأنت في الصلاة» [رواه ابن أبي شيبة (2/128)]. وروى ابن جريج عن عطاء: «أنه كره أن يُنقِض أصابعه وهو في الصلاة». [رواه ابن أبي شيبة (الصلاة/ 7360)]. وجاء في حاشية العبادي على تحفة المحتاج: «ويكره أن يروِّح على نفسه في الصَّلاة وأن يفرقع أصابعه أو يشبكهما؛ لأنه عبث». وفَّقَنا الله و إياكم لمرضاته.
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم تكرار الاستعاذة في كل ركعة من الصلاة، موضحة معنى الاستعاذة بأنها اللجوء والاعتصام بالله عزَّ وجلَّ، فيقال: عاذ فلان بربه يعوذ عوذًا؛ إذا لجأ إليه واعتصم به، وعاذ وتعوَّذ واستعاذ بمعنى واحد.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الفقهاء اختلفوا في حكم تكرار الاستعاذة في كل ركعة من ركعات الصلاة الواحدة.
هل كثرة التفكير أثناء الصلاة يفسدها؟
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال ورد إليه من سائل يشتكي من أنه خلال صلاته تأتيه وسوسة بأشياء كثيرة فهل صلاته مرفوضة وغير مقبولة رغم أنه عندما تأتيه الوساوس يبعد نفسه عنها قدر المستطاع وكيف يعالج نفسه ويواجه هذه الحالة؟.
وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الشخص صحيحة ومقبولة في تلك الحالة إن شاء الله، وعلامة القبول هي هذه الخواطر التي تأتي إلى ذهنه.
وقدم أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى السائل نصحيته قائلًا: «لا ترهق نفسك بمقاومتها لأنك إن شغلت نفسك بمقاومتها ستزداد حالة الوسوسة لديك، وربما يعتريك وسواس إن لم يكن عندك، فلا ننصحك أبدا إلا بانشغال بالصلاة فقط».
وطالب أمين الفتوى، بأن يواصل الشخص أداء أركان الصلاة وهي تكبر تكبيرة الإحرام ويقرأ الفاتحة ثم سورة أخرى ثم الركوع والسجود وبقية الأركان حتى لا ينشغل بهذه الخواطر.
وتابع «داوم على صلاتك، ولا تشغل ذهنك بأن الوسوسة تنقص من صلاتك، فهي لن تنقص صلاتك شيئًا، وصلاتك صحيحة، ولا تؤدي بنفسك إلى الوسوسة».
وأكد أن كل الناس تحدث لهم هذه التشاغل، ولا ينبغي أن تسبب لهم حالة مرضية أو حالة وسوسة.