التعاون الإسلامي تعلن موقفها من الانقلاب في الغابون
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بشدة محاولة الانقلاب العسكري في الغابون.
وقال طه "تدين منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات محاولة الانقلاب العسكري في الغابون. ونتابع بقلق بالغ تطور الوضع ومحاولات الاستيلاء على السلطة بالقوة في هذا البلد".
ودعا إلى "احترام المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون الضروري لضمان وجود حكومة شرعية في الغابون وممارسة ضبط النفس والعمل من أجل الاستعادة السريعة للنظام الدستوري في البلاد".
واعتبر أنه من الضروري "الرجوع إلى النصوص القانونية والإجراءات الانتخابية" لتسوية الوضع في الغابون.
وأعلنت مجموعة تضم أكثر من 10 ضباط في الغابون صباح الأربعاء في بيان عبر محطة "غابون 24" التلفزيونية إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الجمهورية بعد إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات في الغابون عن إعادة انتخاب علي بونغو الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، رئيسا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 % من الأصوات في الانتخابات الأخيرة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی الغابون
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا تعززان التعاون العسكري لمواجهة التحديات الأمنية في أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المملكة المتحدة وفرنسا التزامهما بمواصلة تعاونهما الدفاعي رفيع المستوى، حيث اجتمع قادة القوات المسلحة للبلدين في لندن لمناقشة جهود تعزيز الأمن الأوروبي ومستقبل الدعم العسكري لأوكرانيا.
وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان نشرته، اليوم الإثنين، أن اجتماع قادة الأركان البريطانيين والفرنسيين، وهو الثالث من نوعه ضمن سلسلة لقاءات "جميع قادة الجيوش البريطانية- الفرنسية"، يهدف إلى تنسيق الجهود لضمان استجابة أوروبية أكثر فاعلية للوضع في أوكرانيا، وتعزيز الشراكة الدفاعية بين البلدين، لا سيما في ظل قيادة المملكة المتحدة وفرنسا لمبادرة "تحالف الراغبين" لضمان الأمن المستقبلي لأوكرانيا.
وفي هذا الصدد، قال توني راداكين رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية: "في هذا الوقت الحاسم لأمن أوروبا، يُعد الاجتماع الثالث لقادة الأركان البريطانيين والفرنسيين رسالة طمأنة والتزامًا متزايدًا. فالقوتان النوويتان الأوروبيتان الرئيستان تعملان على تعميق شراكتهما لدعم استقرار القارة".
وأضاف رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية أن هذه المشاورات ستسهم في تشكيل مستقبل التعاون العسكري بين بريطانيا وفرنسا، وتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا خلال النزاع وما بعد أي اتفاق سلام محتمل.
وتأتي هذه المباحثات في إطار سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى بين لندن وباريس، تخللتها اجتماعات بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب زيارات متبادلة لوزيري الدفاع في البلدين، كما ستستضيف بريطانيا مزيدًا من الاجتماعات المشتركة في مقر القيادة الدائمة للقوات المشتركة في نورثوود خلال الأسبوع الجاري.
وبحسب البيان، تؤكد بريطانيا وفرنسا أن ضمان سلام دائم في أوكرانيا يتطلب تقديم ضمانات أمنية موثوقة لردع التهديدات الروسية، وأن جهود بناء توافق سياسي وأمني أوروبي- أطلسي مشترك ستظل في صدارة أولوياتهما.