روى المستشار أمير يعقوب نائب رئيس مجلس الدولة، تفاصيل إصابته بالعريش من قبل إرهابيين أثناء إشرافه على الانتخابات بالعريش في 2015، مشيرا إلى أن الإرهابيين الذين هاجموا القضاة في فندق بالعريش في 2015 كانوا يتعمدون إطلاق الرصاص لقتل القضاة أو إصابتهم في أماكن قاتلة لا يمكن النجاة منها.

باحث يكشف مدلول زيارة وفد الكونجرس الأمريكى لمصر زاهي حواس يوضح متى يتم افتتاح المتحف المصري الكبير؟ (فيديو) الإرهاب هاجموا القضاة في العريش برصاص محرم دوليا

وأضاف خلال استضافته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه ما زال يعاني حتى الآن من شظايا الطلقات التي ضربه بها الإرهابيين، وهي من الرصاص المحرم دوليا الذي ينفجر داخل الجسد.

الشهيد حماد 

وأوضح أنه وجد الشهيد حماد بجواره، فقبل يده واستشهد، ونقل إلى مستشفى العريش، وأخبروه بنبأ استشهاد زميله، وخيره الطبيب للمكان الذي يحب أن ينتقل إليه بعد إسعافه، وحمد الله أن الإصابة جرحت الشريان ولم تقطعه، ووصل إلى المركز الطبي العالمي في الإٍسماعيلية.

إصابة قدمي

وأشار إلى أنه أصيب في قدميه خلال الهجوم الإرهابي على القضاة في العريش 2015، والأطباء في ألمانيا أخبروه أن هذه العمليات لا تنجح، متابعا: "أكثر هاجس كنت  بخاف منه أني لن أتمكن من السير على قدمي مجددا.

 وأكمل: "كانت قدمي مدلاة لا تتحرك، لأن العصب كان مقطوعا، متابعا: "في يوم من الأيام، أخبرت زوجتي أن قدمي تحركت، فلم تصدق".

معجزة الله

 وأشار إلى أن أخبر الطبيب بذلك فقال إن كل الذين لا تتحرك قدمهم يهيؤ لهم أنها تتحرك، لكن بعد إجراء رسم عصب وجد الأطباء بالفعل وجود حركة في القدم، وكان الأمر بالنسبة لهم معجزة، وبالنسبة لي ستر من الله.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المستشار أمير يعقوب نائب رئيس مجلس الدولة العريش القضاة المستشار أمير يعقوب ن

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: رحلة الإسراء والمعراج حدثت يقظة بعد رؤى منامية متعددة

أكد الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، أن رحلة الإسراء والمعراج للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كانت يقظة، ولكن سبقها رؤى منامية متعددة، تهيئةً للنبي لتحمل هذا الحدث العظيم.  

وأوضح الدكتور يسري جبر، في تصريح له، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى الإسراء والمعراج في منامه عدة مرات قبل أن تحدث يقظة، وهذا من رحمة الله به، حيث أعدّه الله نفسيًا وروحيًا لهذه الرحلة المباركة، مستشهدا بقوله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"، مؤكدًا أن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، مما يدل على أن الحدث وقع يقظة.  

وأشار إلى أن بعض الروايات التي وردت حول كون الإسراء والمعراج منامًا قد تكون صحيحة ولكنها تسبق الحدث الحقيقي الذي وقع يقظة، موضحا أن الآية القرآنية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس"، تدل على أن الرؤيا في هذه الحالة كانت بصيرة يقظة، لأن الرؤيا المنامية وحدها لا تثير جدلًا أو تعجبًا بين الناس، بعكس الرؤية اليقظة التي كانت سببًا في فتنة البعض وتصديق آخرين.  

وأكد أن الإسراء والمعراج كانت من أعظم المعجزات التي شرف الله بها نبيه الكريم، لتكون اختبارًا وفتنة للناس، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم بفصاحته يوضح أبعاد هذا الحدث بشكل لا يقبل الشك. 

 محمد الجندي: رحلة الإسراء والمعراج عزَّزت ثقة الرسول بنفسه ورسالتهما هي قصة الإسراء والمعراج باختصار؟.. أسرارها وسبب حدوثها للنبي
 المسلم يعرج ويتقرب إلى الله بهذا الأمر  

ونوه بأن للمسلم نصيبًا من إسراء ومعراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يتمثل في العبادة والصلاة، حيث قال الله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".  

وأبان أن استخدام لفظ "عبده" في الآية بدلاً من "نبيه" أو "رسوله"، يشير إلى أن الإسراء والمعراج يمثلان تكريمًا لكل عباد الله المؤمنين، وليس حصرًا على النبي فقط، مضيفا أن عبودية الإنسان لله هي مفتاح هذا النصيب، حيث تتفاوت درجة العبودية بين الناس على قدر معرفتهم بالله.  

وأشار إلى أن أعظم تجلٍ لهذه العبودية يتحقق أثناء الصلاة، حيث يبدأ المسلم رحلته الروحية نحو الله من خلال التوجه إلى المسجد الحرام، وقراءة القرآن، والركوع، والسجود، موضحا أن لحظة السجود تمثل أقرب ما يكون العبد من ربه، وهي نوع من المعراج الروحي الذي يتكرر في كل صلاة.  

وبيّن أن هذه التجربة الروحية قد يدركها أولياء الله الصالحون بشكل أعمق من خلال صفاء النفس وكثرة الذكر، مضيفًا أن على المسلم الذي لا يشعر بهذه الحالة أن يتذكرها بعقله وقلبه أثناء الصلاة، لينال من بركة هذه المعاني العظيمة

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس مجلس الدين الإسلامي في ماليزيا يزور جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
  • قصة الإسراء والمعراج مختصرة.. تفاصيل حدثت في تلك الليلة لا يعرفها كثيرون
  • نائب رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق: لهذه الأسباب لقبتني الإخوان الإرهابية بـملك التعذيب
  • عالم أزهري: رحلة الإسراء والمعراج حدثت يقظة بعد رؤى منامية متعددة
  • القضاء العراقي في زمن التحدي
  • مالك جدادة نائب المزعوم رئيس مجلس السيادة
  • نائب رئيس مجلس السيادة يثمن دور قبيلة البطاحين في معركة الكرامة
  • نائب رئيس مباحث أمن الدولة الأسبق يكشف عن مؤامرة الإخوان على الشرطة في يناير 2011
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي نائب رئيس مجلس إدارة شركة أجيليتي العاملة في مجال تقديم الخدمات اللوجستية
  • قرار رئيس مجلس الوزراء بتخصيص قطعة أرض لإقامة مدرسة ثانوية بمحافظة قنا