السفير الأمريكي يكشف هدفه من زيارة محافظة حضرموت
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الجديد برس:
كشف السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، الأربعاء، هدف زيارته إلى محافظة حضرموت، كبرى محافظات اليمن.
وأكد السفير الأمريكي في لقاء جمعه بمحافظ المؤتمر، مبخوت بن ماضي، بأن بلاده تحرص على بقاء الوضع في المحافظة مستقرا وكما هو عليه الحال في إشارة إلى رفض بلاده تصعيد الفصائل الموالية للإمارات باتجاه هضبة النفط بذريعة “مكافحة الإرهاب”.
وكان السفير الأمريكي وصل في وقت سابق الأربعاء إلى مدينة سيئون المركز الإداري لمديريات وادي وصحراء حضرموت بعد يوم على توسيع انتشار قوات بلاده في المنطقة التي تحتضن اهم حقول النفط.
وجاء وصول السفير عشية تكثيف الانتقالي المدعوم اماراتيا حملته ضد مناطق الوادي والصحراء التي شهدت خلال اليومين الماضين تطورات أبرزها اختطاف مسؤولين أجانب بمنظمة أطباء بلاحدود.
ويحاول السفير الأمريكي تحجيم الحملة الإماراتية في واشنطن والهادفة للتوسع في هذه المنطقة المحاذية للسعودية.
كما يشير إلى محاولة بلاده منع انزلاق مواجهات باتت مؤشراتها متصاعدة في ظل الترتيبات السعودية لتثبيت سلطة مجلس حضرموت الوطني الموالي لها وهو ما قد يثير غضب الإمارات واتباعها في عدن.
وتحتفظ الولايات المتحدة باستثمارات نفطية ضخمة في المنطقة تخشى أن يؤدي تصاعد الصراع عليها إلى التاثير على مستقبل وجود شركاتها هناك.
كما ترتب، وفق مصادر مطلعة، لاستئناف تهريب النفط من المنطقة التي تمنع صنعاء تصدير نفطها لصالح الحكومة الموالية للتحالف.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السفیر الأمریکی
إقرأ أيضاً:
السفير نبيل فهمى: مصر والسعودية الأكثر قدرة على وقف إعادة تشكيل المنطقة
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة تشهد مرحلة إعادة تشكيل في ملامحها، وأن كلاً من إسرائيل تركيا تقودان ذلك وأن أكثر الدل في المنطقة القادرة على مواجهة فكرة إعادة التشكيل هما مصر والسعودية.
تابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "هاتين الدولتين عليهما مسئولية كبيرة في العمل المشترك الدؤوب نظراً للضغط الكبير، فإسرائيل تريد القضاء على الهوية العربية، وتركيا أيضاً تهدف للتركيز على الهوية الطائفية لخدمة مصلحتها عن الهوية العربية وهما طرفين مختلفين لكن لهما نفس المصلحة حتى إيران ليس من مصلحتها أن يكون هناك عالم عربي جامع سياسياً وتفضل التعامل مع طوائف".
أردف: الغرب والشرق بكل مكوناتهم من الدول الكبرى يرغبون فقط في ثروات المنطقة دن تحمل أي مسؤوليات تجاه مصالح الدول العربية، لافتاً إلى ضرورة العمل العربي المشترك قائلاً: "التطابق في المواقف العربية أمر مبالغ فيه، ولكن يجب أن يكون هناك توافقا.