أبوظبي:«الخليج»

استضافت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في محطات براكة للطاقة النووية السلمية، حفل تكريم الطلبة المتفوقين من الصفين الحادي عشر والثاني عشر من منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وذلك في إطار التزام المؤسسة بتطوير الكفاءات الإماراتية الشابة تمهيداً لانضمامهم إلى قطاع الطاقة النووية المتنامي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسريع مسيرة خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة، وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وقدم محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمؤسسة، في معرض ترحيبه بالطلبة وأولياء أمورهم خلال حفل التكريم، نصائح عملية لهم لدعمهم في حياتهم المهنية في المستقبل، وقال: «يسرنا الترحيب بالطلبة المتفوقين في محطات براكة التي تواصل تمكين الشباب الإماراتي من القيام بدور مهم في تسريع مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة في الدولة، وذلك في ظل توجيهات القيادة الرشيدة ودعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، للمسيرة التعليمية في المنطقة، وتوفير كافة إمكانيات التميز لطلبتها».

وتضمن حفل تكريم الطلبة المتفوقين من منطقة الظفرة، جولة تعليمية جزءاً من برامج التوعية المؤسسية والتوعية المدرسية في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.

وتقوم محطات براكة بدور محوري في مسيرة انتقال الدولة لمصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، وهي الآن على بُعد محطة واحدة من التشغيل التجاري لكافة المحطات الأربع، وتحقيق أحد أهداف مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بإنتاج ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للطاقة النووية محطات براكة للطاقة النووية الإمارات للطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

أحمد بن سعيد يصدر توجيهاً بتحديث استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050

 

 

 

 

 

أصدر سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، التوجيه رقم “1” لعام 2024 بشأن تحديث استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050.

يأتي ذلك تماشياً مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في دبي.

وتتضمن الاستراتيجية المحدثة 12 برنامجاً هي، مواصفات البناء الجديدة نحو الحياد الكربوني، وإعادة تأهيل المباني، وكفاءة الطاقة في القطاع التجاري والحكومي، وكفاءة الطاقة في القطاع الصناعي، والإنارة الخارجية، وكفاءة التبريد، ومواصفات وبطاقات كفاءة الطاقة، وسلوك المستهلكين، والطاقة الموزعة، واستخدام وكفاءة المياه المعاد تدويرها، وكفاءة التنقل والشحن الذكي، وكفاءة الوقود والمحركات.

وتشمل لائحة الجهات المعنية بتنفيذ الاستراتيجية كلاً من: هيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، ودائرة الاقتصاد والسياحة، والاتحاد لخدمات الطاقة، ومكتب التنظيم والرقابة للكهرباء والمياه في دبي، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومجلس المناطق الحرة في دبي، والجهات الحكومية والخاصة الأخرى.

ويعمل المجلس الأعلى للطاقة في دبي، بالتعاون مع الجهات المعنية، على تنفيذ استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه منذ عام 2013، وتنسجم هذه الاستراتيجية مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، والبرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، وأجندة دبي الاقتصادية “D33” التي تهدف إلى مضاعفة النّاتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2033.

من جانبه قال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: “تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لتعزيز مسيرة الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، يتعاون المجلس الأعلى للطاقة في دبي مع الجهات الحكومية والخاصة لتطبيق أفضل المعايير والآليات والممارسات في إدارة الطلب على الطاقة والمياه”.

وأضاف أن استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050 تهدف إلى ترسيخ مكانة دبي كمرجع عالمي لكفاءة الطاقة والمياه لتحقيق وفورات لا تقل عن 30 في المائة بحلول عام 2030 و50 في المائة بحلول عام 2050 مقارنة بسيناريو العمل المعتاد في استهلاك الكهرباء والمياه، وكذلك تحقيق وفورات كبيرة في وقود النقل للمركبات.

من جهته، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، إن استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050 تركز على سبع آليات لدعم التنفيذ، تشمل: السياسات واللوائح التنظيمية، والبيانات والقياس والتحقق، والتوجيه والدعم الحكومي، والتوعية والتقدير، والتمويل، والبحوث والتطوير والابتكار، والتنسيق والتعاون مع المناطق الحرة، وتهدف إلى الإسهام في تحقيق وفورات بمقدار لا يقل عن 86.8 تيراوات-ساعة ”TWh” في استهلاك الكهرباء 383.2 مليار جالون إمبريالي “BIG” من المياه بحلول عام 2050، مقارنة بسيناريو العمل المعتاد المحدّث لعام 2023، و1.757 مليون لتر من وقود النقل بحلول عام 2050 مقارنة بسيناريو العمل المعتاد لعام 2013 كعام أساس.وام


مقالات مشابهة

  • روساتوم تشارك في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتستعرض خبراتها في إدارة المعرفة النووية
  • 25792 شجرة مثمرة في مدن منطقة الظفرة
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: محطة زابورجيا النووية في أوكرانيا أبلغت عن وقوع غارات في محيطها عبر المسيّرات
  • اجتماع بالجامعة العربية لمناقشة خارطة طريق للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية
  • المالكي :  ندرس خارطة الطريق النهائية للاستعداد  للطوارئ النووية والاشعاعية‎ بالمنطقة العربية
  • إسطنبول (رويترز) – صرح يوسف جيلان المسؤول الكبير في وزارة الطاقة التركية يوم الثلاثاء بأن تركيا تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن بناء محطات طاقة نووية كبيرة ومفاعلات نمطية صغيرة. وقال جيلان لرويترز في مؤتمر عن محطات الطاقة النووية “الولايات المتحدة ت
  • أحمد بن سعيد يصدر توجيهاً بتحديث استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050
  • وزيرة الثقافة تكرم الفائزين بجوائز مسابقة «القومي للترجمة»
  • مصدر جديد ومدهش للطاقة.. نظيف ويقلص من الاحتباس الحراري
  • عبدالله بن زايد مهنئاً الطلبة المتفوقين: بكم سيصل التعليم في الإمارات إلى أعلى المستويات