حواس: الفراعنة القدماء ليسوا أفارقة وكيلوباترا لم تكن سمراء أو بيضاء
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كشف الدكتور زاهي حواس عالم الآثار، حقيقة أن الفراعنة القدماء كانوا من أصول إفريقية وأصحاب بشرة سمراء بخلاف ما هو معروف.
زاهي حواس: المتاحف العالمية تشتري الآثار المصرية المسروقة (فيديو) زاهي حواس يطالب محمد صلاح بمهمة خاصة لاستعادة الآثار المصرية (فيديو)وقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الاعتقاد بشأن أصل الفراعنة القدماء ونسبتهم إلى أصحاب البشرة السمراء، جاء من شيخ سنغالي والذي شاهد تمثالًا لرمسيس الثاني وتوت عنخ آمون باللون الأسود.
وأكد زاهي حواس أنه بعد هذه الواقعة بدأت الأقلية الإفريقية في الولايات المتحدة تتحدث عن كون الفراعنة القدماء من أصل إفريقي وأصحاب بشرة سمراء.
وعن ظهور الملكة كليوباترا ببشرة سمراء في أحد الأعمال، قال حواس إنها لم تكن بيضاء أو سمراء، وإنما كانت مقدونية، مؤكدًا أنه المعابد في الدولة الوسطى والحديثة مليئة بصور الفراعنة القدماء، ولم يظهروا أبدًا ببشرة سمراء.
وشدد على أن الجهات الخارجية دائمًا تحاول التشكيك في مصر، نظرًا لعدم وجود حضارت تضاهي الحضارة المصرية في أي مكان في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمسيس الثاني أحمد موسى توت عنخ أمون الأثار المصرية زاهي حواس اللون الأسود الإعلامي أحمد موسى الحضارة المصرية زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
«عاشق سارح في الملكوت».. «قلوب بيضاء» يتفوق على 41 فرقة عالمية في الفنون الشعبية
على نغمات الموسيقى يتمايلون بخفة وبإيقاع منضبط، حركاتهم تُشعرك وكأنهم فراشات تتمايل وسط الغصون، حينما تنظر إليهم من الوهلة الأولى تقع فى غرامهم، وتسرح فى حركاتهم الاستعراضية المتزنة يميناً ويساراً، وتنسى أنهم من ذوى الهمم والقدرات الخاصة، فقط يقع تركيزك على ما يقدمونه على خشبة المسرح من رقصات وإبداع، بأزياء تزيدهم جمالاً وأناقة.
«قلوب بيضاء» فرقة للفنون الشعبية، تخطت شهرتها حدود مدينة المحلة الكبرى، ووصلت إلى أرجاء الجمهورية بأكملها، أبطالها أطفال وشباب من ذوى الهمم، شاركوا فى بطولات محلية وعالمية باستعراضات بديعة، ليثبتوا جدارتهم، وأن ذوى الهمم قادرون على تخطى الصعاب وتغيير نظرة المجتمع إليهم.
عمر البدرى، مدرب فريق «قلوب بيضاء»، كشف لـ«الوطن» الكثير عن أعضاء الفريق، وكيف وصل بهم إلى العالمية، قائلاً: «يضم الفريق نحو 50 فرداً من أصحاب الإعاقة الذهنية وذوى الذكاء المحدود، وتختلف أعمارهم بين 10 و25 عاماً، ويتم اختيارهم بعناية، ومن ثم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى، وفق برامج تدريبية تتناسب مع طبيعة كل شخص على حدة، حتى يتجاوبوا مع زملائهم داخل الفرقة».
استطاع الفريق بفضل كفاءته الوصول إلى مكانة مشرّفة فى كثير من البطولات داخل مصر وخارجها، حتى أصبحوا ينافسون الفرق الأخرى للأسوياء: «مثّلنا مصر فى كردستان والجزائر، وفى نطاق الجمهورية، وشاركنا فى مهرجان الحلم المصرى، وحصدنا المركز الأول، كما نافسنا فى مهرجان الطبول الدولى فى القاهرة، بجانب المهرجان العربى الدولى للاحتياجات الخاصة، مروراً بمهرجان بورسعيد للفنون الشعبية».
أبطال ذوي الهمم يتحدون الأسوياءيقضى الفريق المكون من 50 فرداً نحو 4 ساعات على مدار يومين فى تدريبات مكثفة، تمكنهم من حفظ الإيقاعات بسلاسة، داخل مركز شباب فى مدينة المحلة: «المعاملة معاهم بتكون خاصة، وهناك أكثر من 12 تابلوه استعراضى، من بينها العصاية والليمونة والفرح الفلاحى والنوبى والإسكندرانى، بجانب رقصة صاحبى، وأيوة يا دنيا واتحداكى».
دعم الأهل ومهارات يكتسبها ذوي الهمميعتبر أولياء الأمور الجندى المجهول فى الفرقة، على حد وصف المدرب لهم، فهم يشاركون الأبناء فى التدريبات، مضيفاً: «الفنون الشعبية بتعلمهم مهارات كتير، وتحسّن نسبة الذكاء، بجانب التصحيح اللغوى، مفيش حاجة اسمها إعاقة، أبطالنا يتحدون الأسوياء».
الفريق تفوق على 41 فرقة ومثّل مصر في العالمخالد قنيدة، المدير الفنى للفريق، أثنى على نجاح أبطال ذوى الهمم، وقدراتهم الإبداعية والحركية، قائلاً: «الفريق تفوق على ما يقرب من 41 فرقة عالمية ومثّل مصر فى عدد كبير من دول العالم».
وفى ما يخص اختيار أعضاء الفريق، كشف «قنيدة»: «فكرة الفريق بدأت منذ عام 2017، وكانت بدأت بـ15 عضواً من أبطال ذوى الإعاقات الذهنية، وبمرور الوقت تخطت 50 عضواً، واختيار اسمها نابع من قلوب أصحابها ونقائهم».