ريماس تتألق بالغناء وصناعة الاكسسوارات: اكتشفت صوتي في الإذاعة المدرسية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
طفلة حباها الله موهبة الصوت الجميل، واكتشفت لديها هواية الأعمال اليدوية فعكفت على تصنيع الاكسسوارات واستطاعت أن تعلم نفسها بالاستخدام الأمثل لفيديوهات اليوتيوب، وكانت والدتها دافعها التي دعمتها رغبة منها في أن تصبح الفتاة الصغيرة ذات قيمة كبيرة في عين ذاتها ثم في أعين المجتمع، هذا بالإضافة إلى تفوقها دراسيا، فجمعت بين الدراسة والإنشاد والغناء وتصنيع الاكسسوارات والحلي.
التقت بوابة الوطن الطفلة ريماس حمادة محمد، ابنة قرية بهنباي التابعة لمركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، والتي تبلغ من العمر 12 عاما، تقول في حديثها، إنها في الصف الأول الإعدادي، واكتشفت موهبة الصوت الجميل منذ كانت في المرحلة الابتدائية من خلال الإذاعة المدرسية، لافتة إلى حضورها القوي الذي لمسه المدرسون وقتئذ، فشجعوها على أن تستمر وأن تنمي موهبتها.
ريماس تشارك بالحفلاتوتتابع ريماس في حديثها، أنها انطلقت بدعم والدتها وأسرتها من المدرسة الى المشاركة في حفلات سواءمدرسية أو مع فرق الإنشاد والمسابقات والحفلات المتنوعة بقصور الثقافة ومديرية الشباب والرياضة، مشيرة إلى أنها نالت جوائز وتكريمات لتميز صوتها في الغناء والانشاد.
وتوضح ريماس أنها تسعى جاهدة بفضل والدتها للتمرن وتنمية الموهبة التي منحها الله إياها وأنها اشتركت في فرقة للانشاد الديني لافتة إلى أنها مجتهدة ومتفوقة بالدراسة وتود أن تصبح طبيبة لتعالج كل من ألمه المرض كي لا تبقي أحدا يتألم خاصة أن والدها يعاني المرض لذا تواصل السعي لأن تكن طبيبة لخدمة الوطن.
ريماس تكتشف هواية صنع الاكسسواراتوتقول ريماس أنها اكتشفت هواية الأعمال اليدوية إذ أعجبتها اكسسوارات فقررت ان تصنع مثلها لافتة إلى أن والدتها عندما اكتشفت ذلك دعمتها بأن تركت لها هاتفها المحمول للاطلاع على فيديوهات تعلم تجميع وتصنيع الاكسسوارات كما اشترت لها الأدوات من خان الخليلي لتصنع ما شاءت، وبدأت ريماس في انتاج كميات كبيرة من منتجات صنع يدها وبدأت تسوقها بمساعدة أمها عبر الانترنت وحققت دخلا اقتصاديا قالت عنه رغم ندرته الا أنه من مجهودي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاكسسوارات الحلى الشرقية
إقرأ أيضاً:
عرض "شنب شرقي منقرض" يرفع لافتة كامل العدد في أول لياليه على مسرح نهاد صليحه
رفع العرض المسرحي "شنب شرقي منقرض لافتة كامل العدد في أول ليالي عرضه على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون بالهرم، حيث حضر الجمهور قبل بدأ العرض بساعتين، واضطر بعضهم للوقوف في جنبات المسرح أو الجلوس على سلمه.
بدأ العرض بصوت الفنان محمد عبد العظيم، الذي يلعب في هذا العرض دور صوت الشنب، وكان أعرب عبد العظيم من قبل عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل المسرحي، خاصة أن بدايته كانت عبر المسرح قبل أن يقدم أعمالا في الدراما التليفزيونية والسينما، مؤكدًا دعمه للمواهب الشابة والفرق المستقلة، مشيدًا بجهود فريق "الجدار الرابع للفنون" في تقديم رؤية فنية مبتكرة.
"شنب شرقي منقرض" تأليف وأشعار ديفيد رفيق، وإخراج سامح أمون، ويدور في إطار بوليسي مشوق، حيث يبدأ بإثارة لغز غامض، ثم تتصاعد الأحداث بشكل مثير، ويأخذنا العرض في رحلة من التشويق والإثارة، حيث نلتقي بشخصيات العرض التي تتنوع مشاهدها بين العديد من القضايا المجتمعية الساخنة، مثل الذكورة المزيفة، تسليع المرأة، العنف الأسري، والتربية الخاطئة، ومع تطور الأحداث، تتوالى التساؤلات: "هل سيتمكن المحقق رشدي سراج من فك طلاسم هذا اللغز المعقد؟ وهل سيستطيع المجتمع استعادة القيم الحقيقية للرجولة التي كادت أن تنقرض؟".
العرض مستوحى من كتاب "ذكر شرقي منقرض" للطبيب النفسي دكتور محمد طه، وعن فكرة تحويل كتاب نفسي لعرض مسرحي قال مخرجه سامح أمون: نحن من محبين كتب دكتور محمد طه ونرى أن الأفكار النفسية والقضايا المهمة التي يطرحها ويطرح حلولها في كتبه تستحق أن تُقدّم في إطار درامي، وبعد تفكير وقع اخياري بعد استشارة فريقي "الجدار الرابع للفنون" على أن نقدم عرضًا مسرحيًّا مستوحى من كتاب "ذكر شرقي منقرض"، لأن فكرة عدم وجود رجل حقيقي يُبنى عليها قضايا ومشاكل كثيرة تؤثر على المجتمع وقد تصل لارتكاب جرائم كبيرة.
واستكمل سامح: وبالفعل تواصلنا مع دكتور محمد طه والذي رحب بشدة، ومن بداية موافقته وهو داعم لنا عبر السوشيال ميديا من أول لحظة.
وأكد أمون أنه كان متخوف من ردود أفعال الجمهور خاصة أن هذا العرض هو العرض الأول للفريق، إلى جانب أن هذه هي الليلة الأولى للعرض جماهيريًّا، والذين اشادوا بالعرض سواء من خلال منشورات عبر السوشيال ميديا عبروا فيها عن سعادتهم بالعرض أو بشكل مباشر بعد انتهاء العرض.
العرض بطولة فريق الجدار الرابع للفنون، إضاءة وليد درويش، استعراضات محمد البحيري وديكور العشوائي، مكياج مارينا برزي، الحان الأغاني جون خليل، توزيع موسيقي رفيق جمال، ملابس مريم ظريف، اكسسوارات ما يفل ماهر ودعايا جون جمال، مخرج منفذ ديفيد ملاك، تأليف وأشعار ديفيد رفيق، وإخراج سامح أمون.