الحرة:
2024-07-31@16:13:33 GMT

ماذا يعني الدين للصينيين؟

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

ماذا يعني الدين للصينيين؟

ٍقال معهد "بيو" للأبحاث إن العديد من الصينين البالغين يمارسون الطقوس الدينية أو يعتنقون معتقدات دينية، لكن واحدا من كل 10 فقط ينتمون رسميا إلى دين معين.

ويشير المعهد إلى أن الصين مهمة لأي جهد لتقييم الاتجاهات الدينية العالمية بسبب عدد سكانها الضخم، رغم صعوبة تحقيق ذلك للباحثين المستقلين بعيدا عن سيطرة الحكومة الصينية.

ويشير المعهد إلى أنه لم يجر مسحه حول الدين في الصين، إلا أن علماء تابعين له قاموا بتجميع البيانات من مصادر أخرى مختلفة، وأبرزها في المقام الأول الدراسات الاستقصائية التي تديرها الجامعات الصينية.

وتتراوح تقديرات نسبة الصينيين الذين يمكن وصفهم بأنهم "متدينون" بطريقة ما، لأنهم ينتمون إلى دين ما، أو يعتنقون معتقدات دينية أو ينخرطون في ممارسات لها مكون روحي أو ديني، من أقل من 10٪ إلى أكثر من 50٪.

ويقول 13٪ فقط إن الدين "مهم جدا" أو "مهم إلى حد ما" في حياتهم، وفقا لمسح القيم العالمية لعام 2018، ولم ترتفع هذه النسبة على مدى 10 أو 15 الماضية.

ومن ناحية أخرى، تشير الدراسات الاستقصائية إلى أن الدين يلعب دورا أكبر بكثير في الصين عندما يتم توسيع التعريف ليشمل أسئلة المسح حول الروحانية والعادات والخرافات.

إذ يقول 33٪  إنهم يؤمنون ببوذا، وفقا لمسح دراسات لجنة الأسرة الصينية (CFPS) لعام 2018، كما أن 26٪ من البالغين الصينيين يحرقون البخور عدة مرات على الأقل في السنة، وهي ممارسة تنطوي عادة في الصين على تقديم أمنيات لبوذا أو بوديساتفا أو آلهة أخرى وغالبا ما تشير إلى الأمل في التدخل الإلهي.

ويخلص التقرير إلى أن فهم العديد من الصينيين للدين يتأثر بوجهة نظر الحكومة التي تصفه بأنه يعكس عقلية متخلفة لا تتوافق مع الاشتراكية.

وفي وسائل الإعلام الحكومية، على سبيل المثال، يستخدم مصطلح zongjiao جنبا إلى جنب مع الخرافات للإشارة إلى الفساد والولاء المتذبذب للحزب الشيوعي الصيني.

ويشير التقرير إلى أن هناك سببا آخر يجعل من الصعب تحديد عدد الأشخاص المتدينين في الصين. إذ إن التعريفات الغربية للدين ومقاييس المشاركة الدينية، مثل حضور خدمات العبادة الجماعية، تتناسب مع الديانات التوحيدية للمسيحية والإسلام واليهودية ولكنها أقل ملاءمة للمعتقدات والممارسات التقليدية في شرق آسيا.

والتحدي الآخر في قياس الدين في الصين هو أن بعض الانتماءات والمعتقدات والممارسات أقل قبولا رسميا من غيرها، ما يجعل من الصعب على البعض الإفصاح عنها في الاستطلاعات.

وتصنف الصين باستمرار بين الدول التي لديها أعلى مستويات القيود الحكومية على الدين، وفقا للتقارير السنوية لمركز بيو للأبحاث حول هذا الموضوع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الصین إلى أن

إقرأ أيضاً:

موقع أمريكي : واشنطن لم تعد تعرف ماذا ينبغي عليها فعله تجاه اليمنيين


وأشار موقع "war on the rocks" الأمريكي، الاثنين، إلى أن هذا هو الوضع الذي وجدت الولايات المتحدة نفسها فيه اليوم مع اليمنيين، فالتصعيد العسكري لم يجبرهم على وقف عملياتهم ضد السفن الصهيونية أو وقف هجماتهم على إسرائيل، ولم تجبرهم الدبلوماسية على ذلك أيضا.

وأضاف الموقع أن تكثيف استخدام القوة ضد اليمنيين من شأنه أن يعزز الشرعية الإقليمية لهم، وفي الوقت نفسه، فإن ذلك من شأنه أن يجر الولايات المتحدة إلى صراع لا يمكنها الفوز به، كما أكد المخاطر التي تشكلها أزمة البحر الأحمر، وأنه ينبغي أن تكون أولوية في المحادثات الأميركية مع الصين، واعتماد الصين كوسيط رئيسي في هذه القضية.

وقدم موقع "war on the rocks" نصيحة للبيت الأبيض قائلاً: يجب على واشنطن تجنب الفخ الذي يتحول فيه اليمن إلى فندق يمكنك الإقامة فيه ولكن لا يمكنك المغادرة منه، موضحاً أنه من الضروري أن تقنع الولايات المتحدة "إسرائيل" بالحفاظ على موقف دفاعي في
مواجهة المزيد من عمليات اليمنيين وعدم تنفيذ هجمات انتقامية متجددة.

داعياً أمريكا أن تتجنب بدء معركة لا تستطيع إنهاءها نظراً للمزايا الطبيعية التي يتمتع بها اليمنيون، وحصانتهم النسبية في مواجهة الهجمات الجوية، وسيطرتهم المحكمة على مصيرهم السياسي.

 

مقالات مشابهة

  • عُمان والصين.. إبحار نحو المستقبل
  • تضرر 1.15 مليون شخص جراء الأمطار الغزيرة في هونان وسط الصين
  • ميلوني: الصين «لاعب رئيس» في عملية السلام بأوكرانيا
  • «نايت فرانك»: تزايد أعداد أثرياء الصين بنسبة 50% رغم التحديات الاقتصادية
  • إجلاء 312 ألف شخص وتضرر 766 إثر إعصار جايمي في الصين
  • الصين .. إجلاء 312 ألف شخص وتضرر 766 في فوجيان إثر إعصار “غايمي”
  • موقع أمريكي : واشنطن لم تعد تعرف ماذا ينبغي عليها فعله تجاه اليمنيين
  • ما بعد ناسا.. هل تصبح الصين عملاق الفضاء القادم؟
  • إجلاء 3832 شخصاً إثر تصدع سد في وسط الصين
  • إجلاء الآلاف إثر تصدع سد وسط الصين