لحظات العلا تكشف موسم الفعاليات والمهرجانات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
البلاد ــ العلا
أعلنت لحظات العلا عن مواعيد “موسم الفعاليات والمهرجانات”، حيث كشفت عن حزمة متنوعة تجمع بين الفنون، والاستجمام والتراث، والمغامرة، والرياضة، والموسيقى، وتناول الطعام والتجارب الثقافية الغامرة.
وأوضح نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا رامي المعلم، أن قائمة فعاليات لحظات العُلا تهتم بالاحتفاء بتراث العلا، من خلال استضافة مجموعة من التجارب المميزة والأصيلة المرتقبة على مدار هذا العام والعام القادم، حيث تحتضن المحافظة الكثير من المعالم الأثرية والطبيعة الخلابة، لتترك انطباعاً لا يُنسى لدى الزوار.
وقال: “تقدم لحظات العُلا للزوار تجارب استثنائية بعد النجاح الكبير الذي حققته المواسم السابقة، حيث يبرز مهرجان أزِمُث الموسيقي كأحد أهم الفعاليات لهذا الموسم، والذي سيُقام بتاريخ 21 سبتمبر بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي، بمشاركة عدد من النجوم المحليين والعالميين”،
ويعد المهرجان للاسترخاء والاستجمام، إذ سيتضمن العديد من الفعاليات ما بين 19 أكتوبر و 5 نوفمبر القادم، بمشاركة نخبة من المختصين المحليين والعالميين في مجال اليوجا والتأمل وغيرها، ما يتيح للزوار الاستمتاع بتجربة استجمام شاملة.
وستشهد محافظة العُلا هذا العام عودة مهرجان الممالك القديمة بدورته الثانية والمقرر إقامته خلال الفترة من 17 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر، ليأخذ الزوار في رحلة للتعرف على التاريخ القديم، ويحتضن جدول الفعاليات فعالية رحلة عبر الزمن التي تحتفي بالتاريخ من خلال توفير التجارب الليلية والأنشطة المناسبة للعائلات، مما يجعلها تجربة مميزة تلبي جميع الأذواق.
وتتوافق هذه الدورة من المهرجان مع احتفال منطقة الحِجر النبطية بمرور خمسة عشر عاماً لكونها أول موقع يتم إدراجه على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في السعودية، وتتميز هذه المدينة الأثرية بموقعها في قلب طريق البخور إلى جانب كونها مركزاً للاحتفالات، حيث تستضيف سلسلة من العروض المميزة والجولات المبتكرة وبرامج الاستكشاف.
ويعود مهرجان شتاء طنطورة بمجموعة من الفعاليات التي تمزج بين الموسيقى والفن والرياضة والثقافة، وتقام احتفالات المهرجان من تاريخ 21 ديسمبر حتى 21 يناير القادم.
ويبرز من بين فعاليات شتاء طنطورة مهرجان الحمضيات خلال موسم القطاف، إضافة إلى فعاليات رياضية، مثل سباق درب العُلا، الذي يشجع الرياضيين وهواة الجري والأطفال على حدٍّ سواء على المشاركة فيه، فضلاً عن فعالية خاصة بالموضة،كما سيتم الكشف حيث سيتم الإعلان عن المزيد من المعلومات قريباً.
وتستضيف العُلا مجدداً بطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء خلال الفترة من 17 حتى 20 يناير القام، حيث تشكل إحدى أكثر العروض السنوية تشويقاً، ويشارك فيها عدد من الفرق العالمية، وتمثل البطولة تطوراً لإحدى أقدم الرياضات العالمية وتقدم عرضاً رياضياً مشوقاً على رمال العُلا الذهبية .
فيما سيتيح مهرجان فنون العُلا الذي يبدأ المهرجان في 8 فبراير ويستمر حتى 2 مارس 2024، فرصة للاستمتاع بفعاليات الفنون البصرية المعاصرة والأعمال الفنية والتصاميم والسينما المختارة وعروض الإقامة الفنية بمشاركة العديد من الفنانين، كما يمكن للزوار المشاركة ضمن ورش عمل في مدرسة الديرة للفنون بوصفها مركزاً إبداعياً متعدد الاستخدامات، ما يتيح لهم تعلم مهارات سعف النخيل وصناعة الفخار والمجوهرات إلى جانب الهندسة والأشكال ثلاثية الأبعاد والمنسوجات وغيرها الكثير.
كما تترقب العُلا عودة معرض صحراء X العُلا الفني الشهير بدورته الثالثة في عام 2024، وهو أحد المعارض الدولية التي تضمن للحضور مشاهدة عروض استثنائية وسط الإطلالات الخلابة والمعالم الأثرية لمنطقة العُلا، كما سيتم إطلاق معرض فني معاصر بشكل خاص في قاعة مرايا خلال مهرجان فنون العُلا 2024.
وتُقام الدورة الخامسة لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل، التي نجحت في ترسيخ مكانتها في مجال الفروسية عالمياً، في فبراير 2024، حيث تستضيف مجموعة من أفضل الفرسان والفارسات في سباقات القدرة والتحمل في العالم من أجل التنافس في سباق فروسية لمسافة 120 كيلومترا.
واستكمالاً لفصل الشتاء، يتيح مهرجان سماء العُلا للزوار الاستمتاع بالمشاهد الفريدة للعُلا، حيث يمكنهم مشاهدة سماء مدينة العُلا من خلال المشاركة في أنشطة متعددة تشمل جولات بالمنطاد وجولات الهليكوبتر وعروض الدرون وجلسات تأمل النجوم وغيرها.
ولأهمية الإبل التاريخية يعود كأس العُلا للهجن، حيث يعد أبرز فعالية في موسم سباقات الهجن في المملكة، ويضم مساحة مميزة مصممة لتوفير تجارب ترفيه وتناول طعام وتسوق تعكس كرم مدينة العُلا، ومن المقرر أن يشهد شهر أبريل من العام القادم عودة هذه الفعالية المميزة،يليه سباق لهيب العُلا، بعد نجاحة هذا العام ، حيث يعد من أصعب وأقوى السباقات في العالم، وسط درجات حرارة عالية تصل إلى 42 درجة مئوية ليقدم للرياضيين وعشاق المغامرات تحدياً استثنائياً.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الع لا
إقرأ أيضاً:
برعاية محمد بن راشد.. الدورة الـ17 من مهرجان طيران الإمارات للآداب تنطلق غداً
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق غداً، فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب 2025، وتستمر حتى الثالث من فبراير المقبل في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، بأجندة غنية تتضمن أكثر من 200 فعالية، تشمل الحوارات، وورش العمل، والعروض الثقافية وغيرها من الفعاليات.
يشارك في الحدث هذا العام نخبة من الكتاب والمفكرين ونجوم الفن من المنطقة والعالم، الذين يلتقون في دبي على مدار 6 أيام، أبرزهم المؤلف صاحب الكتب الأكثر مبيعاً عالمياً، أبراهام فيرجيز، والحائز جائزة نوبل للآداب عبد الرزاق قرنح، والإعلامية الحائزة على جائزة «إيمي» هالة جوراني، والكاتب والرسام الشهير لسلسلة «مذكرات طالب»، جيف كيني، والكاتب والسيناريست متعدد المواهب دانيال هاندلر والمعروف باسم ليموني سنيكيت، مبدع كتب «سلسلة من الأحداث المأساوية». وتشهد هذه النسخة من المهرجان أيضا مشاركة المرشح لجائزة الـ«بوكر»، تشيجوزي أوبيوما، والكاتب الموسوعي والرحالة الدكتور محمد المنسي قنديل، والروائي والباحث عبد الإله بنعرفة، والشخصية الثقافية للعام واسيني الأعرج، والكاتب والشاعر خالد البدور، والشيف الفلسطيني ومؤلف كتب الطبخ، فادي قطان. وحول دورة هذا العام من المهرجان، قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب والمديرة الإدارية لدار «ELF» للنشر إن مهرجان طيران الإمارات للآداب بات أكثر من مجرد تجمع للكتّاب والجماهير، ليصبح مساحة لإعادة تعريف مفهوم «الحوار»، وهذا العام حرصنا على ألا نقدم برنامجاً يعكس كافة اهتمامات الجمهور فحسب، بل يُحفّز ويشجّع أيضاً الجميع على تبني أفكار جديدة وخلّاقة، حيث يمكن لكل صوت أن يكون جزءاً من النقاش الذي يعيد صياغة ملامح المستقبل. وأضافت بلوكي أن من الأعمال التي لاقت إعجاب النقاد، إفطار رائدات الأعمال، ومواضيع الرفاه النفسي، والقضايا الراهنة، وصولاً للورش والأنشطة التفاعلية وبرنامج العائلة، ونأمل هذا العام أن يجد كل شخص في المهرجان ما يتناغم مع شغفه واهتماماته، وهو ما نسعى إليه في إطار حرصنا على نشر الثقافة، ودعا الجمهور إلى يكونوا جزءاً من رحلتنا في عالم الإبداع في إطار المساحة المشتركة التي تجمع بين الثقافات والآراء. يُعد «مهرجان طيران الإمارات للآداب» أبرز برامج مؤسسة الإمارات للآداب، ويقام بالشراكة مع الراعي الرسمي، طيران الإمارات، والشريك المؤسس، هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» الهيئة المؤتمنة على القطاع الثقافي والإبداعي في الإمارة. وقال بطرس بطرس، النائب التنفيذي للرئيس، للتسويق والعلامة التجارية والاتصالات المشتركة في طيران الإمارات، إن مهرجان طيران الإمارات للآداب يواصل استقطاب المؤلفين المؤثرين والمفكرين والقراء إلى دبي، وبما يعكس تنوّع المشهد الثقافي والإبداعي للمدينة، ويسعدنا أن نحتفل مرة أخرى هذا العام بجمال القصص وسحرها من خلال هذا الحدث المميز.. منذ انطلاقته الأولى، كانت طيران الإمارات داعماً رئيسياً للمهرجان، ونحن فخورون بمساهمتنا في نموه ليصبح واحداً من أبرز المهرجانات الأدبية عالمياً، مع دعم المجتمع الإبداعي المزدهر في دبي. وترعى هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» محور «بالإماراتي» لهذا العام، الذي يحتفي بالثقافة الإماراتية ويبرز المواهب الإبداعية في دولة الإمارات والجهود المبذولة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. من جانبه، عبر الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن اعتزاز الهيئة بشراكتها الاستراتيجية مع مهرجان طيران الإمارات للآداب الذي يساهم عبر فعالياته في إثراء الحراك الثقافي المحلي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وقال إن المهرجان تحول إلى منصة فاعلة لدعم أصحاب المواهب المحلية، وفتح الآفاق أمامهم، وتشجيعهم على التواصل مع المفكرين والكتاب من حول العالم وتبادل الخبرات معهم، والمساهمة في استشراف مستقبل القطاع الثقافي والأدبي، وهو ما يتماشى مع التزامات الهيئة الهادفة إلى تمكين أعضاء المجتمع الإبداعي، وتهيئة بيئة مستدامة حاضنة لهم، وقادرة على تحفيزهم على عرض إنتاجاتهم الأدبية أمام الجمهور، ما يعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ويرسخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، لافتاً إلى أن برنامج محور «بالإماراتي» الذي ترعاه «دبي للثقافة» يأتي استمراراً لجهودها الهادفة إلى دعم الأدباء والمثقفين الإماراتيين، وتفعيل حضورهم في الأحداث والمهرجانات الدولية.
ومن أبرز الفعاليات في المهرجان، جلسة خاصة مع الكاتب والمؤرخ جرايم ويلسون، حيث يستعرض في حديثه كتابه الذي يحمل عنوان «الأول»، والذي يضم بين طياته السيرة الذاتية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إضافة إلى أمسية «أبيات من أعماق الصحراء» في مخيم «كارفان سراي»، حيث يجتمع الشعراء من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم للاحتفال بجمال القصص والشعر، كما يمكن للزوار التمتع بعشاء «كل ما يلمع»، حيث تُكشف الأسرار مع كل وجبة، في تجربة ممتعة.
ويحتفل المهرجان بإرث الشاعر نزار قباني، حيث يُكشف عن أعماق عالمه الشعري من خلال مشاهد درامية حية.. ولعشاق الشعر، يُقدم المهرجان أمسية «الشعر والقانون» التي ستجمع نخبة من أبرز الشعراء والفنانين ليقدموا باقة من أجمل الأشعار على خلفية موسيقية وأعمال فنية مميزة. يواكب مهرجان طيران الإمارات للآداب صناعة الكتب وتجارتها ويخصص يوماً لمناقشة جملة من الموضوعات وثيقة الصلة بقطاع النشر، إذ يمكن للكتّاب الراغبين في المشاركة اختيار ما يناسبهم من جلسات المهرجان المتعلقة بالكتابة والتحرير والترجمة وأسرار حرفة النشر، المتوفرة باللغتين العربية والإنجليزية. ويعود هذا العام مسرح الفنون الحية، بالإضافة إلى أبرز البرامج مثل «ملتقى الأفكار» و«بعد النهار في ليل» وبرنامج العائلة.
ويستضيف المهرجان أكثر من عشرين من أبرز مديري الفعاليات الثقافية من حول العالم في الاجتماع الاستثنائي للجمعية العالمية للمهرجانات الأدبية، حيث يناقشون تأثير المهرجانات والتحديات التي تواجهها، ويقدمون مقترحات للتعاون في مجال تنظيم المؤتمرات الأدبية.
كما أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب عن تعزيز شراكاته لتوسيع «برنامج الشباب» في هذه الدورة، جامعاً الشباب للعام الثاني على التوالي من مختلف أنحاء العالم لتجربة ثقافية مميزة تشمل جلسات وورش ملهمة.
ويركز البرنامج على موضوعات كالأدب، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، مع فرص لتبادل الخبرات والثقافات والتفاعل مع المجتمع الأدبي المحلي والعربي والعالمي.ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول مهرجان الإمارات للآداب عبر زيارة الموقع الإلكتروني، كما يمكن متابعة كافة المستجدات والفعاليات على مدار العام عبر #ELFDubai على منصات «الفيسبوك - تويتر - إنستجرام - لينكد إن ويوتيوب وتيك توك عبر @emirateslitfest».