(إكسبو إكسبو) من أمريكا إلى الرياض: وجهة جاذبة للمعارض الدولية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
البلاد – الرياض
برعاية وإشراف الهيئة العامة للمؤتمرات والمعارض، تستضيف العاصمة الرياض يوم 10 سبتمبر ، ولأول مرة خارج الولايات المتحدة الأمريكية،معرض صناعة المعارض والمؤتمرات ( إكسبو إكسبو مينا ) الذي تنظمه الجمعية الدولية لتنظيم المعارض والفعاليات،بحضور أكثر من 100 عارض من المتخصصين في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات من مختلف دول العالم.
ويعد المعرض سوقًا ضخمًا لعرض وتقييم الاحتياجات اللازمة لتخطيط وإدارة المعارض والمؤتمرات لسنوات قادمة، كما يشكّل تجربة فريدة لاستكشاف أحدث الابتكارات في هذا المجال.
وأكد الرئيس التنفيذي المكلَّف للهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، أمجد بن عصام شاكر،أن صناعة المعارض والمؤتمرات تلعب دورًا مهمًّا في النمو الاقتصادي نظير قدرتها على تنشيط القطاعات الاقتصادية بأنواعها،ويمثل (إكسبو إكسبو مينا) فرصة للقاء الخبرات وتبادل الأفكار والتعرف على خارطة المعارض والفعاليات،ويسهم في تسليط الضوء على الفرص والإمكانات المتاحة في المملكة ومكامن التميز التي تتمتع بها لتكون وجهة جاذبة لأهم المعارض الدولية.
ويشكّل إكسبو إكسبو مينا،بنسخته الأولى في الشرق الأوسط فرصة للقاء صناع القرار الدوليين من القطاع في مدينة الرياض وعرض الفرص الاستثمارية بالمملكة لتعزيز القطاع وتنافسيته بحلول 2030م، وذلك عبر استعراض أفضل الممارسات والابتكارات، وإطلاق خدمات ومنتجات جديدة، والاستفادة من الشراكات المحتملة،والفرص الممكنة لتطوير الأعمال، كما يناقش المعرض احتياجات العملاء لإيجاد حلول واقعية للتحديات، وتعزيز الصورة الذهنية للمؤسسات والترويج الفعال للمنتجات والخدمات في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات.
وقد وجهت الشركة العربية الأولى للمعارض والمؤتمرات والفعاليات ـ الجهة المنظمة ـ الدعوة لأصحاب المؤسسات والشركات والمسؤولين في قطاع المعارض والمؤتمرات،إضافة إلى الخبراء والمهتمين في المجال،ورجال الأعمال للمشاركة.
وتعد المملكة المحور الاقتصادي للمنطقة وعضو مؤثر في مجموعة العشرين الأكبر اقتصادا في العالم، مما يعزز من مكانتها باعتبارها مركزًا لفعاليات الأعمال ، كما تمتلك قطاعات قوية القدرة على الاستثمار في صناعة المعارض والمؤتمرات، فيما يتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة نمو قطاع سياحة المعارض والمؤتمرات في السعودية 11 % خلال السنوات المقبلة. ومؤخرا أطلقت الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات عدداً من الدورات التدريبية المتخصصة في القطاع، التي تُقدم بصورة مجانية للمهتمين والمتخصصين من موظفي الدولة والقطاع الخاص، وذلك بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية.
مقومات قوية
تنمية اقتصادية طموحة فنادق عالمية الجودة نمو السياحة والأعمال خبرة في الضيافة
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صناعة المعارض والمؤتمرات إکسبو إکسبو
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان الأعمال الإنشائية بالمدرسة الأوليمبية الدولية
تفقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، يرافقه الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الأعمال الإنشائية للمدرسة الأوليمبية الدولية، أول مدرسة تعليمية رياضية بمواصفات عالمية.
أكد وزير الشباب والرياضة أن القيادة السياسية، تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الموهوبين وتطوير المنشآت الرياضية والشبابية في مصر، مُشيرًا إلى أن الدولة تسعى لتوفير بيئة مناسبة لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في مختلف المجالات الرياضية، مما يساهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في المحافل الدولية.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن مشروع المدرسة الأولمبية الدولية يعد الأول من نوعه بمصر، ويهدف للمزج بين النواحي التعليمية والرياضية، ويستهدف من خلال المشروع دعم الأبطال الموهوبين في المدارس والمشروع القومي للموهبة وإلحاقهم وتعليمهم من خلال إرسالهم لهذه المدرسة، وبناء شخصية اللاعبين وتعليمهم قبل تنمية الجانب الرياضي، وهو الدور الذي تلعبه الوزارة في دعم أبطال مصر رياضيًا وعلميًا، بالإضافة لوجود عوائد مالية للوزارة من خلال المشروع، والتي نقدم بها خدمات رياضية وشبابية أخرى من خلال المشروعات الرياضية والشبابية التي تقوم بها وزارة الشباب والرياضة.
ومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، على اهتمام القيادة السياسية بأهمية دعم ورعاية الموهوبين والنوابغ والمتفوقين رياضيًا، ووضع آليات لاكتشافهم وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، مُشيرًا إلى ضرورة وضع استراتيجيات واضحة، وتحديد معايير علمية دقيقة لانتقاء الموهوبين ووضع قواعد شفافة لبرامج الإسراع التعليمي واحتضان الموهوبين والنوابغ وتطوير قدراتهم، وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتزويدهم بالمعارف، ليكونوا مؤهلين لقيادة قاطرة التنمية الشاملة في البلاد، وبما يعود بالنفع على الوطن.
يُذكر أن أعمال التطوير بالمدرسة سوف تتضمن رفع كفاءة كافة مباني المدرسة، وتطوير مختلف الخدمات المقدمة من خلال المدرسة، بما يسهم في تطوير المناهج التعليمية وبناء خطط رياضية لتأهيل الرياضيين في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك من خلال استخدام التطبيقات التعليمية التكنولوجية الحديثة، عبر التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص في هذا الشأن.