صندوقان استثماريان للمنظمات الوقفية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
البلاد – الرياض
وقعت شركة استثمار المستقبل وشركة جدوى للاستثمار، اتفاقية شراكة لإطلاق صندوقين استثماريين مخصصين للمنظمات الوقفية وغير الربحية في المملكة، هما صندوق استثمار المستقبل عالي السيولة (مفتوح)، وصندوق استثمار المستقبل للاستثمارات البديلة يبلغ حجمه (50) مليون ريال، بحضور محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي.
وسيعمل الصندوقان كأداة استثمارية للمنظمات الوقفية وغير الربحية في المملكة، ولاستثمار الأموال في محفظة استثمارية متنوعة الأصول؛ لتحقيق عوائد طويلة المدى، تعمل على توليد الدخل وتنويعه، وزيادة مكاسب رأس المال. وتأتي الاتفاقية في إطار حرص الهيئة على تفعيل دور الشراكات التي من شأنها تطوير القطاع الوقفي، وتحفيزه لتنويع منتجاته الاستثمارية الوقفية، تحقيقاً للاستدامة المالية، وتنمية الموارد، لتعزيز الأداء المالي للقطاع الوقفي وغير الربحي، مما يسهم في تحقيق مستهدفات القطاع الوقفي، إيمانًا من الهيئة، بأهمية تعزيز الاستثمار المالي للجمعيات الأهلية، وتفعيل دورها في التنمية.
يذكر أن الهيئة العامة للأوقاف تعمل على تنظيم القطاع الوقفي والمحافظة عليه وتطوير خدمات الأوقاف المقدمة للمستفيدين؛ من خلال تطبيق أفضل الممارسات واقتراح الأنظمة وإقرار اللوائح التي من شأنها الارتقاء بالعمل الوقفي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الصين: نطالب بإنهاء العقوبات أحادية الجانب وغير القانونية ضد إيران
أكدت وزارة الخارجية الصينية علي ضرورة تجنب الإجراءات التي تصعد من الأوضاع الملتهبة بمنطقة الشرق الأوسط وكذلك ضرورة تهيئة الظروف للتوصل لحل دبلوماسي.
وذكرت الخارجية الصينية في تصريحات لها أن بكين تدعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
كما شددت الصين، على ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مطالبة بضرورة إنهاء جميع العقوبات أحادية الجانب وغير القانونية على إيران.
وكان التليفزيون الصيني الرسمي، أفاد في وقت سابق بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.
المفاوضات غير المباشرة
في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".