تطوير التعاون السعودي التركي في الصناعة والتعدين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أنقرة – واس
في إطار زيارته رسمية إلى تركيا ، واصل وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف لقاءاته مع الوزراء والمسؤولين والمستثمرين الصناعيين، وناقش مستهدفات المملكة لتطوير قطاعي الصناعة والتعدين، وفق رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للصناعة التي تركز على 12 قطاعاً، وتوفر فرصاً استثمارية تصل قيمتها إلى نحو تريليون ريال.
عقد الوزير الخريف اجتماعات ثنائية في العاصمة التركية أنقرة، مع وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي محمد فاتح كاجير، ورئيس اتحاد الصناعات الدفاعية البروفيسور هالوك جورجون، ناقش خلالها فرص تعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات. وأكّد الخريف عمق العلاقات التي تربط المملكة والجمهورية التركية، والسعي لنقلها إلى آفاق أوسع، عبر تعزيز التعاون في قطاعي الصناعة والتعدين، والعمل على الاستفادة من الفرص التي توفرها رؤية المملكة 2030، ضمن مستهدفات تنويع القاعدة الاقتصادية، وأن تكون الصناعة والتعدين من أهم الخيارات لتحقيق ذلك، وما تقدمه الوزارة من مزايا وممكنات للمستثمرين في القطاعين.
وأشار إلى أن لدى القطاع الخاص في البلدين فرصة كبيرة لعقد شراكات نوعية في القطاع الصناعي والتعديني بشكل خاص، حيث تتيح الإستراتيجية الوطنية للصناعة فرصاً استثمارية متنوعة تشمل 12 قطاعاً صناعياً، ويمكن للمستثمرين الأتراك الاستفادة منها بشكل كبير، والعمل على نقل تجاربهم وتوطين التقنيات في المملكة. وشهدت الاجتماعات استعراض مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والفرص الاستثمارية التي توفرها في عدد من القطاعات الحيوية، بما في ذلك صناعة السيارات، والمنتجات الغذائية والدوائية، والصناعات العسكرية، ومناقشة زيادة نفاذ الصادرات غير النفطية بين البلدين كما زار وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، مصنع أسلسان لصناعة الإلكترونيات العسكرية، ومصنع توساش للصناعات الجوية والفضائية ، وناقش مع المسؤولين في المصنعين تعزيز التعاون مع المملكة وتبادل الخبرات في القطاع الصناعي، مشيراً إلى مستهدفات المملكة لتطوير القطاع الصناعي،وما تقدمه من حوافز وممكنات لجذب الاستثمارات النوعية للقطاع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصناعة والتعدین
إقرأ أيضاً:
رؤساء غرف الصناعة التقليدية: اتفاقية دعم الغرف تشكل خارطة طريق لمستقبل القطاع
زنقة20| علي التومي
أكد أحمد بكور، رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان، أن اتفاقية دعم غرف الصناعة التقليدية تُعد سابقة في مجال دعم الصناع التقليديين، حيث ستشكل خارطة طريق مستقبلية لمختلف المشاريع والأوراش التي تهم القطاع.
وأوضح بكور، في تصريح لموقع Rue20، أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق استعداد المغرب لاحتضان كأس العالم 2030، بالإضافة إلى مجموعة من المناسبات الدولية التي ستستقبلها المملكة في الافق القريب، مما يجعل هذه الخطوة ضرورية لتعزيز القطاع وتطويره.
وأضاف بكور، أن غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان ستواكب هذا الحدث من خلال تنسيق تام مع الوزارة الوصية، إلى جانب مختلف الشركاء والمتدخلين على المستويين الجهوي والوطني، لضمان نجاح البرامج والمشاريع المرتبطة بالصناعة التقليدية.
ومن جهتها، أكدت جليلة مرسلي، رئيسة غرفة الصناعة التقليدية بجهة الدار البيضاء، أن توقيع اتفاقية الإطار للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية يُعد خطوة مهمة، حيث ستشكل عقد برامج مع مختلف غرف الصناعة التقليدية بهدف تطوير القطاع ودعم الصناع التقليديين.
وأوضحت أن هذه الإتفاقية الهامة تجسد إرادة وطنية قوية لتعزيز الصناعة التقليدية، من خلال تطوير الإنتاج وتحسين التسويق لمختلف المنتوجات، مؤكدة أن القطاع يضم 172 حرفة تقليدية، مما يجعل الاتفاقية الجديدة فرصة لدعم هذه الحرف والنهوض بها إلى مستويات متقدمة.