صحيفة البلاد:
2025-02-23@21:51:03 GMT

رياضة مؤسساتية

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

رياضة مؤسساتية

كل من يعرفني، يعرف أنني كنت- ولازلت- ضد ما يسمى “إعلام الأندية” حيث إن هذا المسمى لعب دوراً كبيرًا في تغذية التعصب وانقسام الجماهير وانخفاض مستوى مخرجات ‎الإعلام الرياضي، بحيث أصبحت البرامج تختار من يظهر بحسب الميول أو توزع الإعلاميين الذين يظهرون بها كممثلين من كل ناد، وكأنها حكومة محاصصة، وهذا المسمى جعل هؤلاء الإعلاميين لديهم الرغبة في عمل أو قول أي شيء؛ من أجل النادي حتى وإن جعله يقلل من قيمته أمام العالم بتحوله لإحدى شخصيات برامج الواقع.


مؤخرًا، لم يعد إعلام الأندية بتلك القوة والتأثير، ولكن حلت مكانهم (من ناحية الأثر والتأثير) فئة أخرى تؤثر سلبيًا على الأندية وعقليات ونفسيات المشجعين، وهم ما يسمون بالهوامير أو المؤثرين.
هؤلاء يعكرون مزاج المشجع، ويشككون في الإدارات ويزعزعون علاقة الجماهير بها، ويفعلون نفس الأمر مع النجوم والأجهزة الفنية، ومشكلتهم في رأيي هي (الاعتقاد). نعم (الاعتقاد) فهم يعتقدون أنهم يعلمون كل شيء في علم إدارة الاندية، ويعتقدون أنهم يعلمون كل شيء يدور في أروقة الأندية حتى لو كانت مكالمة هاتفية من جوال الرئيس لنائبه، ويعتقدون أنهم يفهمون في القانون الرياضي أكثر من وزارة الرياضة ولجانها، ويعتقدون أنهم يفهمون أكثر من المدرب في التفاصيل التكتيكية والفنية والبدنية، كما يعتقدون أن التنافس مع الأندية الأخرى وجماهيرها، هي حرب مقدسة تبيح لهم التطاول على الآخرين. قد تكون لديهم معلومات عن أي مما سبق ذكره، ولكن وجود المعلومة لا يعني العلم بكل شيء.
احذرهم عزيزي المشجع، فما يقومون به لا علاقة له بالفريق. أنت تشجع الفريق؛ مهما كان من يدربه أو يديره أو يلعب له، ودورك أن تدعمه في الملعب ولا يوجد شخص يحق له أن يملي عليك ماهو الصح وماهو الخطأ.
بُعد آخر..
الوزير الموقر عادل الجبير ذكر في إحدى حواراته ” نحن لسنا جمهورية موز”Banana Republic، فتطبيق المؤسساتية والانتهاء من عهد عضو داعم وذهبي وفعال، والابتعاد عن التشكيك، والتفاعل والشفافية من قبل المؤسسة الرياضة، هي ما تحرك الأعمال وليس الأشخاص وأهواؤهم ومصالحهم، وهو أمر جدًا مهم؛ بحيث تكون السيطرة للنظام والمصلحة العامة.
بإذن الله القادم أفضل

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: محمد العمري

إقرأ أيضاً:

برج الأسد.. حظك اليوم الأحد 23 فبراير 2025: بدايات جديدة

برج الأسد (23 يوليو - 23 أغسطس)، إنهم مغرمون جدًا بالاهتمام والعشق، من المعروف أن الأسد يميل نحو الأعمال الدرامية ، خاصةً إذا شعروا أنهم لا يحظون بالاهتمام الكافي أو العاطفة التي يشعرون أنهم يستحقونها.

تعرف على توقعات برج الأسد وحظك اليوم الأحد 23 فبراير 2025 على المستوى العاطفي والصحي والمهني خلال التقرير التالي.

توقعات برج الأسد وحظك اليوم الأحد 23 فبراير 2025

اليوم هو يوم البدايات والفرص الجديدة. قد تقدم حياتك الشخصية والمهنية إمكانيات جديدة قد تجلب تغييرات إيجابية. كن منتبهًا لغرائزك واستغل الفرص التي تتوافق مع أهدافك. سيخدمك النهج المتوازن تجاه الحب والمهنة والمال بشكل جيد، وهو وقت جيد.

برج الأسد وحظك اليوم عاطفيا

سواء كنت أعزب أو في شراكة، فإن اليوم يوفر لك فرصة للتواصل بعمق مع أحبائك. بالنسبة للعزاب، ترقب التفاعلات المثيرة للاهتمام التي قد تؤدي إلى اتصالات ذات مغزى.

برج الأسد وحظك اليوم صحيا

يجب على مرضى السكري الحد من نظامهم الغذائي ويجب أن تتكون قائمتهم في الغالب من الخضراوات والفواكه، يمكن لأولئك الذين لديهم عملية جراحية مقررة اليوم المضي قدمًا في الجدول.

برج الاسد مهنيا

سيواجه بعض المهنيين مشاكل بسيطة تتعلق بالأنا مع كبار السن، سيواجه المهندسون المعماريون ومصممو الديكور الداخلي ومحترفو الطيران وموظفو الرعاية الصحية وقتًا عصيبًا.

برج الأسد وتوقعات الفترة المقبلة

فكر في استكشاف خيارات الاستثمار التي توفر الاستقرار والنمو، لكن تأكد من إجراء بحث شامل قبل الالتزام بأي التزامات. ثق في غرائزك واطلب المشورة من مصادر موثوقة إذا لزم الأمر.

مقالات مشابهة

  • هاني مجدي: رياضة الفروسية أصبحت متاحة للجميع وغير مكلفة
  • حملة مشاعل العلم والمعرفة
  • إعلام : الولايات المتحدة تستسلم لروسيا باقتراحها قرارا أمميا أكثر حيادية
  • كيف يعيش شخص 360 عامًا.. «ترامب»: ملايين الدولارات أنفقت على «مُعمرين مُزيفين»
  • إعلام: الولايات المتحدة تستسلم لروسيا باقتراحها قرارًا أمميًا أكثر حيادية
  • برج الأسد.. حظك اليوم الأحد 23 فبراير 2025: بدايات جديدة
  • ترامب: 70% من الأمريكيين يعتقدون أن ما نقوم به هو الصواب
  • تراث الأجداد في أرض الفيروز.. انتعاش رياضة الهجن بجنوب سيناء | شاهد
  • «رياضة القليوبية» تطلق تطبيق «شباب سبورت».. يحتوي على جدول لأنشطة المراكز
  • مفاجآت جديدة من موسم الرياض في مونديال الأندية