بدأ بإعلان فوز "بونجو".. القصة الكاملة لانقلاب الجابون وهذا ما ينتظره
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء ظهر عدد من كبار ضباط الجيش الجابوني على قناة «جابون 24»، معلنين إلغاء نتائج الانتخابات، وتعليق العمل بالدستور وحل مؤسسات الدولة، والسيطرة على السلطة، وذلك بعد أقل من ساعة من إعلان فوز الرئيس علي بونجو بفترة ثالثة في الانتخابات... فما الذي حدث؟
انتخابات تفتقر للمصداقية
أرجع ضباط الجيش الجابوني انقلابهم على علي بونجو إلى افتقار الانتخابات للمصداقية، وبطلان نتائجها باطلة، مشددين على أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في البلد.
وفي هذا السياق، قال حمدي عبد الرحمن، الباحث في شؤون إفريقيا في تصريحات لقناة «سكاي نيوز عربية» إن المبرر وراء الانقلاب في الجابون قد يكون سببًا أساسيًا فيه سيطرة عائلة بونجو على السلطة لأكثر من نصف قرن.
ويرى «عبدالرحمن» أن من أسباب الانقلاب في الجابون تأثر من قاموا به بالأحداث الأخيرة في النيجر، وأرجع هذه الأحداث إلى تراجع النفوذ الفرنسي في القارة الأفريقية.تأثير الإضرابات في الجابون
يرى عدد من المحللين أن الانقلاب في الجابون سيكون له تأثيرات اقتصادية ليس على الجابون فقط، وإنما المنطقة بالكامل سواء على الصعيد السياسي والاقتصادي.
فمن المتوقع أن تؤثر الاضطرابات في الجابون على سوق النفط لا سيما الغاز الطبيعي، حيث تنتج ما يقرب من نصف مليار متر مكعب تقريبًا، فيما تصل احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة إلى نحو 26 مليار متر مكعب، حسب تقديرات العام 2021.
وتحتل الجابون المركز الثالث عالميا في إنتاج معدن المنجنيز بحجم إنتاج بلغ 2.3 مليون طن متري عام 2018، مقارنة بـ 2.19 مليون طن متري من المنجنيز عام 2017.
ويعد منجم «مواندا» منجم المنغنيز الرئيسي في الدولة، وتعتبر مجموعة التعدين الفرنسية «إيراميت» ثاني أكبر منتج لخام المنغنيز عالي الجودة في العالم، وتدير المنجم عبر شركة «كوميلوج» التابعة لها.
وأما على الصعيد السياسي، فمن المتوقع أن تؤثر الإضرابات في الجابون على الاستقرار الأمني والسياسي في الجابون والمنطقة الواقعة وسط إفريقيا وفي منطقة تحدها عديد من الاضطرابات والتحديات.
المحاولة الثانية
وجدير بالذكر أن هذا الانقلاب ليس الأول، فهي المحاولة الثانية للانقلاب على بونجو؛ فالمحاولة الأولى كانت في العام 2018، وذلك بعدما أصيب بجلطة دماغية عانى على إثرها صعوبات في الحركة أبعدته عن المشهد السياسي لمدة عام، ما دفع بعض قادة الجيش للتحرك ضده.
ففي يناير من العام 2019، أعلنت مجموعة من قادة الجيش السيطرة على الإذاعة الوطنية ومنعوا الرئيس بونجو من إلقاء كلمة على الشعب بمناسبة العام الجديد، لكنه ألقى القبض عليهم، وتم توجيه إليهم تهمة الخيانة العظمى للبلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجابون بونجو الرئيس علي بونجو علي بونجو
إقرأ أيضاً:
القاتل الصامت.. القصة الكاملة للعثور على جثامين أسرة كاملة في حلوان
"في يوم مليء بالبرودة لم تتوقع أسرة مكونة من رجل وزوجته وابنته أن يكونوا ضحايا لتسريب غاز داخل شقتهم”.
هنا في منطقة حلوان، وتحديدًا في منطقة عرب غنيم، ذهبت الأسرة إلى الفراش واستلقوا في نومهم العميق من شدة البرودة، ولكن الكارثة حلت عليهم عندما حدث تسريب غاز داخل شقتهم.
حادث حلوانفي البداية لم تشعر الأسرة بتسريب الغاز، حتى استيقظ الأب الذي يبلغ من العمر 50 عامًا على رائحة الغاز التي كادت أن تقطع أنفاسه، حاول بكل الطرق أن ينقذ أسرته ولكن تسريب الغاز ملأ أرجاء الشقة.
بخطوات ثقيلة ترجل الأب نحو زوجته في محاولة منه لإيقاظها فلم تستجب، ومع محاولات عديدة فشل الأب في إنقاذ أسرته، وبعدها هرول نحو الباب بعد أن حبس أنفاسه الأخيرة لمحاولة إنقاذ أسرته، وأثناء ذلك وقع الأب من شدة تسريب الغاز التي أنهت حياة الأسرة بأكملها.
لحظات قليلة، وامتلأ العقار بالغاز حتى هرول الأهالي إلى مكان الرائحة وقاموا بدفع الباب بشدة لإنقاذ الأسرة ولكن الأسرة لفظت أنفاسها الاخيرة نتيجة تسريب الغاز داخل الشقة.
الأهالي سرعان ما أبلغوا الأجهزة الأمنية التي حضرت وكشفت التفاصيل عن تلك الواقعة حيث لقى شخص وزوجته وابنته في جنوب القاهرة مصرعهم جراء تسرب غاز داخل شقتهم بمنطقة عرب غنيم بحلوان في القاهرة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي أفاد بمصرع 3 أشخاص من أسرة واحدة جراء تسرب غاز داخل الشقة، وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث.
بالانتقال والفحص، تبين من التحريات والمعاينة التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة بإشراف اللواء علاء بشندي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وفاة شخص يبلغ من العمر 50 عاما وزوجته وابنته جراء تسرب غاز داخل الشقة أثناء نومهم.
وكشفت تحريات أجهزة المباحث بجنوب القاهرة أنه أثناء نوم الأسرة تسرب الغاز، ما نتج عنه وفاة الأسرة بإسفكسيا الخنق.
تم نقل الجثامين إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة، وتحرر المحضر اللازم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.