قال النائب طارق الخولي عضو لجنة العفو الرئاسي، إنه تعرض للحبس أكثر من مرة، حتى عام 2011، وعليه فأن تجربة الحبس صعبة للغاية، متابعا: عند تأسيسي لجنة العفو التقيت بالرئيس السيسي حينها.

 

وأضاف "طارق الخولي" خلال حواره  ببرنامج "مساء دي أم سي"، المذاع على قناة "دي إم سي"، أن الرئيس السيسي هو أول نبه لمسألة دمج المفرج عنهم في المجتمع، متابعا: وقتها اتخذنا خطوات لعلاج هذا الامر ومناقشة التحديات التشريعية التي تقف عقبة أمام المفرج عنهم.

 

وفيما يخص أجمالي عدد المفرج عنهم، أوضح:"مع نهاية عمل اللجنة سيكون في رقم دقيق للمفرج عنهم لأن في ناس خرجوا بإخلاء سبيل من النيابة وآخرين أخذوا افراج بناء على قرار رئاسي".

 

وأكمل: لا يوجد إحصاء دقيق أو نسبة معينة من المفرج عنهم الذين انضموا للجنة الدمج، بل هناك خطوط تواصل مع هؤلاء الأشخاص، وتم حل 3 مشاكل ونعمل على غيرهم".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العفو الرئاسي لجنة العفو الرئاسي السيسي الرئيس السيسي المفرج عنهم

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: المنهج الذي بيننا وبين الخلق مبني على العفو والصفح

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك منهجا ينبغي أن نتبعه في علاقتنا مع الخلق، هذا المنهج مبني على العفو والصفح. قال الله تعالى: {فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وقال سبحانه: {فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التاوصل الإجتماعي فيسبوك، إنه أمرٌ في غاية الصعوبة، يحتاج إلى صبرٍ وتجرُّع مرارة. كيف تعفو عمن آذاك؟ وكيف تتجاوز عن مَن اعتدى عليك؟ وكيف تغفر لمن شتمك أو سبَّك بلا مبرر؟ وكيف يكون ذلك إذا كنت على الحق، وهو على الباطل؟. 

روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي ﷺ: "هل أتى عليك يومٌ كان أشدَّ من يوم أحد؟ فقال ﷺ : " لقد لقيت من قومك ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام ، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردُّوا عليك ، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمر بما شئت فيهم. فناداني ملك الجبال ، وسلم عليّ. ثم قال : يا محمد ، إن الله قد سمع قول قومك لك ، وأنا ملك الجبال ، وقد بعثني ربك إليك لتامرني بأمرك ، إن شئت أطبق عليهم الأخشبين (جبلَي مكة). فقال النبي ﷺ: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء الطفيل بن عمرو إلى النبي ﷺ فقال: إن دوسًا قد هلكت؛ عصت وأبت، فادعُ الله عليهم. فقال ﷺ: اللهم اهدِ دوسًا وائتِ بهم."

وعن جابر رضي الله عنه قال: "قالوا: يا رسول الله، أحرقتنا نبال ثقيف، فادعُ الله عليهم. فقال ﷺ: اللهم اهدِ ثقيفًا."

مما سبق يتضح لنا أن الإسلام يدعو إلى خلق العفو والصفح، وليس إلى الانتقام أو حب إنزال العقاب بالآخرين. فقد كان النبي ﷺ رحمةً للعالمين، يدعو لهم بالهداية. والدعاء لمن ظلمك مقامٌ عالٍ وخلقٌ رفيع، لأنه يتجاوز حدود العفو والسماح إلى الرغبة في الخير لهم ولكل الناس.

هذه هي أخلاق النبي الكريم ﷺ، وهذا هو المنهج الذي ينبغي أن نسير عليه في تعاملنا مع الناس. وإن كان ذلك عظيمًا وشاقًا، فإنه واجب، لأنه يضعنا في نزاع مع أنفسنا. ومع ذلك، فإن الأمر لله ولرسوله، وكلام الله ورسوله أمانة في أعناقنا.

فاجعلوا العلاقة التي بينكم وبين الخلق مبناها الصفح، والعفو، والمغفرة، والرحمة؛ لأننا نحب أن يعفو الله عنا، ويغفر لنا، ويوفقنا، ويجعلنا في محل نظره سبحانه وتعالى.

مقالات مشابهة

  • يضم مقتنيات ملوك الأسرة 18.. زاهي حواس يكشف تفاصيل الكشف الأثري بالأقصر
  • العفو عن نيجيري سرق دجاجتين بعدما انتظر تنفيذ حكم الإعدام 10 سنوات
  • الرئيس السيسى يستقبل بعد قليل رئيس جمهورية قبرص ورئيس وزراء اليونان
  • علي جمعة: المنهج الذي بيننا وبين الخلق مبني على العفو والصفح
  • صلح قبلي ينهي قضية قتل في أرحب
  • سوريا: نثمن الجهود الأردنية لاستضافة اللاجئين.. ونطالب برفع العقوبات
  • واشنطن تعلن ترحيل 11 معتقلاً من غوانتانامو
  • إشادة كبيرة بمبادرة بيراميدز لدمج الأطفال ذوي المهارات الخاصة
  • "حماس" توافق على الإفراج عن 34 أسيرًا في صفقة مع إسرائيل
  • انطلاق جلسات لدمج الفصائل السورية تحت مظلة وزارة الدفاع