قالت شركة إنفيديا في وثيقة تنظيمية هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة وسعت القيود على صادرات الشركة من رقائق الذكاء الاصطناعي متجاوزة الصين إلى مناطق أخرى منها بعض البلدان في الشرق الأوسط.

وعادة ما يفرض المسؤولون الأميركيون ضوابط على الصادرات لأسباب تتعلق بالأمن القومي. أشارت مجموعة واسعة من القواعد التي تم الإعلان عنها في أكتوبر الماضي إلى تصعيد كبير في الحملة الأميركية على القدرات التكنولوجية للصين، لكن لم يكن من الواضح على الفور ما هي المخاطر التي تشكلها الصادرات إلى الشرق الأوسط.

ولم تذكر إنفيديا أسماء دول الشرق الأوسط المتأثرة بالقيود لكن الشركة حققت معظم مبيعاتها البالغة 13.5 مليار دولار في الربع المالي الأخير المنتهي في 30 يوليو تموز من الولايات المتحدة والصين وتايوان. وشكلت باقي البلدان الأخرى مجتمعة نحو 13.9 بالمئة من المبيعات. ولا توفر إنفيديا أي معلومات عن إيراداتها من الشرق الأوسط.

ولم ترد الشركة حتى الآن على طلب للتعليق كما لم ترد وزارة التجارة الأميركية، التي تدير عادة متطلبات التراخيص الجديدة للصادرات، على طلب مماثل.

وأضافت الشركة في إفصاح قدمته إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية "أبلغتنا حكومة الولايات المتحدة بمتطلبات ترخيص إضافية، خلال الربع الثاني من السنة المالية 2024، لمجموعة فرعية من منتجات إيه 100 وإتش 100 المخصصة لعملاء محددين ومناطق أخرى، منها بعض البلدان في الشرق الأوسط".

وقالت إنفيديا قبل عام إن مسؤولين أميركيين طلبوا منها وقف تصدير نفس الرقاقتين المستخدمتين في الذكاء الاصطناعي إلى الصين. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها قد تؤدي إلى إبطاء قدرة الشركات الصينية على تنفيذ أعمال متقدمة مثل التعرف على الصور.

وجاءت قرارات العام الماضي في ظل تصاعد التوترات بشأن مصير تايوان حيث تُصنع الرقائق لصالح إنفيديا وكل شركات الرقائق الكبرى الأخرى تقريبا.

ولم يتضمن الإفصاح المنشور في 28 أغسطس الجاري تفاصيل عن الدول التي جرى تطبيق القيود الجديدة عليها.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

"سبرينتس" تطلق منصة لتمكين التوظيف عن بُعد في قطاع التكنولوجيا بالشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت شركة سبرينتس المصرية عن إطلاق منصتها الجديدة HiRemoters.ai، التي تستهدف تجميع أفضل العقول التقنية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتكون حلقة وصل بين الشركات العالمية والكفاءات التكنولوجية المتميزة في المنطقة. وتتيح المنصة للشركات من مختلف أنحاء العالم توظيف متخصصي التكنولوجيا عن بُعد، بحيث يمكن لشركة في الولايات المتحدة أو أوروبا الاستفادة من مهارات مبرمج أو مهندس برمجيات في مصر أو المغرب أو السعودية.

وتعمل المنصة على تسهيل جميع عمليات التوظيف، حيث تتولى التعامل مع إجراءات التعاقد، وإدارة الرواتب، والتأمينات، والجوانب الإدارية، مما يجعلها حلاً شاملاً للشركات الباحثة عن أفضل المواهب التقنية دون الحاجة إلى التواجد الفعلي في نفس البلد.

وحققت HiRemoters.ai انتشارًا عالميًا سريعًا، حيث أصبحت مستخدمة من قبل شركات في الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وسويسرا وإنجلترا ونيوزيلندا، وغيرها من الأسواق التي تبحث عن استقطاب مهارات برمجية وهندسية متميزة من المنطقة.

وفي سياق متصل، تستعد HiRemoters.ai للمشاركة في معرض LEAP 2025، الحدث التقني الأبرز في المنطقة، بهدف تعزيز الربط بين المواهب التقنية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفرص العمل العالمية، بالإضافة إلى إطلاق مسارات تعليمية متقدمة لتأهيل الجيل القادم من المبتكرين، وإعادة رسم الصورة العالمية لمواهب المنطقة كقوة دافعة للابتكار والتكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • رئيس قبرص: مصر ركيزة للاستقرار بالشرق الأوسط.. ولعبت دورًا حاسمًا في حل النزاعات الإقليمية
  • انطلاق المؤتمر الدولي للابتكار والإنتان بالشرق الأوسط 2025 في دبي
  • لأول مرة بالشرق الأوسط .. أبو العينين: تكنولوجيا حديثة بمصنع الدورادو لإنتاج البروسلين
  • "سبرينتس" تطلق منصة لتمكين التوظيف عن بُعد في قطاع التكنولوجيا بالشرق الأوسط
  • اختيار رئيس «القومي للمرأة» ضمن أقوى 20 شخصية نسائية عربية بالشرق الأوسط
  • وكيل «دفاع النواب»: جهود مصر الفرصة الأخيرة لإنقاذ السلام بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة
  • روسيا وحلم المياه الدافئة.. ماذا تعرف عن قواعدها العسكرية بالشرق الأوسط؟
  • أستاذ في العلوم السياسية: التنسيق المصري الأردني مهم لتفادي الصراع بالشرق الأوسط
  • حزب المؤتمر: استمرار إسرائيل في تصعيدها العسكري يهدد الاستقرار بالشرق الأوسط