"إثراء" يفتح باب التسجيل للمشاركة في مبادرة "الشرقية تبدع"
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
فتح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، اليوم التسجيل للمشاركة في المبادرة السنوية "الشرقية تبدع"، بنسختها الرابعة على الموقع الإلكتروني للمركز "الشرقية تُبدع- Ithra"، ويستمر حتى البدء بتفعيل أنشطة المبادرة التي تستمر على مدى 25 يومًا في الفترة من 17 ربيع الآخرة إلى 11 جمادى الأولى المقبل.
وتهدف المبادرة إلى إحداث نقلة نوعية في الثقافة الإبداعية تحفّز الجهات والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية إلى إيجاد بيئة مكتشفة ومطوّرة لمواهب أبناء المنطقة، لتكون وجهة للسياحة الإبداعية ومؤهلة اقتصاديًا لما تملكه من مقومات حضارية وثقافية وإرث غني بالإبداع وحاضر ثري بالمواهب والإنجازات.
يذكر أن 300 جهة من مختلف قطاعات ومحافظات المنطقة الشرقية شاركت العام الماضي في تفعيل الجانب الإبداعي لدى أفراد المجتمع، حيث صُممت لمنح المنطقة الشرقية فرصًا متعددة لاستكشاف أفكار جديدة وطرق مبتكرة في التفكير عبر منصة إبداعية تربط المبدعين وتمكنهم من مشاركة أفكارهم مع المجتمع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إثراء
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة واحة محضة البرية لتربية النحل بمحافظة البريمي
أطلقت محافظة البريمي مبادرة "واحة محضة البرية لتربية النحل" في منطقة كحل بولاية محضة، تحت رعاية سعادة الشيخ سيف بن عبدالله المعمري والي محضة، بحضور أصحاب السعادة والمشايخ ومديري العموم والأعيان.
وتسعى المبادرة إلى تحقيق أهداف تتماشى مع "رؤية عمان 2040"، من خلال تعزيز استدامة البيئة وتوفير فرص اقتصادية متنوعة، إذ تعد المبادرة نتاجًا لتعاون مثمر بين مكتب والي محضة، والمديرية العامة للثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه، والمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، وإدارة هيئة البيئة بمحافظة البريمي، حيث تهدف إلى دعم النحالين وتطوير مهنة تربية النحل التي تشتهر بها ولاية محضة، مع التركيز على تحسين واقع الزراعة وتنمية الحياة الفطرية في الولاية.
وقال ناصر بن محمود اليعقوبي مدير إدارة البيئة بمحافظة البريمي: "تسهم المبادرة في دعم الإنتاج المحلي من العسل ومنتجات النحل، وتعمل على تحسين واقع الزراعة وتنمية الحياة الفطرية في الولاية من خلال زيادة المساحات المزروعة بالأشجار البرية"، وأضاف اليعقوبي أن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستدامة البيئية، حيث تهدف إلى توسيع المساحات الخضراء وزيادة التنوع البيولوجي في ولاية محضة، إلى جانب تشجيع تطوير مهنة تربية النحل بما يعود بالفائدة الاقتصادية على الولاية من خلال تحسين جودة العسل وزيادة إنتاجيته بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلي.
كما تركز المبادرة أيضًا على استثمار الواحة في تنمية السياحة من خلال استضافة الزوار المهتمين بتربية النحل والحياة الفطرية، إلى جانب توفير فرص واعدة للباحثين عن عمل، وتدريبهم على إنتاج وتصنيع منتجات النحل مثل الملكات وحبوب اللقاح وسم النحل، وضمن مراحل العمل التي تم البدء في تنفيذها، خصصت الحكومة قطعة أرض بمساحة 121,630 مترًا مربعًا لإطلاق المشروع، الذي تم تدشينه بالتزامن مع اليوم البيئي العُماني.
وتشمل المرحلة الأولى أيضًا حفر آبار مياه وتوفير التوصيلات اللازمة للري، بالإضافة إلى تشتيل حوالي 20 ألف شجرة برية من أصناف متنوعة مثل السدر، والقرط، والطلح النجدي، والمورنجا، والشوع، بالتعاون مع هيئة البيئة، على أن يتم زراعتها في موقع الواحة بعد عام من التشتيل، كما سيتم تسوير الواحة لضمان بيئة آمنة للنحالين وحماية مناحلهم من العبث.
أما المرحلة الثانية، وبعد ثلاث سنوات من إطلاق المشروع، فسيتم التوسع في زراعة المزيد من الأشجار البرية حول الواحة، بالإضافة إلى استغلال بعض الأراضي لإنشاء معامل لإنتاج وتصنيع المواد المستخدمة في تربية النحل.
وخلال الفعالية، تم عرض مجموعة من أوراق العمل القيمة، حيث قدم محمود بن محمد البلوشي من إدارة هيئة البيئة بمحافظة البريمي الورقة الأولى بعنوان "المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة وأثرها على مجالات الاستثمار"، كما قدم المهندس هلال بن محمد الصباري من المديرية العامة للثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه بمحافظة البريمي الورقة الثانية تحت عنوان "أهمية المحميات الطبيعية في تنمية وتطوير قطاع نحل العسل"، وأعقبها عرض للورقة الثالثة من محمد بن عبدالله الزعابي من دولة الإمارات العربية المتحدة، بعنوان "الصناعات القائمة على منتجات العسل"، حيث تناول خلالها أهمية استغلال الموارد الطبيعية لتعزيز إنتاج العسل وفتح آفاق جديدة لهذا القطاع، واختتمت أوراق العمل بورقة قدمها عبد الرحمن بن سعيد العدوي بعنوان "الصناعات القائمة على منتجات العسل"، التي تناول خلالها أهمية استغلال الموارد الطبيعية لتعزيز إنتاج العسل وفتح آفاق جديدة لهذا القطاع.
تعكس هذه المبادرة التزام محافظة البريمي بتحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز التنوع الاقتصادي، ما يسهم في دعم القطاعات الإنتاجية الواعدة بالولاية وتحقيق أهداف "رؤية عمان 2040".