مقتل فلسطيني بعد طعنه مدنيا في القدس
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قتل شرطي إسرائيلي مراهقا فلسطينيا جرح بواسطة سكين مدنيا في القدس، وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
ووقع الهجوم الذي وصفته الشرطة الإسرائيلية بأنه "اعتداء إرهابي" في محطة للترامواي على تخوم القدس الشرقية والغربية.
وأعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي "نجمة داود الحمراء" أنه أسعف رجلا يبلغ من العمر نحو 25 عاما إثر إصابته بجروح في ظهره ونقله إلى المستشفى.
وأصدر مستشفى شعاري تسيديك الذي نقل إليه المصاب بيانا أوضح فيه أن الجريح في حالة "مستقرة" و"يتلقى العلاج".
وتعذر على الشرطة ردا على سؤال لوكالة فرانس برس تحديد جنسية المهاجم.
وفي تصريح لفرانس برس أفاد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، دين إلسدون، بأن المهاجم يبلغ 14 عاما ويتحدر من بيت حنينا، القطاع الذي تقطنه غالبية فلسطينية في القدس الشرقية، وقتل في موقع الهجوم.
وانتشرت في الموقع الذي احتشد فيه عدد من اليهود المتشددين، قوات الأمن بأعداد كبيرة، بحسب مصور فرانس برس الذي شاهد جثة المهاجم على الأرض مغطاة ببطانية.
وقال إلسدون إن شرطيا كان يستقل الترامواي شهد الهجوم "فنزل وأطلق النار على الإرهابي".
وأدت أعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين هذا العام إلى مقتل ما لا يقل عن 223 فلسطينيا و31 إسرائيليا وأوكرانية وإيطالي، وفقا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية من الجانبين.
وبين القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون وقصر، وفي الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصر وثلاثة أفراد من الأقلية العربية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأمن الروسي يعلن اعتقال منفذ عملية اغتيال «كيريلوف»
أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، أنه “تم اعتقال منفذ الهجوم الإرهابي الذي أدى إلى مقتل إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي أمس الثلاثاء”.
ونشرت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، “لقطات لاستجواب المواطن الأوزبكستاني منفذ الهجوم الإرهابي الذي قتل فيه الفريق أيغور كيريلوف ومساعده”.
وقال الأمن الفيدرالي في بيان له، “إنه نتيجة عملية نشطة لبحث عملياتي تم تنفيذها بالاشتراك مع وزارة الداخلية ولجنة التحقيق الروسيتين، تم احتجاز مواطن من جمهورية أوزبكستان، من مواليد عام 1995، قام بتفجير عبوة ناسفة بدائية الصنع” قرب مبنى سكني في شارع ريازانسكي في موسكو، مما أدى إلى مقتل الفريق كيريلوف ومساعده الرائد إليا بوليكاربوف”.
ووفقا للبيان، فقد “اعترف منفذ الهجوم الإرهابي أنه تم تجنيده من قبل الخدمات الخاصة الأوكرانية، وبناء على تعليماتهم، وصل إلى موسكو حيث حصل على عبوة ناسفة قوية بدائية الصنع ووضعها على دراجة كهربائية تركت قرب مدخل منزل كيريلوف”.
واضاف البيان: “لمراقبة منزل كيريلوف، استأجر منفذ الهجوم سيارة مشاركة وقام بتركيب كاميرا فيديو Wi-Fi فيها، لتبث الصورة إلى منظمي الجريمة الموجودين في مدينة دنيبر الأوكرانية. وبعد تلقي إشارة فيديو بشأن وجود الضابطين عند مدخل المبنى، تم تفعيل العبوة الناسفة عن بعد”.
وذكر البيان أن “الخدمات الخاصة الأوكرانية وعدت المواطن الأوزبكستاني بمكافأة قدرها 100 ألف دولار أمريكي والسفر للعيش في إحدى دول الاتحاد الأوروبي”.
وبحسب البيان، “في إطار قضية جنائية رفعت بحقه بموجب مواد “عمل إرهابي” و”قتل” و”حيازة وإنتاج متفجرات بصورة غير قانونية” من القانون الجنائي الروسي، يواجه منفذ الهجوم عقوبة تصل إلى السجن المؤبد”.
وأكد الأمن الفيدرالي أنه “سيتم العثور على موظفي الأجهزة المختصة الأوكرانة المتورطين في تنظيم الهجوم الإرهابي، وسيتلقون العقاب المستحق”.
هذا وكانت ذكرت وكالة “رويترز”، نقلا عن مصدر في جهاز الأمن الأوكراني أن “أجهزة المخابرات الأوكرانية نفذت “عملية خاصة” أسفرت عن مقتل الجنرال الروسي إيغور كيريلوف”.
ووصفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رد فعل الأمم المتحدة على مقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الفريق إيغور كيريلوف بأنه “دليل على الفساد”.
وقالت: “أعتقد أن هذا دليل على الفساد، فما قالوه بالأمس، لم يقولوا، بل تمتموا به، هو دليل على فسادهم، فالفريق إيغور كيريلوف كان معروفا بمهنيته الرفيعة بما في ذلك على مستوى المنصات والمنظمات الدولية”.