قالت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية اليوم الخميس، إن بيونج يانج أجرت مناورة نووية تكتيكية الأربعاء لمحاكاة تدمير المواقع الرئيسية والمطارات في كوريا الجنوبية، وذلك بعدما أعلنت سيول أن جارتها الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا الأربعاء باتجاه بحر اليابان.

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون زار مركز القيادة للجيش الكوري الشمالي، أثناء المناورة النووية.

وفي وقت سابق، أشارت "يونهاب" إلى أن عملية إطلاق الشمال للصاروخ الباليستى هى الأولى منذ 37 يوما من إطلاقه السابق لصاروخين باليستين قصيرى المدى نحو البحر الشرقى فى يوم 24 من الشهر الماضى.

ويعتقد الجيش الكورى الجنوبى أن إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ أمس جاء بمثابة التعبير عن احتجاجها على إجراء المناورات العسكرية المشتركة بين القوتين الكورية والأمريكية " درع الحرية أولجى " والتى تجرى حاليا فى شبه الجزيرة الكورية.

والثلاثاء، حذر كيم جونج أون من  أن مياه شبه الجزيرة الكورية تطفح "بخطر حرب نووية"، معربًا عن إدانته لتنامي التعاون الثلاثي بين "زعماء العصابات"، في إشارة إلى قادة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، الذين تجري بلادهم مناورات بحرية مشتركة.

وحذر كيم، بحسب الوكالة الرسمية، من أنه "بسبب الخطوات المتهورة والهجومية للولايات المتحدة والقوى المعادية الأخرى، تحولت المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية إلى أكبر نقطة تتركز فيها المعدات الحربية في العالم، وباتت الأكثر اضطرابا مع خطر نشوب حرب نووية".

وأكد أن "تحقيق النجاحات من خلال التطوير السريع للقوة البحرية أصبح مسألة ملحة للغاية في ظل المحاولات العدوانية الأخيرة للأعداء".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية إطلاق كوريا الشمالية اخبار كوريا الشمالية كيم جونج أون الزعيم كيم جونج أون کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

حبس رئيس كوريا الجنوبية يثير اهتمام المنصات

 

وكان الرئيس المعزول بـ"شكل مؤقت" قد وصل إلى مقر المحكمة في العاصمة الكورية سول برفقة موكب أمني خاص ووسط حراسة مشددة، لمنع أنصاره من الوصول إليه.

وتحدث يون داخل قاعة المحكمة أمام القاضي مدافعا عن نفسه، وردّ على الأسئلة المتعلقة بالتهم الموجهة إليه، والتي تشمل التمرد، والمحاكمة على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

كما أمضى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ليلته الأولى في زنزانة انفرادية داخل سجن أويوانغ الواقع في ضواحي العاصمة سول، وارتدى زي السجناء، والتُقطت له صور جنائية، وخضع لفحوص طبية شاملة.

ووردت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل بشأن حبس الرئيس الكوري الجنوبي رصدت بعضها حلقة (2025/1/21) من برنامج "شبكات".

وجاء في تغريدة دعاء "خطوة تثير تساؤلات كثيرة حول تعامل العدالة مع الشخصيات البارزة، هل هي حماية له أم نوع من العقاب المضاعف؟".

وكتبت مودة أن "الرئيس عندهم يبقى في البلد بعد عزله، عندنا يهرب ويسرق أموال البلد".

وفي الفكرة نفسها، قال مصطفى "رئيس كوريا الجنوبية في السجن حاليا لأنه أعلن الأحكام العرفية، فما بالك بمن انقلب على الدستور وعدّله حتى يبقى في الحكم مدى الحياة".

إعلان

وقال رحيم "دائما الوضع في الأنظمة الجمهورية يميل إلى الفوضى مهما بلغت من مراحل الديمقراطية".

وتحدّث عيد في تغريدته عن الجيش، قائلا "لو تفاهم الرئيس الكوري الجنوبي مع الجيش لكان اليوم دكتاتورا جديدا، لكن الجيش هو من حبسه ولم يكن يريده باختصار".

ويواجه الرئيس المعزول تهما قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام، بسبب جريمة التمرد التي لا يتمتع الرئيس هناك بحصانة قانونية ضدها.

ومن المفترض أن تُصدر المحكمة الدستورية حكمها بشأن عزله وعقوبته النهائية في يونيو/حزيران المقبل، وبعد 60 يوما ستُجرى انتخابات رئاسية جديدة.

21/1/2025

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية.. إحالة قضية الرئيس يول إلى النيابة العامة
  • كوريا الجنوبية.. اعتقال 56 شخصًا لتورطهم فى أعمال عنف داخل محكمة
  • ترامب يعاود الحديث عن زعيم كوريا الشمالية ويثير حيرة المنصات
  • ترامب يسأل الجنود: "كيف حال كيم جونغ أون؟".. ما مستقبل العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية؟
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدافع عن "الأحكام العرفية"
  • أول ظهور لرئيس كوريا الجنوبية في محاكمة عزله
  • حبس رئيس كوريا الجنوبية يثير اهتمام المنصات
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يوضع في زنزانة انفرادية
  • “جسم وأسنان وشعر مستعار” يعود إلى مصر بعد مشاركته في كوريا الجنوبية
  • وكالة مكافحة الفساد الكورية تمنع الرئيس المعتقل من مقابلة أي زوار باستثناء محاميه