بغداد اليوم- ترجمة

كشفت صحيفة (نورث افريكا بوست) المغربية، يوم الأربعاء (30 آب 2023)، عن قيام العراق بإعادة عرض طائرتين طراز بوينغ 747 متمركزتين في مطار تونسي منذ العام 1991، للبيع في مزاد علني للمرة الثانية بعد فشل الحصول على مشترين في المرة الاولى، مادفع إلى عرضهما هذه المرة الى العامة، بعد ان كانتا معروضتان للشركات المختصة بالطيران فقط.


وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت (بغداد اليوم)، ان الطائرتين العراقيتين وصلتا الى تونس مع بداية النزاع المسلح في الخليج (حرب الكويت) عام 1991، ولم تتمكن السلطات العراقية السابقة او الحالية من اعادتهما الى البلاد، موضحة ان "الطائرتين علقتا في تونس حتى تم التوصل الى اتفاق عام 2020 بين الحكومتين العراقية والتونسية لاعادتهما، الامر الذي فشلت في تحقيقه السلطات العراقية". 

وتابعت "نتيجة لتراكم الديون عن صيانتهما وادامتهما ووصولها الى نحو 4.8 مليون يورو، بالإضافة لفشل السلطات العراقية باعادتهما الى البلاد بعد نفاد مدة الاتفاق مع الجانب التونسي، قررت السلطات العراقية عرض الطائرتين للبيع بمزاد علني للعامة بمبلغ نصف مليون دولار للطائرة الواحدة". 

يشار الى ان السلطات العراقية أعلنت عن رغبتها ببيع الطائرتين عبر مزاد متخصص انتهى في السادس والعشرين من شهر آب الجاري دون الحصول على مشترين، الامر الذي دعا الى اعلان المزاد العلني الجديد للعامة، بحسب الصحيفة. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: السلطات العراقیة

إقرأ أيضاً:

التربية العراقية تحت المجهر: هل ينجح دور ثالث في إنقاذ الطلبة؟

سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/- أفادت لجنة التربية النيابية بأنها سترجح طرح موضوع منح الراسبين في المراحل المنتهية للعام الدراسي 2023-2024 دورًا ثالثًا خلال جلسة مجلس الوزراء لهذا الأسبوع. هذه الخطوة تُعتبر جزءًا من جهود اللجنة لتعزيز نسبة النجاح في التعليم وتخفيف الضغوط عن الطلبة، ولكنها تثير العديد من التساؤلات حول جدواها وتأثيرها على جودة التعليم في العراق.

عضو اللجنة طعمة اللهيبي أشار إلى أن اللجنة قدمت مقترحًا لمنح الراسبين في الدور الثاني للمراحل المنتهية دورًا ثالثًا، وهو قرار يبدو أنه يسعى لتخفيف أعباء الرسوب، خصوصًا في مرحلة السادس الإعدادي. ومع ذلك، يثير هذا الاقتراح قلق بعض المراقبين بشأن عواقبه المحتملة على مستوى التعليم في العراق. هل ستؤدي هذه الخطوة إلى تحسين الأداء الأكاديمي، أم أنها ستعزز ثقافة الرسوب المتكرر والاعتماد على الفرص الإضافية بدلاً من تحسين الكفاءة التعليمية؟

معالجة الدرجات الحرجة: خطوة في الاتجاه الصحيح؟

بالإضافة إلى ذلك، ناقشت اللجنة مقترحًا لمعالجة الدرجات الحرجة للراسبين في المراحل غير المنتهية. ولكن، كما أشار اللهيبي، فإن القرار النهائي يتطلب موافقة مجلس الوزراء، مما يضع هذه الاقتراحات تحت الأضواء السياسية. في الوقت الذي يواجه فيه العراق تحديات تعليمية كبيرة، يعتبر تحديد الدرجات الحرجة خطوة إيجابية من حيث توفير فرص للطلبة، لكن هل ستكون هذه الحلول فعالة على المدى الطويل؟

نسبة الرسوب العالية: إنذار للمنظومة التعليمية

تشير التقارير إلى أن نسبة الرسوب في الدور الثاني للمراحل المنتهية مرتفعة، وخاصة في مرحلة السادس الإعدادي، مما يثير تساؤلات حول فعالية النظام التعليمي الحالي. هل تعكس هذه الأرقام مشاكل بنيوية في المناهج والطرق التعليمية، أم أنها تعود لضعف تحصيل الطلبة بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية؟ إن استمرار الرسوب بشكل مرتفع يجب أن يكون بمثابة إنذار للنظام التعليمي للتحرك نحو إصلاحات جذرية.

مقالات مشابهة

  • الدغاري: نتطلع إلى تمرير كل الاتفاقات المبرمة مع مجلس الدولة بعد التوافق المهم الذي شهدته البلاد
  • التربية العراقية تحت المجهر: هل ينجح دور ثالث في إنقاذ الطلبة؟
  • احمد طه يقول لدعامي: مِش معقول.. اذا كان كل دُول فلول اذا هذه بلد الفلول سيبوها بقى للفلول
  • كيف سترد فصائل المقاومة العراقية على اغتيال نصر الله؟
  • الشرطة العراقية تستعيد 55 مليون دينار ومصوغات ذهبية سُرقت من عائلة موصلية
  • صادرات النفط العراقية لأمريكا: هل هي مؤشر على استقرار أم توتر؟
  • المقاومة العراقية تستهدف “تل أبيب” بالمسيرات
  • «القاهرة الإخبارية»: اعتراض طائرتين مسيرتين في سماء نهاريا بإسرائيل
  • اكتشفت داخل مدرسة قيد الإنشاء.. السلطات العراقية تفتح مقبرة حي سعد
  • بعد احتجاجات الفصائل الشيعية.. السلطات العراقية تغلق إحدى بوابات الخضراء