إيران تكشف تفاصيل تفكيك خلية تابعة لـالموساد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كشفت السلطات الإيرانية الأربعاء، تفاصيل تفكيك خلية تابعة لجهاز "الموساد" الإسرائيلي، كانت تعمل في أربع محافظات.
وذكرت وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية، في بيان، أن الخلية كانت تضم 14 شخصا، وجرى تفكيكها منذ منتصف آب/ أغسطس الجاري.
وبحسب بيان الوزارة، فإنه عثر بحوزة العناصر المتهمة (لم يتم الكشف عن جنسيتهم) على 43 قنبلة جاهزة للانفجار.
كما ذكر الأمن الإيراني، أنه عثر بحوزة المتهمين على أسلحة رشاشة من نوع غرينوف، وزي رسمي للقوات العسكرية الإيرانية، والشرطة الإيرانية (حفظ النظام)، إضافة إلى أجهزة لاسلكية.
ونوهت الوزارة إلى أن استخبارات الحرس الثوري، وقيادة الأمن الداخلي، شاركا في تفكيك هذه الخلية "بعد جهد أمني كبير".
متزعم الخلية في الدنمارك
وبحسب ما نقل موقع "نورنيوز" المقرب من الحكومة الإيرانية، فإن فإن متزعم الخلية يدعى "شاهين زحمتكش"، وهو إيراني مقيم في الدنمارك، ومحكوم عليه بالإعدام، علما أن والده من منظمة "مجاهدي خلق".
وأوضح البيان أن اسما آخر له دور في الإشراف والتوجيه للخلية، هو "سامك تدين طهماسبي"، وهو معارض إيراني مقيم في هولندا.
وأشار إلى أن شخصيات أخرى متورطة في القضية تقيم في ألمانيا، وتركيا، بحسب البيان
عاشوراء وضريح سليماني
بحسب بيان الوزارة، فإن هدف الخلية كان يتمثل في تفجير تجمعات للشيعة في مراسم إحياء عاشوراء، بمحافظات طهران، وكرمان، وأصفهان، وكوجيليويه، وبوير أحمد، وكردستان، ومازندران.
كما خططت الخلية بحسب بيان وزارة الأمن الإيرانية، إلى تفجير مرقد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني.
ويأتي بيان الوزارة الإيرانية كإعلان عن تفكيك خلية للموساد للشهر الثاني على التوالي، إذ تم الإفصاح عن تفاصيل مشابهة لاعتقال عناصر متورطين بالتعاون مع "الموساد" في تموز/ يوليو الماضي، علما أن طهران كشفت عن تفكيك خلايا أخرى في أيار/ مايو الماضي، وآذار/ مارس الماضي.
كما نوهت الوزارة أن المهاجم الذي استهدف مرقد "شاه جراغ" في شيراز قبل أسابيع، كان يرتبط أيضا بخلية إسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية الموساد طهران إيران طهران الموساد سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تعيينات ترامب تكشف سياسته المقبلة ضد إيران
قال وزير في مجلس الوزراء الأمني إن إسرائيل تتوقع أن تتخذ إدارة الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب موقفا متشددا ضد إيران وطموحاتها النووية، مما سيتيح الفرصة لإبرام مزيد من اتفاقيات السلام مع دول الجوار العربية.
وذكر وزير الطاقة إيلي كوهين في مقابلة مع رويترز أن إسرائيل أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق ينهي القتال في لبنان ويبعد حزب الله المدعوم من إيران عن حدودها، بينما أصر على ضرورة أن تحتفظ إسرائيل بحق القيام بعمل عسكري في حالة انتهاك الاتفاق.
وتخوض إسرائيل حربا على جبهات متعددة منذ أن شنت حركة حماس، المتحالفة مع إيران أيضا، هجوما عليها في السابع من أكتوبر 2023.
وبدأ حزب الله في اليوم التالي شن هجمات على إسرائيل التي ردت بشن حملة جوية وبرية مدمرة على غزة وكثفت عملياتها في جنوب لبنان خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأطلقت فصائل مدعومة من إيران النار مرارا على إسرائيل من اليمن والعراق، وتبادلت إسرائيل وإيران الضربات المباشرة.
تعيينات ترامبوذكر كوهين أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عين موظفين كبارا "يدعمون بالتأكيد العمل بحزم ضد إيران".
وأضاف "فترة إدارة ترامب السابقة اتسمت باستقرار إقليمي أكبر... وفي نهاية فترة رئاسته، كادت إيران أن تغير سلوكها بشأن القضية النووية بسبب العقوبات".
جمهوري من "الصقور".. مواقف روبيو تجاه إيران والصين وروسيا أعلن دونالد ترامب، الأربعاء، تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية، مؤكدا معلومات تداولتها وسائل إعلام أميركية.وأمضى قائلا "وبالتالي نتمنى ونعتقد بالتأكيد أن سياسة إدارة ترامب ستستمر على هذا المنوال، وأولا وقبل كل شيء، نرى أن القضية الأكثر أهمية هي التعامل بحزم مع إيران".
وقال ترامب خلال حملته الانتخابية إن سياسة الرئيس جو بايدن المتمثلة في عدم فرض عقوبات صارمة على صادرات النفط الإيراني أضعفت واشنطن وشجعت طهران وجعلتها تبيع النفط وتجمع الأموال وتزيد من محاولاتها النووية ونفوذها عن طريق الجماعات المسلحة.
واختار ترامب السناتور الأميركي ماركو روبيو، الذي يؤيد اتباع سياسة خارجية صارمة ضد إيران، لمنصب وزير الخارجية. كما دعا مايك والتز، الذي من المقرر أن يصبح مستشار ترامب للأمن القومي، إلى اتخاذ موقف أكثر حزما ضد إيران.
وقال كوهين "نعتقد أنه (ترامب) يستهدف تحقيق الهدف النهائي، وهو كبح جماح العناصر التي تشكل تهديدا وتكوين تحالفات إقليمية جديدة، وهو أمر مهم جدا".
في عام 2018، انسحب ترامب، عندما كان رئيسا للولايات المتحدة وبدعم من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، من الاتفاق النووي بين إيران والقوى الست الكبرى والذي يستهدف منع طهران من صنع قنبلة نووية.
ثم أعادت واشنطن فرض عقوبات لإجبار طهران على إجراء محادثات بشأن اتفاق أوسع يتناول صواريخها ودعم وكلائها الإقليميين.
وتنفي إيران وجود برنامج لديها لصنع أسلحة نووية، على الرغم من أن الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي قال إنه إذا أرادت طهران ذلك فإن زعماء العالم "لن يكونوا قادرين على منعنا".
ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل لديها ترسانة نووية لكنها لم تؤكد أو تنكر ذلك أبدا، محافظة على سياسة الغموض بشأن هذه القضية منذ عقود.
ووقعت إسرائيل أيضا خلال فترة ولاية ترامب الأولى اتفاقيات إبراهيم بوساطة الولايات المتحدة وترتب عليها تطبيع العلاقات مع دول إسلامية بينها الإمارات والبحرين.
وتأمل إسرائيل في إبرام اتفاق مماثل مع السعودية التي تقول إنها لن تطبع العلاقات مع إسرائيل ما لم يشمل ذلك على الأقل طريقا لقيام دولة فلسطينية.
وفيما يتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، قال كوهين "أعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة أصبحنا فيها أقرب إلى ترتيب مما كنا عليه (في أي وقت آخر) منذ بدء الحرب".
وأضاف أن نقطة الخلاف الرئيسية بالنسبة لإسرائيل هي ضمان احتفاظها بحرية العمل في حالة عودة جماعة حزب الله إلى المناطق الحدودية.
وأردف قائلا "سنكون أقل تسامحا مما كنا عليه في الماضي بشأن محاولات إنشاء معاقل في الأراضي القريبة من إسرائيل. هكذا سنكون، وهكذا سنتصرف بالتأكيد".
وفيما يتعلق بآلية تنفيذ الاتفاقية، قال كوهين "هناك مناقشات، لكن لم يتم الاتفاق عليها بعد".