أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بشدة محاولة الانقلاب العسكري في الغابون.

وقال طه "تدين منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات محاولة الانقلاب العسكري في الغابون. ونتابع بقلق بالغ تطور الوضع ومحاولات الاستيلاء على السلطة بالقوة في هذا البلد".

إقرأ المزيد الانقلابيون في الغابون يعينون رئيسا للفترة الانتقالية

ودعا إلى "احترام المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون الضروري لضمان وجود حكومة شرعية في الغابون وممارسة ضبط النفس والعمل من أجل الاستعادة السريعة للنظام الدستوري في البلاد".

واعتبر أنه من الضروري "الرجوع إلى النصوص القانونية والإجراءات الانتخابية" لتسوية الوضع في الغابون.

وأعلنت مجموعة تضم أكثر من 10 ضباط في الغابون صباح اليوم الأربعاء في بيان عبر محطة "غابون 24" التلفزيونية إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الجمهورية بعد إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات في الغابون عن إعادة انتخاب علي بونغو الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، رئيسا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 % من الأصوات في الانتخابات الأخيرة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا انقلاب منظمة التعاون الإسلامي فی الغابون

إقرأ أيضاً:

منظمة أوروبية تدين قرار الفيفا بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034

الجديد برس|

أدانت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اختيار السعودية لتنظيم كأس العالم لعام 2034، مشيرة إلى أن هذا القرار يتجاهل السجل السيئ للمملكة في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة بحق العمال.

وأكدت المنظمة في بيان لها أن “قرار الفيفا يمثل نقطة سوداء في سجلها، ويكشف عن ازدواجية المعايير في عملية اختيار الدول المستضيفة للبطولة”، حيث يفترض أن تحترم الدول المضيفة المبادئ الدولية، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات المرتبطة به، وهي معايير يبدو أنها لم تُطبق عند منح السعودية حق الاستضافة.

وأشارت المنظمة إلى أن السعودية تعد من بين الدول التي تسجل معدلات مرتفعة في تنفيذ عقوبة الإعدام، حيث شهد عام 2024 وحده تنفيذ أكثر من 300 حالة إعدام، بينها 100 لعاملين أجانب و8 سيدات، إلى جانب انتهاكات بحق القاصرين. كما أن البنية التحتية الضخمة المرتقبة استعدادًا لتنظيم البطولة قد تشهد تفاقمًا في انتهاكات حقوق العمال نتيجة غياب قوانين تحمي حقوقهم الأساسية.

وأوضحت المنظمة أن العمالة الوافدة في السعودية غالبًا ما تعمل في ظروف غير إنسانية، وتتعرض لسوء المعاملة والظلم دون وجود آليات حقيقية للمساءلة، وهو ما يتعارض مع معايير الفيفا التي تنص على رفض التمييز بجميع أشكاله، وحماية حقوق الإنسان.

كما شددت على أن السعودية تُصنّف ضمن أكثر الدول قمعًا لحرية الرأي والتعبير، حيث تغيب وسائل الإعلام المستقلة، وتملأ السجون بمعتقلي الرأي الذين يواجهون أحكامًا مشددة، وهو ما يتنافى مع معايير الفيفا التي تركز على حماية حرية الصحافة وحقوق المشاركين في البطولة.

واعتبرت المنظمة الحقوقية أن الفيفا بموقفها هذا تبدو وكأنها متواطئة مع النظام القمعي، ما ينسف ادعاءاتها بأن البطولات الرياضية الكبرى يمكن أن تعزز حقوق الإنسان. وأكدت أن استمرار الانتهاكات من إعدامات وتعذيب وقمع للحريات يطرح تساؤلات حول مصداقية الاتحاد الدولي لكرة القدم ومدى التزامه بالمعايير التي وضعها بنفسه.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية وكيف تُفشل انقلابا عسكريا في خمس ساعات؟
  • وزير البترول رئيسا لوفد مصر في اجتماع مجلس وزراء منظمة أوابك
  • رابطة العالم الإسلامي تدين قرار إسرائيل بتوسيع الاستيطان في الجولان
  • منظمة أوروبية تدين قرار الفيفا بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034
  • المملكة تستضيف الاجتماع الثالث لرؤساء هيئات تنظيم الدواء بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
  • رابطة العالم الإسلامي تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • رابطة العالم الإسلامي تدين التفجير الإرهابي في العاصمة الأفغانية كابول
  • «محرز»: 70% من الأطفال في سوريا يحتاجون إلى دعم طبي ونفسي عاجل
  • منظمة دولية: الموقف الراهن في سوريا لم يكن بمثل هذا السوء من قبل
  • منظمة إنقاذ: 70% من الأطفال في سوريا يحتاجون إلى دعم طبي ونفسي عاجل