المليشيات الحوثية تستهدف مخيمات النازحين بالصواريخ تزامنا مع زيارة المبعوث الأممي الى مارب
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أدانت الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين في مأرب بشدة الهجوم الغاشم والارهابي الذي تعرضت له مخيمات النزوح في محافظة مأرب، اليوم الاربعاء 30 اغسطس من هجوم حوثي بالصواريخ.
وقالت الوحدة التنفيذية إن مليشيات الحوثي هاجمت مخيمات النزوح بأربعة صواريخ بشكل مباشر وهم ( مخيم المنين القبلي مخيم ال مسلل مخيم حاجبه ومخيم مستوصف شقمان )
ويتزامن هذا الهجوم الارهابي مع وصول المبعوث الأممي السيد هانس غروندبرغ الى محافظة مأرب.
وأكدت، إن هجمات المليشيات الحوثية على المدن والمخابئ للمدنيين هي أعمال إجرامية تستهدف استقرار وسلامة المجتمع.
وطالبت الوحدة التنفيذية في بيان لها حصل موقع "مأرب برس" على نسخة منه بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لضبط هذه الميلشيات وتقديمها للعدالة.
ودعت الوحدة، المنظمات الى تقديم المساعدة والحماية للأشخاص المتضررين من هذا الهجوم، بمساندتهم في إعادة بناء منازلهم التالفة وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
وحملت الوحدة التنفيذية المنظمات الدولية مسؤوليتها في توفير الحماية والرعاية للنازحين وضمان سلامتهم.
ولفتت إن هذا الهجوم البشع يجب أن يكون دافعًا لتكثيف الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن، وضمان استقرار المنطقة بأكملها. كما دعت جميع الأطراف المعنية إلى التعاون مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ والسعي نحو التوصل إلى حل سلمي يحقق السلام والاستقرار في البلاد.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الوحدة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين الأحرار يثني على زيارة ماكرون: تعكس الثقة الدولية في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلاقاً من دور مصر الرائد في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، وانعكاساً لرؤية القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي، يعلن حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل ، اعتزازه بالزيارة الرئاسية المتميزة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والتي توجت بعقد القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية بقصر الاتحادية، لبحث أبرز التحديات الإقليمية والدولية، وتكريماً للجهود المصرية المتفردة في ترسيخ السلام والتنمية.
وقال الحزب في بيان صادر اليوم الأثنين، إن الزيارة الرسمية الرفيعة المستوى، شهدت القاهرة توقيع إعلان تاريخي لترفيع العلاقات المصرية الفرنسية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعكس الثقة الدولية في مصر كشريكٍ رئيسي في تحقيق الأمن والازدهار.
وأضاف، أن توقيع عدد من مذكرات التفاهم تغطي مجالات حيوية مثل:" توطين صناعة السكك الحديدية والذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون في الأمن السيبراني وإنتاج الهيدروجين الأخضر، و التدريب الفني والمهني لدعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة".
كما أشاد الحزب بالدعم الفرنسي والأوروبي لمصر، الذي تجسد في صرف الشريحة الثانية من الدعم المالي بقيمة 4 مليارات يورو، مما يؤكد مكانة مصر كحجر أساس للاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا.
ووصف حزب المصريين الأحرار، الزيارة بأنها كانت رسالة أم الدنيا لكل الدنيا وإعلان عمليا بزيارة رئيس فرنسا في ضيافة الرئيس السيسي وتفقدا خان الخليلي لتقول مصر أنها نبراس الأمان وموطن السلام.
واثني حزب المصريين الأحرار بكافة المباحثات، التي أكد الرئيس السيسي على المبادئ الثابتة لمصر تجاه القضايا الإقليمية ومنها رفض كافة أشكال التهجير القسري للفلسطينيين، و الدعوة العاجلة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، والإعداد لمؤتمر دولي لإعمار غزة تحت مظلة المبادرة العربية،
والتأكيد على وحدة الأراضي السورية وسلامتها، و دعم الاستقرار في لبنان عبر الالتزام بالقرار الأممي رقم 1701.
وإذ يشدد الحزب باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الشعب المصري الأبي، اصطفافه الكامل وتفويض شامل للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في إتخاذ كافة القرارات والمسارات أو التحركات للحفاظ علي الأمن القومي المصري ومقدرات بلادنا العزيزة. ويؤكد الحزب أن أعضاءه جنودًا رهن الإشارة لخدمة بلادنا علي الأرض والجبهة.
وإذ يؤكد الحزب أن تمسك مصر بحقوقها التاريخية في مياه النيل، مع التأكيد على التعاون العادل بين دول الحوض، وكافة ما طرحه الرئيس المصري يهدف تحقيق السلام العادل بالمنطقة كاملة؛مشددا على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لحماية الممرات البحرية، بما يحفظ مصالح الاقتصاد العالمي.
يوجه حزب المصريين الأحرار تحية إجلال للرئيس السيسي على قيادته الحكيمة التي جعلت من مصر محط أنظار العالم، وقادرة على جمع الأطراف الدولية حول طاولة الحوار
؛ كما يعرب عن تقديره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعمه المتواصل للقضايا العادلة، وثقة فرنسا في الدور المصري.
واختتم الحزب بيانه قائلا :"إننا في حزب المصريين الأحرار، نرى في هذه الزيارة تأكيداً على أن مصر بقدرتها الدبلوماسية والاقتصادية الفريدة، ستظل قلعةً للسلام، ومنارةً للتعاون الإستراتيجي بين الشعوب".