شراكة عالمية بين «الدولي للاتصال» وفريق الرؤى السلوكية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن شراكة دولية متميزة مع فريق الرؤى السلوكية (BIT)، الجهة العالمية التي تقدم نهجاً مبتكراً في تطبيق العلوم السلوكية في سياقات السياسة والحكومة. وسيشارك الفريق في فعاليات الدورة ال12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، المقررة إقامته في مركز إكسبو الشارقة، في الفترة من 13 إلى 14 سبتمبر 2023.
وتأتي هذه الشراكة في إطار برنامج بناء القدرات الشامل المقدم ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي. وترجمةً لهذه الشراكة، يعقد فريق الرؤى السلوكية سلسلة من الفعاليات على امتداد يومي المنتدى، تشمل التعريف بمنهجيات فهم السلوكيات والممارسات الإنسانية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وبشكل خاص بيئة العمل، وكيفية صياغة استراتيجيات وخطط لتطوير السلوك البشري بما يتلاءم مع متطلبات النمو والاستدامة والتقدم، وعلاقات الرؤى السلوكية بحماية واستدامة الموارد وإدارتها بدءاً من الموارد المنزلية والشخصية وصولاً إلى الموارد الصناعية الكبرى.
سيقود البرنامج التدريبي كل من البروفيسور ديفيد هالبرن، الرئيس التنفيذي لفريق الرؤى السلوكية، وسكوت دوراند، الرئيس التنفيذي لشركة Accuro، وكريستينا لونداكوفا، المستشار الرئيسي لفريق الرؤى السلوكية، وبريدي ميرفي، مستشار مشارك لفريق الرؤى السلوكية.
ويهدف المكتب الإعلامي من خلال هذه الشراكة إلى توظيف الرؤى السلوكية في تحسين عملية إدارة الموارد وتطوير استراتيجيات الاتصال المستدام، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية فهم وتحليل السلوك البشري في بناء اتصال حكومي مؤثر وفعال.
ويستند عمل فريق الرؤى السلوكية إلى مجموعة متنوعة من التخصصات، مثل علم النفس والاقتصاد والعلوم السلوكية الأخرى، بهدف تطبيق هذه المعرفة في تحقيق تحسينات ملموسة في السياسات العامة واتخاذ القرار، ومن المقرر أن تكون جلسات الرؤى السلوكية بمثابة فرصة قيمة للمشاركين لاكتساب فهم أعمق لأسس ومفاهيم الرؤى السلوكية، وتطبيقها في سياق الاتصال الحكومي وإدارة الموارد، ويسجل لفريق الرؤى السلوكية تنفيذ أكثر من 1000 مشروع حول العالم، كما تستفيد من خدمات واستشارات الفريق أكثر من 200 هيئة عامة في بلدان مختلفة.
ويشكل برنامج بناء القدرات الشامل الذي ينظم ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، منصة جماهيرية ومعرفية، تهدف إلى تعزيز القدرات وتطوير العمل الحكومي لمواكبة مستجدات العصر، ويتضمن البرنامج فعاليات متنوعة تشمل «مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي» الذي تنظمه مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، وبرنامج «الاتصال الفعال في القطاع الحكومي»، الذي ينظمه معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث «يونيتار».
«تريندز» راعياً للنسخة ال 12 من المنتدى
أبوظبي «الخليج»
يشارك مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات بصفته راعياً لفعاليات وأعمال النسخة ال 12 من «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023»، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة على مدار يومي 13 و14 سبتمبر المقبل، في مركز إكسبو الشارقة.
وتثري أعمال المنتدى مجموعة من الفعاليات البحثية والعلمية المتخصصة والنوعية، ومنها جلسة تستعرض نتائج دراسة اقتصادية تحت عنوان: «إدارة الثروات البشرية في عالم مأزوم: تقرير حول كيفية المحافظة على الثروات وتنميتها في ظل التحديات الاقتصادية العالمية»، كما سيشارك عدد من الباحثين الشباب في فعاليات منصة «شبابنا ثروتنا»، حيث سيقدمون جلسة حوارية بعنوان: «إدارة الثروات في عالم مضطرب: تسخير رأس المال البشري والاستثمار في الشباب».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشارقة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي المنتدى الدولی للاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة بجامعة عين شمس
افتتح الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات نيابة عن د. محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ، الدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة، جامعة عين شمس، بعنوان (نظم الطاقة حلول ذكية ومستدامة)، والذي عُقٍد تحت رعاية ا.د محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الدكتور مصطفي رفعت، أمين المجلس الاعلي للجامعات في كلمته نيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. محمد أيمن عاشور ، انه منذ فجر الحضارة، كانت الطاقة وما تزال محركاً رئيسياً لتقدم الإنسان، وعاملاً حاسماً في تشكيل معالم المجتمعات. واليوم، لم تعد الطاقة مجرد مورد، بل أصبحت قضية وجودية تمس حاضرنا ومستقبل أجيالنا، أصبحت ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقضايا الاستدامة، والتغيرات المناخية، والتقدم التكنولوجي المتسارع.
وأضاف أنه قد برزت الحاجة الملحة إلى إعادة صياغة مفاهيم تخطيط وتشغيل وكفاءة نظم الطاقة. فلم يعد يكفي بناء المزيد من المحطات أو توسيع الشبكات، بل أصبحت الرؤية المستقبلية تتطلب تخطيطاً استراتيجياً بعيد المدى، والأخذ بعين الاعتبار تنوع مصادر الطاقة، وأمن الإمدادات، وحماية البيئة والتشغيل الفعّال لهذه النظم، بكفاءة عالية، مع ضرورة ضمان الاستمرارية وتقليل الفاقد في الموارد، وتحقيق الجدوى الاقتصادية والبيئية معاً.
ولفت إلى الدور المتنامي للتقنيات الرقمية، حيث أصبح تحليل البيانات والحسابات واستخدام تقنيات حديثة وجمع البيانات وتحليلها، واستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي، يفتح آفاقاً واسعة لتحسين أداء الشبكات، والتنبؤ بالأعطال قبل وقوعها، وترشيد استهلاك الطاقة، مما يساهم في بناء نظم طاقة أكثر ذكاء ومرونة وكفاءة.
وأشار إلى أن تقييم الاستدامة لأنظمة الطاقة ، يمَكٍننا من بناء نظم طاقة تدعم النمو، دون أن تستنزف موارد الأرض أو تضر بالتوازن البيئي. الي جانب توليد الطاقة بدون انبعاثات كربونية. وذلك من خلال التوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة، إضافة إلى تبني تقنيات التقاط وتخزين الكربون، والانتقال إلى الاقتصاد منخفض الكربون.
وأضاف أمين المجلس الاعلي للجامعات أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمى وضعت على رأس أولوياتها ملف التغيرات المناخية بمنتهى الاهتمام والإلتزام العالمي ودمج ملف التغيرات المناخية في جميع قطاعات الدولة المصرية. حيث حظيت قضية التغيرات المناخية بإهتمام الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية ، كما تم التوجيه بمشروع إنشاء الصندوق الأخضر للتكيف مع تغيرات المناخ والحفاظ على الطبيعة ودعم تنمية المناطق الريفية والساحلية، والحفاظ على التراث الطبيعي والمناطق الأثرية، وتشجيع الابتكار الأخضر للتخفيف من آثار تغيرات المناخ، وكذا الاهتمام بالبنية التحتية الخضراء؛ لتعزيز مرونة المناطق الحضرية في مواجهة تغيرات المناخ؛ الي جانب دور المجلس الأعلى للجامعات المصرية للتنسيق بين الجامعات والمراكز المعاهد البحثية والمجالس النوعية المتخصصة ؛ لوضع استراتيجيات لتوجيه العلوم والتكنولوجيا والابتكار نحو مواجهة التغيرات المناخية ، حيث تبلورت مسابقة " أفضل جامعة صديقة للبيئة فى مصر" لتقدم نماذج ملهمة وناجحة من الجامعات لإستعراض أفضل الممارسات التي تمت بتفاني وابتكار لتحقيق التحول نحو الجامعة الصديقة للبيئة والاستفادة من خبرات الجامعات الرائدة في هذا المجال والتعرف على الابتكارات التي تم اعتمادها لتحقيق الاستدامة.
ونوه بأهمية التكنولوجيا المتقدمة للمواد وأساليب البناء، والابتكارات في المواد الذكية، وتقنيات العزل الحديثة وتصميمات النقل الموفر للطاقة، لتقليل استهلاك الطاقة وتحقيق أهداف الحياد الكربوني، ودمج الحلول الهندسية والبيئية الذكية في تصميم وتخطيط المباني والمرافق العامة والخاصة. وتخطيط المدن الذكية.
كما ألقي الضوء علي العلاقة التكاملية بين المياه والغذاء والطاقة، التي تشكل الأساس لاستمرار الحياة والتنمية مع ضرورة تحلية المياه والبحث عن حلول مبتكرة ، بما يضمن الأمن المائي والغذائي والطاقي معاً.
وأكد د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة شمس أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث يشهد العالم تحولات جذرية في مفاهيم الطاقة واستخداماتها حيث لم يعد التحول نحو الطاقة المتجددة مجرد خيار، بل أصبح ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة، وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة ؛ حيث تدرك جامعة عين شمس الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية والبحثية في دعم هذا التحول. لذا، فقد وضعنا ضمن أولويات الجامعة الاستراتيجية تعزيز البحث العلمي في مجالات الطاقة المتجددة المختلفة، من الطاقة الشمسية والرياح إلى الطاقة الحيوية والهيدروجين الأخضر، كما نعمل جاهدين على تطوير المناهج الدراسية لتواكب أحدث التطورات في هذا المجال، وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على قيادة هذا التحول في المستقبل.
وأضاف أن هذا المؤتمر يمثل منصة هامة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين والأكاديميين والخبراء من مختلف أنحاء العالم معربا عن ثقته بأن المناقشات الثرية والعروض التقديمية المتميزة التي سيشهدها المؤتمر ستساهم في إيجاد حلول مبتكرة وتوصيات عملية قابلة للتطبيق، بما يخدم جهودنا الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال الطاقة المتجددة.
وأشار د. عمر الحسيني عميد الكلية ورئيس المؤتمر إلى أن اقامة المؤتمر يأتي من منطلق الإيمان الراسخ بأهمية اقامة هذه النوعية من المؤتمرات العلمية، إستنادا الي الدور المحوري الذي يلعبه البحث العلمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمجتمعنا ووطننا العزيز،
وأضاف أن هذا المؤتمر يأتي ضمن أهداف الكلية وخطتها الاستراتيجية واتساقا مع خطة الجامعة والوزارة في هذا المجال و مواكبة رؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠، والتي تستهدف بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار وتحقيق تنمية مستدامة تراعي البعد البيني والعدالة.
يأتي هذا المؤتمر في توقيت بالغ الأهمية ، في ظل ما يشهده العالم من تحولات جذرية في سياسات الطاقة ، وتوجه متسارع نحو ترشيد استهلاك الطاقة وتعظيم استغلال المصادر النظيفة والمستدامة، وحيث تعد الطاقة المتجددة اليوم من أهم المحاور التي تقوم عليها استراتيجيات التنمية في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء ، مشيرا إلى أن مصر بقيادتها الواعية ورؤيتها الطموحة تضع هذا الملف على رأس أولوياتها،
وأضاف أنه من هذا المنطلق ، فإن للجامعات ، وبالأخص كليات الهندسة دورا محوريا في دعم هذا التوجه الوطني من خلال البحث العلمي التطبيقي والتعاون متعدد التخصصات، وإعداد الكوادر القادرة على قيادة منظومة ترشيد استهلاك الطاقة والتحول نحو الطاقة المتجددة.
ولفت إلي أن هذا المؤتمر ليس فقط تبادل المعرفة ، بل أيضاً للسعي المشترك لتقديم حلول واقعية وفعالة تعزز قدرة الدولة على الاستفادة من مواردها الطبيعية وتحقيق أمنها في الطاقة
وقال إن كلية الهندسة جامعة عين شمس قد تبنت في الأعوام الأخيرة ووفقا للاتجاه العالمي في هذا المجال مبدأ المنظور البيني في نظم التعليم الهندسي والتعلم والبحث العلمي لما له من أهمية قصوي في استنباط الأفكار المستحدثة والابتكارات وخلق فرص جديدة للإبداع والبحث العلمي التطبيقي.
وأضاف أن هذا المؤتمر يجسد الفكر البيني بضم كافة الفروع الهندسية من خلال ثمان محاور للبحث العلمي والتطبيقي في مجال أنظمة الطاقة، كذلك استقدام نخبة من أفضل العلماء في مصر و العالم في الاتجاهات المختلفة لتصميم وتطوير وإدارة مجال أنظمة الطاقة وبما لهم من خبرات حقيقية وعملية في هذا المجال للإدلاء بأطروحاتهم القيمة كمتحدثين رئيسيين في المؤتمر.
واستطر عمر الحسيني أن تبادل الأفكار والرؤى والمعارف خلال فعاليات المؤتمر سيثري النقاشات ويفتح آفاقا جديدة للتعاون والشراكة بين الأوساط الأكاديمية والصناعة في سبيل تطوير حلول مبتكرة لتحديات الطاقة والمناخ التي تواجه عالمنا اليوم ومستقبلا.
جدير بالذكر أن المؤتمر يضم ٥٣ بحث علمي منشور من ٦ دول مختلفة في ٥ قارات من أصل ١٦ بحث تم تقديمهم الي المؤتمر ويضم المؤتمر ١٤٠ باحث ، علما بأن عدد الأبحاث من جامعات محلية تمثل ٨٠% و من جامعات دولية ٢٠%، كما سيتم اختيار أفضل الأبحاث ليتم نشرها في مجلة جامعة عين شمس الهندسية المصنفة Q1 والتي تعتبر من أفضل ٨% من المجلات العلمية الهندسية في العالم، الي جانب عرض المسابقة الطلابية التي تم طرحها من خلال موقع المؤتمر للطلاب وحديثي التخرج في افضل الأفكار والابتكارات في مجال أنظمة الطاقة وقد تقدم ٩٣ فريق في المرحلة الأولي تم تصفيتهم الي ۲۸ فريق في المرحلة الثانية ثم ٨ فرق في المرحلة النهائية وسوف يتم تسليم الجوائز للثلاث الفرق الأولي.