قذفت الأمواج العاتية التي شهدها لبنان، مساء الاثنين، حوتًا نافقًا إلى شاطئ بلدة الخرايب، في قضاء صيدا جنوبي البلاد، في ظل تأثير المنخفض الجوي الذي سيطر على الأجواء. وتناقلت منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر حوتًا ضخمًا نافقًا، لفظه البحر على شاطئ البلدة الساحلية الجنوبية. وشهد لبنان هطول أمطار غزيرة ليل الاثنين، طالت مناطق البلاد كافة، مع ارتفاع ملحوظ في أمواج البحر، بمشهد غير مسبوق خلال شهر أغسطس.

‎وقال شاهد عيان في البلدة لموقع «سكاي نيوز عربية» إن «أهالي بلدة الخرايب عثروا صباح الثلاثاء على جثة الحوت النافق، الذي استقر على الشاطئ قرب أحد المطاعم». وقال علي عاكوش، وهو صاحب مطعم قرب المكان الذي عثر فيه على الحوت، لموقع «سكاي نيوز عربية»، إن «الطقس السيئ تسبب بوصول جثة الحوت إلى الشاطئ». وتابع: «البعض اعتقد أنه جثة بقرة كبيرة بسبب تحلله».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

ماكرون سيتصل بنتنياهو بشأن التقيد بمهلة الانسحاب من جنوب لبنان

أكد مصدر مواكب للقاءات رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، أن إلزام إسرائيل بانسحابها من الجنوب في نهاية المهلة التي حددها الاتفاق كان في صدارة أولوياته.   وكشف لـ"الشرق الأوسط" أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيتولى الاتصال برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في هذا الخصوص، بينما سيوفد أمين عام الأمم المتحدة ممثلاً عنه إلى تل أبيب، ليواكب انسحابها لمنع الإخلال بما نص عليه الاتفاق، لما يمكن أن يترتب من تداعيات في حال قرر تمديد فترة انسحابها من الجنوب، خصوصاً أنها تستمر في خرقها للاتفاق وتواصل تدميرها للمنازل في معظم البلدات الجنوبية الأمامية.   وفي المقابل، رأى المصدر النيابي أن هناك ضرورة لخلق المناخ السياسي والأمني لتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته؛ بدءاً من جنوب الليطاني، وقال إنه لا مشكلة لشموله شمال الليطاني، وإنما بعد التوافق على إدراج سلاح "حزب الله" ضمن الاستراتيجية الدفاعية للبنان، باعتبار أن هذه المنطقة شأن داخلي، بينما دعا مصدر سياسي للتمعن في نص الاتفاق الذي توافق عليه بري مع الوسيط الأميركي آموس هوكستين، وقال إنه يقوم على مبدأ الشمولية في تطبيقه، وأن لا مانع من التدرج في التوقيت لتنفيذها على قاعدة الالتزام حرفياً بتأكيد عون في خطاب القسم بأن الدولة وحدها هي من تحتكر السلاح وتتولى بسط سيادتها على كل أراضيها.  
القرار 1701
  وأكد المصدر السياسي أن لا مجال للتفلُّت من تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته لوضع حد للحرب في الجنوب وتفادي إقحام لبنان في اشتباك دولي هو في غنى عنه، ولا مصلحة للتفريط بالدعم الدولي والعربي غير المسبوق الذي قوبل به انتخاب عون رئيساً للجمهورية.     وقال إن الفرصة متاحة الآن أمام "حزب الله" للانخراط في مشروع الدولة وحقها في الدفاع عن لبنان ووقوفه خلف الحكومة في دفاعها عن لبنان ضد اعتداءات إسرائيل وأطماعها، وبالتالي لم يعد من مبرر لاستحضار ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة" التي انتفت من البيان الوزاري للحكومة المستقيلة، وتوجه إلى الحزب متمنياً على قيادته أن تأخذ بعين الاعتبار أن لبنان يقف على مشارف الدخول في مرحلة سياسية جديدة لإخراجه من التأزم تتطلب منه التعاون بما يضمن طمأنة الجنوبيين للعودة إلى منازلهم، لأنه من دون عودتهم لا يمكن للبنان أن يرتاح.  

مقالات مشابهة

  • ماكرون سيتصل بنتنياهو بشأن التقيد بمهلة الانسحاب من جنوب لبنان
  • «لو ترجمت هتحصل مشكلة.. الكشف عن النص الذي رفض مترجم كولر توضيحه للصحفيين عقب الخسارة من أورلاندو.. عاجل
  • ملجأ آمن.. كنيسة لبنانية تواجه خروقات إسرائيل بـالصمود
  • أضعف 10 جوازات سفر عربية.. إليكم مرتبة لبنان
  • إتفاقيات لبنانية - سعودية بانتظار التوقيع
  • ماكرون: فرنسا تنظم مؤتمراً دولياً لإعادة إعمار لبنان
  • الحوثيون يعلنون عن تنفيذ عملية في البحر الأحمر واستهداف مدن في فلسطين المحتلة 
  • وسط أمل جديد.. ماكرون يعد من لبنان بدفع الإصلاحات
  • المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: اتفاق وقف الحرب في لبنان يؤثر على صفقة غزة
  • العدو الصهيوني يواصل خرق قرار وقف إطلاق النار مع لبنان