الاتحاد الأوروبي: غرب أفريقيا في وضع صعب
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: إن الغابون ودول غرب أفريقيا بكاملها في وضع صعب، وينبغي التفكير بعمق كيف يمكن تحسين سياسة الاتحاد فيها كونها تمثل قضية كبيرة لأوروبا.
وأضاف بوريل في كلمة ألقاها خلال اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في مدينة توليدو الإسبانية، أمس، أن «وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي سيناقشون الوضع في الغابون»، مضيفاً أنه «إذا تأكيد ذلك، فهو انقلاب عسكري آخر يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة بكاملها».
وتابع: «المنطقة بكاملها، بدءاً من جمهورية أفريقيا الوسطى، ثم مالي، وبوركينا فاسو، والآن النيجر، وربما الغابون، هي في وضع صعب للغاية».
وأكد أنه «على الوزراء المجتمعين في توليدو أن يفكروا بعمق فيما يحدث هناك وكيف يحدث، وكيف يمكننا تحسين سياستنا فيما يتعلق بهذه الدول، هذه قضية كبيرة لأوروبا».
وقال: «الاتحاد الأوروبي يهدف إلى السير على خطى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بفرض العقوبات نفسها على المجلس العسكري في النيجر».
بدورها، قالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبلز، أمس، خلال الاجتماع ذاته: إن إسبانيا ستقِّيم مهام حفظ السلام في أفريقيا بعد الانقلابين في النيجر والغابون.
وأضافت روبلز أن بلادها تراقب الأحداث في منطقة الساحل الأفريقي بقلق بالغ. ولإسبانيا نحو 140 جندياً متمركزين إلى الشمال الشرقي من باماكو عاصمة مالي، في إطار مهمة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي هناك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مالي الغابون النيجر بوركينا فاسو أفريقيا الوسطى جوزيب بوريل غرب أفريقيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في سوريا
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الأحداث الجارية في سوريا، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي.
وجاء في بيان للاتحاد الأوروبي: "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة، التي وردت تقارير عن تنفيذها من قبل عناصر موالية للأسد، على قوات الحكومة المؤقتة في المناطق الساحلية من سوريا، وجميع أعمال العنف ضد المدنيين".
وأضاف البيان: "يجب حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي".
وتابع: "كما يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الفاعلة الخارجية إلى الاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدين الاتحاد الأوروبي أي محاولات لتقويض الاستقرار وآفاق الانتقال السلمي الدائم، الشامل والمحترم لجميع السوريين على اختلافهم".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.