صحيفة الاتحاد:
2024-11-27@08:54:41 GMT

«أوقاف دبي» تدعم مرضى السرطان بمليون درهم

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «هيلث بلاس الشرق الأوسط» للخصوبة ينطلق بدبي دبي تشهد إطلاق «جمعية متلازمة الأنجلمان»

قدّمت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر بدبي دعماً مالياً بقيمة مليون درهم إلى مؤسسة الجليلة، لعلاج المصابين بأمراض السرطان من الحالات الإنسانية وغير القادرين على دفع تكاليف العلاج.
ويأتي هذا الدعم من مخصص الزكاة في «أوقاف دبي» بهدف تعزيز دور الوقف في دعم قطاع الصحة والمحافظة على حياة الأفراد ومساندة شرائح المجتمع محدودة الدخل لتلقي العلاج وتوفير الرعاية الصحية.

وخصصت المؤسسة الدعم لصالح برنامج «عاون» الذي أطلقته مؤسسة الجليلة لتقديم العلاج والرعاية الطبية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج المناسب، لا سيما أصحاب الأمراض المزمنة التي تهدد حياتهم بمن فيهم مرضى السرطان. وأكّد علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، حرص المؤسسة على دعم القطاع الصحي في المجتمع، وتعزيز توجهاتها الإنسانية في مجالات الرعاية الطبية من خلال دعم الحالات الإنسانية المسجلة لدى المؤسسات الصحية والمشاركة في المبادرات الرامية إلى علاج المرضى من ذوي الدخل المحدود، ومساندة غير القادرين على سداد قيمة العلاج، وخاصةً أصحاب الأمراض المزمنة التي تهدد حياتهم، وتؤثر سلباً على الاستقرار الأسري.  

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الزكاة أوقاف دبي

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد: نرسم مساراً جديداً لتعزيز المساهمات الإنسانية للإمارات

شهد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، جانباً من فعاليات النسخة الافتتاحية من "منتدى مؤسسة إرث زايد الإنساني" في أبوظبي.

ويهدف "منتدى مؤسسة إرث زايد الإنساني" إلى ترسيخ التعاون بين الجهات والمؤسسات الوطنية التي تندرج تحت مظلة مؤسسة إرث زايد الإنساني، إضافة إلى رسم مسار جديد للعمل الخيري والإنساني والتنموي، من خلال ابتكار إستراتيجيات مستدامة لتحقيق رؤية المؤسسة الرامية إلى تنفيذ مبادرات وبرامج إنسانية عالمية تعالج القضايا الأكثر إلحاحاً.
وجمع المنتدى الجهات الخيرية التي تتولى المؤسسة الإشراف عليها، وتتابع تحقيق أهدافها، وتنفِّذ المهمات المنوطة بها، التي تشكِّل جزءاً من “إرث زايد”، وهي مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ومؤسسة الإمارات، وصندوق محمد بن زايد الدولي لحماية الأنواع وإثراء الطبيعة، وشركة صندوق الوطن القابضة، ومؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة، والمعهد العالمي لمكافحة الأمراض المعدية، وجائزة زايد للاستدامة، وجائزة الشيخ خليفة التربوية، وجائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.

إستراتيجية طموحة

وقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: "نسعى عبر المنتدى الأول لمؤسسة إرث زايد الإنساني إلى رسم خطط إستراتيجية طموحة، وتقديم مبادرات وبرامج مبتكرة تترجم رؤى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في استدامة العمل الخيري والإنساني والتنموي، من أجل تعزيز الاستقرار والتنمية الشاملة في مختلف المجتمعات التي تستفيد من مبادراتنا الإنسانية، وبما يسهم في تحقيق رؤية المؤسسة ويعزِّز من تأثيرها على الصعيدين المحلي والعالمي".
وأضاف: "نؤمن في مؤسسة إرث زايد الإنساني بأنَّ توسيع نطاق الأنشطة الإنسانية وزيادة فاعليتها يتطلَّب تضافر الجهود وتكاملها، ومن هنا، يأتي انعقاد المنتدى ليؤكِّد أهمية الشراكة والعمل المشترك، انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأنَّ التعاون هو مفتاح تحقيق تأثير إيجابي مستدام. ومن خلال توحيد الجهود تحت مظلة إرث زايد، فإننا نرسم مساراً جديداً لتعزيز المساهمات الإنسانية لدولة الإمارات، ومضاعفة التأثير واستمراريته ليبقى اسم الشيخ زايد مقروناً دائماً بالخير والإنسانية والعطاء".

جولة في المعرض

وقام الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بجولة في المعرض المصاحب للمنتدى، رافقه خلالها أعضاء مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني. ويسلِّط المعرض الضوء على نشاطات المؤسسات الوطنية التي تندرج تحت مظلة مؤسسة إرث زايد الإنساني.
واستمع خلال جولته، إلى شرح عن المبادرات والبرامج التي تنفِّذها هذه المؤسسات، ودورها في تحقيق أهداف المؤسسة الإنسانية والتنموية، وتعزيز القيم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيّب الله ثراه”.
وأشاد بجهود المؤسسات الوطنية المشاركة ودورها في تنفيذ المشاريع الإنسانية التي تسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات محلياً وعالمياً، مؤكِّداً أهمية التعاون والعمل المشترك بين الجهات المختلفة لتعزيز قيم الخير والعطاء، وتجسيد رؤية الإمارات في أن تكون نموذجاً رائداً في مجال العمل الخيري والإنساني والتنمية المستدامة.


مقالات مشابهة

  • قمة المليار متابع تدعم الاستثمار مع صناع المحتوى بـ 50 مليون درهم
  • قد تفيد في علاج السرطان والخلايا العصبية الحركية.. اكتشاف آلية مبتكرة لإصلاح الحمض النووي التالف
  • بريطاني يكتشف إصابة ابنه بسرطان العظام بعد تشخيص خاطئ من الأطباء.. ما القصة؟
  • جائزة خاصة لـ أونانا بسبب أعماله الإنسانية في أفريقيا
  • استشاري حساسية ومناعة: مصر عقدت شراكات مع دول كثيرة للبدء في تصنيع اللقاحات
  • ذياب بن محمد: نرسم مساراً جديداً لتعزيز المساهمات الإنسانية للإمارات
  • صارع السرطان والاحتلال.. رحلة صمود فلسطيني من مخيم جباليا إلى مصر.. شاهد
  • وزير الخدمة المدنية يبحث مع مؤسسة سند دعم جهود علاج مرضى السرطان 
  • النزوح وقلة العلاج.. الحرب في غزة تضاعف معاناة أصحاب الأمراض المزمنة
  • مؤسسة عبد الله الغرير تدعم برامج استمرارية التعليم في لبنان